وزير الخارجية الإماراتي: مكافحة تغير المناخ تتطلب نهجًا دوليًا مبتكرًا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، أن مكافحة تغير المناخ تتطلب نهجا تعاونيا دوليا شموليا ومبتكرا يقود إلى تحول ملموس في منظومة العمل المناخي العالمي.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم، أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية الإماراتى مع رئيس جمهورية باراجواي سانتياجو بينيا، في العاصمة أسونسيون، حيث بحثا مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومنها التنموية والاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية والطاقة المتجددة والمناخ، كما تطرقت المحادثات إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وقال وزير الخارجية الإماراتي إن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28"، والذى سينعقد فى دولة الإمارات، سيوفر الفرص لبناء القدرات وبلورة الحلول العملية وحشد الجهود لتحقيق التقدم في العمل المناخي بما يدعم تطلعات الشعوب لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهته، عبر رئيس جمهورية باراجواي سانتياجو بينيا، عن اعتزازه بعلاقات الصداقة مع دولة الإمارات، مشيدا بما تضطلع به الدولة من أدوار إيجابية مؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتطرق اللقاء إلى استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإماراتي مكافحة تغير المناخ عبدالله بن زايد آل نهيان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: سباق التسلح العالمي يلتهم معادن المستقبل ويعرقل جهود المناخ
حذر تقرير دولي من أن تسارع سباق التسلح العالمي يقوض جهود مواجهة تغير المناخ، حيث يجري تحويل كميات ضخمة من المعادن الحيوية اللازمة للطاقة النظيفة نحو صناعة معدات عسكرية متطورة.
وأوضح التقرير، الصادر عن مشروع "الأمن والتحول" الأمريكي-البريطاني، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تقوم بتخزين كميات هائلة من المعادن الأساسية المستخدمة في تقنيات المناخ مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح والمركبات الكهربائية وأنظمة تخزين البطاريات، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية".
وأشار إلى أنه منذ إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروعه التشريعي الضخم مطلع العام، خصّص "البنتاغون" مليارات الدولارات لتأمين قائمة متزايدة من المعادن الحيوية لاستخدامها في صناعة الأسلحة الموجّهة وأنظمة الاتصالات المتقدمة ومنصّات القتال الذاتية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ونقلت الصحيفة عن كيم روجالي، المدير المشارك للمشروع، قوله إن ميزانية البنتاجون "التي تتجاوز تريليون دولار" تُستخدم لدعم بنية تحتية عسكرية عالمية، بينما يتم إهمال التهديد الوجودي المتمثل في تغيّر المناخ.
وكشف التقرير عن أن ارتفاع الإنفاق العسكري عالمياً، خاصة بعد تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين والحرب في أوكرانيا، أدى إلى سباق محموم لتأمين المعادن الحيوية، مما يعطّل مسار التحول الطاقي.
وأشارت الدراسة إلى أن "البنتاجون" يخزن ما لا يقل عن 38 معدناً، بينها الليثيوم والكوبالت والغرافيت والعناصر الأرضية النادرة، محذّرة من "آثار مدمّرة" على جهود المناخ.
وكشف التقرير عن أن تخزين 7500 طن من الكوبالت وحده كان يمكن أن يوفّر قدرة بطاريات تكفي لإنتاج 100 ألف حافلة كهربائية.
وقالت الباحثة لورا شتايشن إن "كل طن من هذه المعادن يُحوَّل للاستخدام العسكري يعني حرمان قطاع الطاقة المتجددة من مورد حيوي".. وأضافت أن استخدام هذه المعادن في صناعة الأسلحة "يكرّس دائرة من العسكرة تقوض السلام العالمي وتعرقل انتقالاً طاقياً عادلاً يخدم البشرية".