أمطار الخير تزور الرمثا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
طقس العرب: تبقى الفرصة مهيأة لسقوط زخات محلية من الأمطار يومي الاثنين والثلاثاء ظهور السحب على أجزاء من المملكة وتكون الأجواء غائمة
شهدت مناطق محدودة في شمال الأردن، صباح الاثنين سقوط أمطار متفرقة، وفق ما أفاد به مراسل "رؤيا".
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. أمطار متفرقة وأجواء باردة.. تعرف إلى حالة الطقس في الأردن خلال الأيام القادمة
وأظهر مقطع "فيديو" أمطار الخير تزور لواء الرمثا، نتيجة انخفاض على درجات الحرارة.
وتبقى الفرصة مهيأة لسقوط زخات محلية من الأمطار يومي الاثنين والثلاثاء في الأردن، بحسب مركز طقس العرب الإقليمي للتنبؤات الجوية.
وتوقع طقس العرب، أن تظهر السحب على أجزاء من المملكة وتكون الأجواء غائمة، وتوقع كذلك أن تبقى تحت تأثير الكتلة الهوائية اللطيفة حتى نهاية الأسبوع، إذ تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها المعتادة وترتفع تدريجيا.
وتظهر الغيوم على ارتفاعات مختلفة، ما قد يؤدي إلى هطول أمطار في مناطق محدودة، وتكون المناطق الشمالية الأكثر عرضة لهطول الأمطار، بحسب طقس العرب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرمثا حالة الطقس أمطار الحالة الجوية طقس العرب
إقرأ أيضاً:
"العُماني... فطرة الخير وصوت الحكمة"
محمد بن علي البادي
من يعرف سلطنة عُمان ويعرف شعبها، يدرك تمامًا أن العُماني لا يمكن أن يكون باعثًا للشر، ولا يُبطن السوء لغيره.
فمنذ القدم، كان حال العُماني حيثما توجّه، مصدر أمان وسلام للعالمين، وقبلته الخير أينما تواجد.
ويكفينا فخرًا أن النبي محمد ﷺ حين أرسل رسالة إلى أهل عُمان يدعوهم فيها إلى الإسلام، أسلموا طوعًا، ويكفينا شهادته ﷺ فيهم، إذ قال:لو أنَّ أهل عُمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك".
وحين تولّى المهلب بن أبي صفرة ولاية خراسان، كان صمّام أمان طوال فترة ولايته، ورمزًا للحكمة والعدل.
وعندما تعرّضت عُمان لاعتداءات خارجية، وحّدت صفها، وكانت يدًا واحدة ضد كل من حاول المساس بأمنها وسيادتها.
وبعد قيام النهضة المباركة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه- أعادت عُمان بناء علاقاتها مع جميع الدول، وسارت على نهج الحكمة والاعتدال.
ثم جاء جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ليكمل المسيرة، ويبني جسور التواصل والتفاهم مع الجميع.
وهذا كلّه، إن دلّ على شيء، فإنما يدل على النهج العُماني الصادق، النابع من فطرة سليمة وقلب نقي.
ومن المؤسف في هذا الزمن، أن نرى تغريدات مسيئة تستهدف عُمان ورموزها، وتنتقد توجهاتها السياسية لمجرّد كلمة أو تغريدة كتبها أحد الكُتّاب العُمانيين، دون نيّة إساءة أو سوء، وإنما كانت تحليلًا لأحد الاحتمالات المتوقعة، في عالمٍ تتكشّف فيه مفاجآت غير متوقعة يوميًا.
وحتى إن وُجد خلافٌ في الرأي، فذلك لا يبرّر لهذه "الجيوش الإلكترونية" أن تُسلّط سهامها المشيطِنة على أهل عُمان، أو أن تتخذ من التحليل الموضوعي ذريعة للإساءة.
ومن يتأمل بعمق في المواقف السياسية العُمانية، سيجد ما يشهد بوضوح على أنها كانت -ولا تزال- قبلةً للأمن والسلام، أينما اتجهت.
وختامًا، يبقى صوت الحكمة والعقل أرفع من كل ضجيج،
وعُمان ستظل -كما عهدناها- قبلةً للأمن والسلام.
﴿يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ﴾
لقد أضحى التقارب بين التأثير المتبادل، وطرق التدريس الحديثة أمر لا مفر منه. ومع ذلك، فإن العلاقة ليست مجرد الحتمية التكنولوجية (الذكاء الاصطناعي يملي علم أصول التربية)، ولا المثالية التربوية البحتة (علم أصول التدريس الذي يملي تصميم التكنولوجيا بغض النظر عن الجدوى). إنه عملية جدلية معقدة تجسد بعمق التأثير هذا التأثير المتبادل الذي نتناوله. إذ تتطلب طرق التدريس الحديثة وظائف معينة من الذكاء الاصطناعي، بينما تعيد قدرات وقيود الذكاء الاصطناعي تشكيل التنفيذ العملي والنطاق المحتمل لهذه الأصول.
لقد أضحى التقارب بين التأثير المتبادل، وطرق التدريس الحديثة أمر لا مفر منه. ومع ذلك، فإن العلاقة ليست مجرد الحتمية التكنولوجية (الذكاء الاصطناعي يملي علم أصول التربية)، ولا المثالية التربوية البحتة (علم أصول التدريس الذي يملي تصميم التكنولوجيا بغض النظر عن الجدوى). إنه عملية جدلية معقدة تجسد بعمق التأثير هذا التأثير المتبادل الذي نتناوله. إذ تتطلب طرق التدريس الحديثة وظائف معينة من الذكاء الاصطناعي، بينما تعيد قدرات وقيود الذكاء الاصطناعي تشكيل التنفيذ العملي والنطاق المحتمل لهذه الأصول.
] المائدة: 16[
رابط مختصر