لندن تحذر من انهيار الاقتصاد الصيني حال نشوب حرب مع تايبيه
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
حذر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الإثنين، من انهيار الاقتصاد الصيني حال نشوب حرب بينها وبين تايوان، مدافعاً عن سياسته المتمثلة في الانخراط "الحصيف" مع بكين.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" عن وزير الخارجية قوله: "إن المخاوف بشأن قوة الاقتصاد الصيني ستجبر الحزب الشيوعي الحاكم بالفعل على تغيير نهجه".
وأصبح كليفرلي أول وزير خارجية بريطاني يزور الصين منذ 5 سنوات، عندما قام برحلة إلى بكين في أغسطس (آب) الماضي، وقال في مؤتمر لحزب المحافظين استضافته مجلة "ذا سبيكتاتور" الإخبارية البريطانية، إن "الحرب بين الصين وتايوان ستمثل فشلاً ذريعاً للسياسة الخارجية، نظراً لأن الاضطراب في مضيق تايوان شأن يهم الجميع".
British FM James Cleverly:
China’s economy would collapse if it went to war with Taiwan.
Huge international trade volumes go through that body of water and war would be a catastrophically bad thing for the global economy.
It would also collapse the Chinese economy and as we… pic.twitter.com/IkzeT8NEqm
يشار إلى أن تايوان جزيرة تتمتع بالحكم الذاتي وتطالب بها الصين وقد تصاعدت التوترات بينهما في السنوات الأخيرة. وكثفت بكين مناوراتها العسكرية التي تستهدف الجزيرة وأرسلت مقاتلات وسفناً تابعة للبحرية للقيام بدوريات وإجراء تدريبات في المياه والسماء المحيطة بها.
وقال كليفرلي: "يمر عبر هذا المسطح المائي كميات هائلة من أنشطة التجارة الدولية، وإن الحرب ستعد أمراً سيئاً وكارثياً للاقتصاد العالمي"، وأضاف أن "الحرب ستؤدي إلى انهيار الاقتصاد الصيني وكما نرى الآن، فإن الاقتصاد الصيني لا يتمتع حالياً بهذا القدر من القوة".
وأكد على أن منع نشوب صراع بشأن تايوان "هو عنصر أساسي مطلق في السياسة الخارجية للمملكة المتحدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا الصين تايوان الاقتصاد الصینی
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ المؤتمر: إجراءات الدولة لتبسيط التجارة الخارجية تعزز تنافسية الاقتصاد المصري
أكد القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، أن ما تشهده مصر في الفترة الراهنة من تحركات جادة على صعيد تيسير حركة التجارة الخارجية وخفض زمن الإفراج الجمركي والتكلفة اللوجستية، يأتي ضمن رؤية متكاملة تقودها القيادة السياسية لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري ورفع كفاءة بيئة الأعمال، في ظل مناخ عالمي شديد التحدي والتغير.
وأشار "جودة" في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الدولة المصرية نجحت في وضع حزمة من السياسات والإجراءات النوعية لتبسيط عمليات الاستيراد والتصدير، أبرزها التوسع في تطبيق النافذة الواحدة بمنظومة الجمارك، وتحديث الموانئ وتطوير البنية التحتية اللوجستية، وهو ما انعكس مباشرة في خفض زمن الإفراج الجمركي، وتقليص تكاليف التشغيل والتخزين، ما يمنح الصادرات المصرية ميزة تنافسية في الأسواق العالمية.
الحوافز الاستثماريةوأضاف الأمين المساعد بحزب المؤتمر، أن الحوافز الاستثمارية غير المسبوقة التي أقرتها الحكومة مؤخرًا، سواء من خلال تعديلات قانون الاستثمار أو عبر المبادرات الخاصة بدعم المشروعات الصناعية والإنتاجية، تؤكد إيمان الدولة بدور القطاع الخاص كشريك رئيسي في تحقيق التنمية الشاملة، وحرصها على بناء بيئة أعمال جاذبة قائمة على الشفافية والتنافسية.
وأشاد القبطان وليد جودة، بالتقارير والإشادات الدولية التي صدرت عن مؤسسات مالية عالمية، والتي رصدت التحسن الملحوظ في مناخ الاستثمار المصري، مؤكدًا أن تلك الإشادات ليست مجاملة بل تعكس تحولًا هيكليًا حقيقيًا في السياسات الاقتصادية، وترجمة فعلية لرؤية “الجمهورية الجديدة” التي تضع الاقتصاد المنتج والمفتوح على الأسواق العالمية في صدارة أولوياتها.