السيسي: رفضنا فكرة طرد السفراء والرد بالبيانات في سياسة مصر الخارجية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف الرئيس السيسي، عن أنه كان لديه سياسة مختلفة كان يرغب في تطبيقها، وحينما تولى سامح شكري، وزير الخارجية، لن يكن يعرفه، وعقد جلسة معه من أجل وضع السياسة الخارجية المصرية، وتحدث معه عن أن لديه سياسة مختلفة بعض الشيء.
السيسي يكشف طريقة وضع أدبيات السياسة الخارجيةوأضاف السيسي، خلال كلمته في مؤتمر "حكاية وطن"، أن مصر في ذلك التوقيت كان يوجد عنها انطباع سيء عن الدولة المصرية، إذ أنها كانت دولة غير مستقرة، والأمن مضطرب للغاية، والأعمال الإرهابية متواجدة في أماكن عديدة.
وتابع السيسي، أن الإرهاب كان منتشر في أكثر من مكان في هذا الوقت وليس في سيناء فقط، إذ أن الصعيد قاموا بحرق 70 كنيسة، فضلا عن أبراج الكهرباء وغير ذلك.
ولفت إلى أنه تحدث مع سامح شكري وزير الخارجية أن أدبيات السياسة لديه تختلف عن أدبيات السياسة الخارجية الموجودة في كليات الاقتصاد والعلوم السياسية، وأن لديه ثقة في هذه الأدبيات، وهذه الثقة نابعة من قيم أخلاقية ودينية يعتقدها، حتى وإن كان النتائج ستجد مقاومة وعدم استعداد، "قولتلهم لا نتدخل في شؤون الآخرين، ولا نكون عامل هدم وتخريب للدول، ويكون عندنا استعداد للصبر الاستراتيجي في الأزمات والصراعات اللي هتقابلنا".
واستكمل السيسي، أن مصر لا يمكن أن تكون أزماتها وصراعاتها يتم التعامل معها بشيء غير الصبر الاستراتيجي والأفكار، ورفض فكرة طرد السفراء والرد ببيانات واحد تلو الآخر، ومن ثم يتم العمل على بناء سياسة الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي وزير الخارجية مؤتمر حكاية وطن الرئيس السيسي حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
«لسنا أصدقاء».. مجدي عبد الغني يعلق على فكرة الصلح مع كهربا
علق مجدي عبد الغني، نجم الأهلي السابق، على مسألة الصلح مع محمود عبد المنعم «كهربا»، لاعب القلعة الحمراء السابق، وذلك في سياق الأزمة التي نشأت بعد انتقال «الفولت» من صفوف الزمالك إلى القلعة الحمراء.
وقال مجدي عبد الغني، خلال ظهوره في «بودكاست» مع عمر ربيع ياسين، تعليقًا على فكرة الصلح مع محمود عبد المنعم «كهربا»:« هل هناك من يجب أن يجمعنا للجلوس معًا؟ ولماذا؟! أنا لست طرفًا في أزمته. هو شخص غير صادق، بينما أنا كنت صادقًا فيما قلته، وهو حر في ما يقول».
وتابع: « كان دائمًا يقولي إنت زي أبويا وعمي. وتواصل معي هاتفيًا ليسأل: أروح الأهلي ولا الزمالك؟ فنصحته بالانضمام إلى الأهلي، وقلت له إن الخطوة ستكون أفضل له. لكنه فجأة وقّع للزمالك وأخذ مقدم العقد، فقلت له: لا تعادي الزمالك، فقط استكمل فترتك هناك وربنا ييسر الأمور بعد ذلك».
وأضاف عبد الغني: «فوجئت بعد ذلك بأنه وقع عقدًا رسميًا مع الزمالك، والدليل أن الاتحاد الدولي لكرة القدم وقع عليه غرامة مالية. ولو كان مظلومًا فعلًا، هل كان الاتحاد سيغرّمه؟ وهو الآن يقول إن التوقيع ليس توقيعه، وأنا لست خبيرًا في الخطوط لأؤكد صحته أو لا».
واستطرد: «لو كنت ظلمته، فالله هو الحكم بيننا، وحسبي الله ونعم الوكيل في نفسي. أما إذا كان هو من يفتري على، فحسبي الله ونعم الوكيل فيه».
وحول احتمالية التصالح بينهما، قال: « نحن لسنا أصدقاء، وهو أصغر من ابني، ولا نسعى لا للجمع ولا للفرقة».
واختتم: «عندما واجه مشاكل، حاولت مساعدته، لكن للأسف، الجهل في التعامل مع الأزمات يجعلك تلجأ إلى حلول خاطئة».