وزير الداخلية يفضح بالأدلة العقل المدبر للعمليات الإرهابية.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، إنه كان هناك موجة خطيرة ومتصاعدة من العنف والإرهاب قبل عام 2014، مضيفًا أن العديد من السجناء تمكنوا من الفرار في أحداث عام 2011.
وأضاف في كلمة ألقاها بجلسة السياسة الخارجية والأمن القومي بمؤتمر "حكاية وطن"، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، نقلتها فضائية إكسترا نيوز، أنه كان هناك ارتفاع في معدلات الجريمة وانخفاض في قدرة الشرطة قبل عام 2014؛ حيث كانت العناصر الإرهابية تنتشر في شمال سيناء للاستفادة من الفراغ الأمني الذي حدث في أعوام 2011 و2013 و2014.
ولفت إلى أن مصر شهدت 260 عملًا إرهابيًا استهدفت جميع قدرات الدولة ومنشآتها، بما في ذلك مقر وزارة الداخلية، فضلا عن محاولات اغتيال وزير الداخلية السابق آنذاك.
وأشار إلى أنه كانت هناك موجة خطيرة ومتصاعدة من العنف والإرهاب تقوم بها جماعات إرهابية تابعة للإخوان تستهدف كل ما يمثل المنشآت والممتلكات العامة"، لافتًا إلى أن عنف جماعة الإخوان شمل التخريب والحرق العمد وإطلاق النار العشوائي في الشوارع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قدرات الدولة مقر وزارة الداخلية أخوان
إقرأ أيضاً:
نهم السؤال وظمأ الذات
عائض الأحمد
لا يطرح السؤال ليُجاب عليه… بل ليقترب من نفسه أكثر.
هو لا ينتظر تفسيرًا، بقدر ما يُريد أن يفهم لِمَ يشعر به ويلمسه.
فكل سؤال عنده ليس مفصلًا للحياة، بل مرآة لحالة داخلية يعجز عن تسميتها، تستفزه وتُلقي بظلالها حينًا، وتحرقه الشمس منكَبًّا على إجابةٍ يبحث عنها في داخله.
قد يبدو نهمًا… لكنه لا يلتهم الأجوبة، بل يختبرها، يُمزّقها، يشكّك فيها، ثم يمضي عنها.
كأن الإجابة نفسها لا تكفي، لأنها تُغلق الباب، بينما هو لا يريد نهاية.
يريد نوافذ تُشرَع على المجهول.
"نعم" أو "لا" لم تكن هدفًا، بل مضيعة وتفرقة لتراكم أحداثٍ جعلته يقف على قدميه دهرًا.
هو ذلك الذي يأكل اليابس من الفكر، لا يكتفي بالسائد، لا يرضى بالتلقين.
يقرأ ما لا يُقرأ، ويستخرج من الجمود احتمالات.
لكنه أيضًا يدوس حتى على الأخضر، على الجميل أحيانًا، إن كان مزيّفًا، أو يبعث على النوم بدل اليقظة.
لا يُقدّس العواطف، إن كانت تُخدّر العقل،
ولا يُعلي من العقل، إن كان يُنكر الروح.
غباؤها الشعوري كسر قواعد ذواتنا، وجعل منّا دُمى تتحرك بلا هدى…
يعلو الصمت، ويضجّ به محيطنا، دون أن نهمس.
لا يُشبه أحدًا، ولا يستعير من غيره شيئًا…
تمضي به الأيام، ثم يعود إلى ذاته، فيسرد تلك السرديّة التي طالما دار حولها، وجمع فيها كلّ تناقضاته، كما يزعمون.
وكأنه لا يهفو لشيء سواها، يرددها كلما غابت، أو كلما غاب عنها.
قد يشيب العقل من هول التجارب،
وقد يظل ساذجًا رغم مرور السنوات،
لكن العاشق… يبقى مراهقًا في حبّه مهما كبر.
روحه تهرم وتتعب من الخيبات،
حتى وإن كان الجسد في العشرينات.
منهك؟ نعم.
تائه؟ ربّما.
لكنه تائهٌ بوعي، يُفتّش عن ذاته في كل سؤالٍ لا يجد عليه جوابًا.
في عيون الناس، يبدو أنه يضيّع وقته…
لكنهم لا يعلمون أن في كل سؤالٍ يطرحه، هناك شظية من ماضيه، أو ظلّ من حلمه، أو نداءٌ قديم من أعماقه.
هو لا يسأل ليُقنع، بل ليسأل فقط…
لأن السؤال عنده طقس بقاء، مقاومة، واحتفاظ بجمر الروح حين يبرد كل شيء.
في الصيف قد تجده يُشعل نارًا،
وفي شتائه، لا يحرقه البرد، بل يمرّ على جسده كما تمر الأسئلة… بلا جواب، وبلا أثر.
لها: ليس المهم أن تجد الجواب، بل أن تُحسن طرح السؤال الذي يُبقيك حيًا… فربما يومًا، يكون السؤال ذاته… هو الجواب.
شيء من ذاته: لم يعد للوقت معنى في غيابه، تساوى الليل بالنهار، والابتسامة تأثرت بالدمعة، ترقبًا وأملًا.
نقد: اذهبي أينما شئتِ… فأنا أملك الرّسن بيد، وبالأخرى العِنان.
رابط مختصر