الأول من نوعه.. السعودية تشهد إطلاق برنامج “جيف” للتدريب المهني في مجال الحلول الصحية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
جدة : البلاد
تشهد المملكة العربية السعودية إطلاق أول برنامج من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي، برنامج جيفGIVE في خطوة تتماشى مع رؤية المملكة الهادفة إلى تمكين وتدريب الشباب في قطاع البناء لا سيما فنيي التركيب.
ويعكس إطلاق “جروهي”، التابعة لـ ليكسل، هذا البرنامج التزامها تجاه ابتكار المبادرات التي تخدم كافة شرائح المجتمع وتصقل من مهارات وقدرات الشباب.
يهدف البرنامج إلى توفير محترفين متمرسين في هذا القطاع وتأهيل الشباب لبداية ناجحة في حياتهم المهنية. في هذا السياق، يتعاون البرنامج ، حالياً، مع أكثر من 68 مدرسة تدريب في منطقة (أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا) ويستفيد أكثر من 3,000 طالب ما بين عمر الـ18 و 25 في المغرب وباكستان ونيجيريا وغانا، بالإضافة إلى الأسواق الأوروبية.
ويشرف على تقديم الدورات مجموعة من المدربين المتمرسين ذوي الخبرة؛ ويتاح للحضور ممارسة مهاراتهم في بيئة عملية فعلية. وعند انتهاء البرنامج، سيحصل الطلاب على شهادة معترف بها دوليًا حيث يهدف البرنامج إلى التواصل مع ما يصل إلى 5,000 طالب في السنة من خلال مبادرات التدريب ومساعدة في الوظائف.
ويمثل البرنامج ثقة خارج النظام التعليمي التقليدي والمعتاد ويبني مستقبل واعد ومشرق؛ مما يتوافق مع الهدف الأول في استراتيجية الاستدامة لدى ليكسل في قطاع الأعمال الصحية والسباكة عالمياً؛ والتي تهدف إلى تحسين معيشة 100 مليون شخص من خلال مبادرات الأعمال الصحية والنظافة بحلول عام 2025.
وتعقيباً على إطلاق هذا البرنامج؛ صرح فوزي درنيقة؛ المدير التنفيذي لسوق المملكة العربية السعودية ليكسيل، قائلا: “تعتبر جروهي من العلامات الرائدة عالمياً في مجال الأعمال الصحية والسباكة وتجهيزات المطابخ؛ وتسعى إلى توظيف خبراتها والاستفادة من مكانتها العالمية إلى مساعدة الشباب في تطوير المهارات اللازمة لتفوقهم في المهن في هذا القطاع. وهنا تأتي أهمية برنامج جيف GIVE؛ والذي يمكننا من مشاركة الطلاب معرفتنا وخبرتنا التي اكتسبناها على مدار 80 عامًا.
وأضاف “درنيقة”: “نحن فخورون بإطلاق هذا البرنامج لما له من تأثير بالغ الأهمية على تحسين المجتمع ناهيك عن دعم الشباب في المملكة وتمكينهم ليكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين في منظومة الاقتصاد الوطني”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه من "طلبات".. عُمان تتصدر تقرير "رد الجميل"
مسقط- الرؤية
سجّلت "طلبات عُمان" واحدة من أعلى نسب المساهمة والتبرعات وفقًا لتقرير "رد الجميل" (Giving Back Impact Report)، الأول من نوعه الذي أطلقته الشركة على مستوى المنطقة؛ ، وهو ما يعكس بوضوح ثقافة العطاء المتجذرة في سلطنة عُمان.
وتبنى العملاء والشركاء في عُمان مفهوم التبرعات الرقمية بشكل متزايد، مسجلين مساهمة إجمالية قدرها 555,404.79 ريال عُماني من خلال تبرعات عبر التطبيق، بمشاركة 60091 عميلًا.
ويستعرض التقرير الإقليمي التأثير الأوسع لبرنامج "رد الجميل" في مختلف أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث يبرز البرنامج كأحد أكبر منصات التبرع الرقمية في المنطقة. وقد أسهمت التكنولوجيا إلى جانب تفاعل وإسهامات المجتمع في دعم 41 شريكًا خيريًا وجمع 1.4 مليون يورو عبر التبرعات داخل التطبيق، إلى جانب تقديم أكثر من 330000 وجبة خلال الربع الثالث من 2025.
وقال ستيفان بيرتون المدير العام لشركة طلبات عُمان: "إن مساهمة المجتمع العُماني بما يقارب ربع التبرعات الإقليمية تعد دليلًا على دور عُمان المحوري في دعم أجندة طلبات الاجتماعية؛ إذ بات التحول نحو التبرعات الرقمية ملحوظًا بشكل كبير؛ إذ يتوجه العملاء والشركاء للمنصات التي تتسم بالشفافية وسهولة الوصول. وينصب تركيزنا على تعزيز هذه المنظومة لضمان مرور كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، عبر قناة موثوقة وآمنة، بما يحدث فرقًا حقيقيًا للأشخاص الأكثر احتياجًا".
ومن خلال برنامج "رد الجميل"، يمكن للمستخدمين دعم القضايا الإنسانية مباشرة عبر التطبيق، حيث تزامن الارتفاع في التبرعات الرقمية مع زيادة تفاعل العملاء في عُمان مدعومًا بمشاركة ثمانية من الشركاء المحليين في المبادرة وتسجيل 8901 تبرعًا بالوجبات في السوق العُماني.
وتشكّل مساهمة عُمان جزءًا جوهريًا من الأثر الإقليمي الأوسع الذي يبرزه التقرير، ففي حين أظهرت عُمان مستوى استثنائيًا من المشاركة، سلط التقرير الضوء على دور البرنامج في تقديم الدعم الفعّال في عدة أسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبناءً على الشراكة طويلة الأمد مع برنامج الأغذية العالمي وشركاء الجمعيات الخيرية المصرح لهم بالعمل في مختلف أسواق طلبات، تعمل الشركة على توسيع نطاق مبادرة "معًا من أجل غزة" لتعزيز الدعم الإنساني في المنطقة.
ومع استمرار توسّع برنامج "رد الجميل"، تسعى طلبات إلى ترسيخ دورها كشركة تكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توفّر حلولًا تخدم المجتمع، إلى جانب دعم الابتكار وتعزيز الأثر المجتمعي في آن واحد.
ومُنذ انطلاقتها الأولى في الكويت عام 2004، تقدم طلبات المنصة الرائدة في مجال خدمات طلب وتوصيل الطعام ومواد البقالة أفضل الحلول لجعل تفاصيل حياة عملائها اليومية أسهل.
وتحرص طلبات على تطوير بيئة عمل مبتكرة لـ5000 موظف لمساعدتهم على إحداث أثر إيجابي باستخدام منصتها في جميع أنحاء المنطقة. تسعى طلبات لرد الجميل للمجتمع المحلي من خلال الشراكة مع أكثر من 35 جمعية خيرية ومنظمة غير حكومية في المنطقة.