يخفف من التهاب القولون.. طريقة تحضير كيك البرتقال بالشوفان
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يُعد الشوفان من الحبوب الصحية والمشبعة وتتميز بفوائدها العديدة، لذا يمكن أن يتناولها الجميع، بكميات محسوبة، ويلجأ إليها متابعي الحمية الغذائية لخسارة الوزن كحل صحي ولذيذ، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائده وطريقة تحضير كيك صحية بالشوفان والبرتقال.
كيك البرتقال بالشوفانطريقة عمل كيك البرتقال بالشوفان
المقادير
- دقيق : كوب
- الشوفان : نصف كوب
- سكر : نصف كوب
- برش البرتقال : 3 ملاعق كبيرة
- عصير البرتقال : 1 حبة
- الزيت النباتي : 2 ملعقة كبيرة
- حليب : ثلاث أرباع الكوب
- الخل الأبيض : ملعقة كبيرة
- ملح : ربع ملعقة صغيرة
- بيكنج بودر : نصف ملعقة كبيرة
- بيكنج صودا : ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
حمّي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية
ضعي الدقيق، والشوفان، والسكر، وبرش البرتقال، في وعاء عميق، ثم اخلطي المكونات حتى تتداخل.
أضيفي الزيت النباتي، والحليب، والخلّ، وعصير البرتقال، والملح، والبيكنج صودا، والبيكنج باودر، ثم اخلطي المكونات حتى تحصلي على مزيج متجانس.
حضري صينية فرن، وادهنيها بالقليل من الزبدة وانثريها بالطحين.
اسكبي مزيج الكيك في الصينية، وأدخليها إلى الفرن لحوالي 45 دقيقة حتى تمام النضج.
أخرجي الكيك من الفرن واتركيه جانباً حتى يبرد.
اقلبي الكيك في طبق التقديم وقدّميه.
فوائد الشوفان
التخفيف من التهاب القولون التقرحي:
يُعدّ دقيق الشوفان سريع التحضير وجبة سهلة الهضم لمن يُعانون من التهاب القولون التقرحيّ؛ حيث إنّ هذا النوع من الشوفان يتعرّض لعمليّات تصنيعٍ أكثر، ممّا يُقلل من كميّة الألياف التي يحتويها، وقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشِرت في إحدى المجلات الطبية عام 2013 أنّ تناول مُنتج يحتوي على الشوفان بشكلٍ أساسيّ بالإضافة إلى بعض المُركبات الأخرى قد يساهم في التخفيف من أعراض التهاب القولون التقرحي لدى المرضى المصابين به بدرجة بسيطةٍ إلى متوسطة.
التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي:
يُعاني المُصابون بمتلازمة القولون العصبي عادةً من الإمساك أو الإسهال في بعض الأحيان، وقد وُجد أنّ تناول بعض أنواع الأغذية قد يُقلل أو يزيد من شدّة هذه الأعراض، ويُعدُّ الشوفان من الأطعمة التي قد تُساعد في حالات الإمساك؛ حيثُ إنّه يحتوي على كميّةٍ جيّدةٍ من الألياف الذائبة في الماء التي تُشكّل كتلةً هُلاميةً في الأمعاء بعد تناولها، ممّا قد يُقلل من تقلّصات الأمعاء، وأظهرت أحدى الدراسات التي نشرتها المجلة والتي شارك فيها خمسون شخصاً من كبار السن تناولوا بسكويت نخالة الشوفان مرتين يوميّاً مُدة 12 أسبوعاً، وأظهرت النتائج أنّ تناول ألياف الشوفان يُساعد على التقليل من الإمساك بشكلٍ كبير، ويُحسّن من حركة الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّ الشوفان يحتوي أيضاً على كميّةٍ قليلةٍ من الألياف غير الذائبة في الماء، والتي من شأنها أن تزيد من حركة الأمعاء، ولذلك فإنّ تناول الشوفان لا يُناسب المرضى الذين يُعانون من الإسهال، بل إنّه قد يزيد من سوء الحالة لديهم.
التخفيف من التهاب المفاصل:
يُساعد تناول الحبوب الكاملة مثل الشوفان عادةً على التخفيف من الالتهابات بشكلٍ عام ومنها التهاب المفاصل، وعلى الرغم من أنّ مُمارسة الرياضة تُساهم في تقوية العظام والعضلات، إلّا أنّها تضع عِبئاً على المفاصل، ولذلك فإنّه يجب التركيز على تناول الأغذية التي تُساعد على التعافي بعد التمارين الرياضية كوجبة من الشوفان وبعض الفواكه والمُكسرات واللبن مثلا بدلاً من البسكويت أو الفطائر المُحلاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيك كيك البرتقال التهاب القولون التخفیف من من التهاب
إقرأ أيضاً:
12 مرضًا شائعًا يصيب العين.. تعرف عليها وطرق الوقاية المبكرة
تكوين ووظيفة العين عضو كروي يبلغ قطره نحو بوصة واحدة، ويتكوّن الجزء الأمامي الظاهر منها من: القزحية: الجزء الملوّن من العين. القرنية:
طبقة شفافة على شكل قبة تغطي مقدمة العين. البؤبؤ:
الفتحة السوداء التي تسمح بدخول الضوء. الصلبة: الجزء الأبيض المحيط بالعين. الملتحمة:
غشاء رقيق يغطي مقدمة العين باستثناء القرنية. أبرز أمراض العين التي يجب الحذر منها
اعتلال الشبكية السكري: من مضاعفات مرض السكري، وقد يؤدي إلى تشوش الرؤية أو فقدانها نتيجة تلف الأوعية الدموية في الشبكية.2. اعتام عدسة العين (المياه البيضاء): يسبب رؤية ضبابية ويؤثر على الأنشطة اليومية، ويُعالج جراحيًا في المراحل المتقدمة.
3. قصر النظر: حالة شائعة يرى فيها المصاب الأشياء القريبة بوضوح مع صعوبة رؤية البعيدة.
4. التهاب الشبكية الصباغي: مرض وراثي نادر يؤدي تدريجيًا إلى ضعف الرؤية خاصة في الإضاءة الخافتة.
5. التنكس البقعي: يؤثر على الرؤية المركزية نتيجة تدهور البقعة في الشبكية.
6. المياه الزرقاء (الجلوكوما): تلف في العصب البصري غالبًا بسبب ارتفاع ضغط العين، وقد يسبب العمى إذا لم يُكتشف مبكرًا.
7. عمى الألوان: صعوبة التمييز بين بعض الألوان، وغالبًا ما يكون وراثيًا.
8. الحول: عدم انتظام اتجاه العينين، ويظهر غالبًا لدى الأطفال.
9. كسل العين: ضعف الرؤية في عين واحدة نتيجة تطور بصري غير طبيعي.
10. الرمد الحبيبي (التراخوما): عدوى بكتيرية معدية قد تؤدي إلى العمى عند إهمال العلاج.
11. التهاب ملتحمة العين (العين الوردية): التهاب يسبب احمرار العين نتيجة عدوى أو حساسية.
12. جفاف العين: نقص في إفراز الدموع يؤدي إلى حرقة ووخز وعدم راحة، خاصة مع استخدام الشاشات لفترات طويلة.
نصيحة طبية يؤكد الأطباء أن الفحوصات الدورية للعين والانتباه لأي أعراض غير طبيعية، مثل تشوش الرؤية أو الألم أو الاحمرار المستمر، تمثل خط الدفاع الأول للحفاظ على صحة البصر وتجنب المضاعفات الخطيرة. الوقاية تبدأ بالوعي، والعلاج المبكر قد ينقذ النظر.