دمشق-سانا

بهدف توفير الجهد والوقت والمال خلال جني محصول القطن في سورية، نفذ وصمم طالب الدراسات العليا في جامعة حلب المهندس حسام عيسى لطوف آلة لقطاف القطن، حصل من خلالها على الميدالية الذهبية في الدورة الـ 21 لمعرض الباسل للإبداع والاختراع للعام الحالي.

وأوضح المهندس لطوف من قسم الآلات الزراعية في كلية الهندسة الميكانيكية في مقابلة مع مراسلة سانا أن فكرة المشروع عبارة عن رسالة ماجستير بقسم هندسة الآلات الزراعية تقوم على دراسة إمكانية تطبيق نظام القطاف الآلي للقطن في سورية ولأول مرة، حيث تمت مناقشة البحث مطلع العام الحالي.

وبين المهندس لطوف أن وحدة القطاف الآلي للقطن التي اختبرها على صنف حلب 118، تتألف من وحدة تحكم آلي تتصل بها وحدتا نقل وتخزين، وتم تصميمها عن طريق مجموعة من البرامج الهندسية لحساب أقطار استطاعة أجزاء وحدة القطاف “مغازل وطنابير ونوازع تيلة القطن”، واختبرت بأقصى سرعة ممكنة للتأكد من حالتها الفنية.

وأشار المهندس لطوف إلى أنه بعد تجربة الآلة في ريف حلب الشمالي بينت النتائج انخفاض مدة الوقت المطلوب لقطاف القطن بنسبة 20 بالمئة، مقارنة مع القطاف اليدوي، إضافة إلى التوفير في تكاليف القطاف، حيث بلغت تكلفة قطاف الهكتار الواحد من القطن 250 ألف ليرة سورية، مقابل 600 ألف ليرة في حال استخدام القطاف اليدوي.

ولفت إلى أن الآلة توفر للمزارعين سهولة استخدامها، لأنه يتم تشغيلها من الجرار الزراعي، في حين أن آلات القطاف المستوردة تحتاج إلى شروط خاصة في الحقل “كمسافة ثابتة بين خطوط القطن”، لأنها تعمل بصورة ذاتية الحركة بأربعة أو ستة خطوط زراعية، وهذا ما لا يوافق واقع الزراعة في سورية.

وبالنسبة لتكلفة تصنيعها محلياً مقابل استيرادها، أوضح المهندس لطوف أن تكلفتها محلياً تقل بنسبة 88 بالمئة من المستورد، مشيراً إلى أنه يمكن الحصول عليها في حال الطلب خلال شهرين.

علياء حشمه وعلي عجيب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيب

شهد ميدان الأسرى الإسرائيليين وسط تل أبيب، اليوم السبت، هتافات غاضبة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء إلقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كلمة أمام الحشود، وفقًا لتقارير إخبارية.

 

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المشهد أثار استياء نتنياهو، إذ ترددت هتافات استهجان من المستوطنين فور ذكر المبعوث الأمريكي اسمه خلال كلمته.

 

وقال ويتكوف في خطابه: "نحتفل الليلة بلحظة ظنها كثيرون مستحيلة.. نحتفل بسلام ولد من رحم الشجاعة، وليس من رحم السياسة، الرئيس ترامب أثبت أن السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلًا"، مضيفًا شكره لقادة مصر وتركيا وقطر على جهودهم في الوصول إلى هذه المرحلة من اتفاق السلام.

 

مظاهرات حاشدة في لندن ومدن أوروبية للمطالبة بمحاسبة إسرائيل


تظاهر الآلاف في العاصمة البريطانية لندن دعمًا لفلسطين، مطالبين بـوقف التعاون مع إسرائيل ومحاسبة قادتها، وفقًا لتقارير إخبارية.

وشهدت عدة مدن أوروبية أخرى مظاهرات مماثلة، عبّر المشاركون فيها عن تأييدهم لاتفاق وقف الحرب ودعوتهم إلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة إنهاء معاناة المدنيين وإحلال السلام العادل.

من جهة أخرى، كشف عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، عن الحجم الكارثي للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة جراء الحرب، مؤكدًا أن الحكومة تجري حصرًا شاملًا للخسائر بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.

وأوضح بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية الحصر تشمل جميع القطاعات الحيوية، من الإسكان والطرق والمباني العامة إلى الاقتصاد وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء.

وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن تقديرات البنك الدولي والاتحاد الأوروبي قبل ثلاثة أشهر كانت تشير إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ نحو 53 مليار دولار، إلا أن التقديرات الجديدة ارتفعت إلى أكثر من 70 مليار دولار نتيجة الدمار الإضافي الذي خلّفه العدوان الأخير.

وأكد بسيسو أن قطاع الإسكان تكبّد خسائر غير مسبوقة، إذ دُمرت نحو 300 ألف وحدة سكنية بالكامل من أصل 500 ألف وحدة، فيما تعرّضت 100 ألف وحدة أخرى لأضرار جزئية، واصفًا المشهد بأنه غير مسبوق في تاريخ القطاع.

ومن جهة أخرى، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوكالة بحاجة إلى ممرات إنسانية إضافية لزيادة عدد شاحنات المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.

وأضافت الأونروا أنها تمثل الجهة الأممية الوحيدة التي ما زالت تعمل بفعالية داخل القطاع، مشددًا على ضرورة تمكينها من أداء دورها الإنساني والإغاثي الكامل تجاه الفلسطينيين.

فتح: اتفاق غزة انتصار سياسي وإنساني.. ومصر أعادت ضبط البوصلة الإقليمية

أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يُعد انتصارًا سياسيًا وإنسانيًا بعد ما وصفه بـ"المقتلة الكبرى"، موجّهًا تحية لمصر قيادةً وشعبًا على دورها المحوري في صياغة خطة متكاملة واجهت مشروع ترامب، وأسهمت في منع المنطقة من الانزلاق نحو كارثة جديدة.

وأوضح الرقب أن القاهرة أدارت المشهد بذكاء استراتيجي، وتمكنت من فرض إرادتها على الأطراف الدولية والإقليمية، معتبرًا أن التحرك المصري مثّل إعادة ضبط للبوصلات السياسية في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس بلدية غزة: حجم الدمار كبير.. ونحتاج 100 ألف وحدة سكن مؤقت
  • أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 خلال 10 أيام
  • اليمن يحصد الميدالية البرونزية في معرض إكسبو الدولي باليابان
  • 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 خلال 10 أيام
  • للعام الخامس.. بنك القاهرة شريك استراتيجي لمعرض «تراثنا» لدعم الحرف اليدوية
  • مصرع مهندس سقط من الطابق الخامس بعقار أثناء عملية الصب ببنها
  • هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيب
  • أحمد بدر: المصرية للغزل أنشأت شركة للتصدير لإدخال العملة الصعبة للبلاد.. فيديو
  • احتفال للكتيبة الهندية بيوم الميدالية في جنوب لبنان
  • الجيش واليونيفيل يؤمنان آلية أمنية لقطاف الزيتون في القرى الحدودية