الجزيرة:
2025-05-22@09:57:42 GMT

سلوفاكيا تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

سلوفاكيا تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات

اتهمت سلوفاكيا روسيا بـ"التدخل" في الانتخابات التشريعية التي جرت السبت الماضي، واستدعت دبلوماسيا روسيا بعد تصريحات رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، التي أشار فيها إلى "تدخل" واشنطن في السياسة الداخلية السلوفاكية.

واحتجت الخارجية السلوفاكية على تصريحات المسؤول الروسي، الذي "شكك في نزاهة الانتخابات الحرة والديموقراطية في سلوفاكيا"، واصفة ما قاله بأنه، "تدخل غير مقبول لروسيا الاتحادية في العملية الانتخابية" في سلوفاكيا.

وكان حزب "سمير-إس دي" اليساري برئاسة رئيس الوزراء السلوفاكي السابق روبرت فيكو، نال 23% من الأصوات في انتخابات السبت الماضي، وهزم الحزب الوسطي "سلوفاكيا التقدمية"، الذي نال 18% من الأصوات.

ويطالب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وينتقد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في انتخابات سلوفاكيا، وفق ما أظهرت نتائج رسمية أمس الأحد.

وفي بيان نشر قبل الانتخابات، وصف ناريشكين حزب "سلوفاكيا التقدمية" بأنهم "وكلاء الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن واشنطن "زادت من تدخلها في الوضع السياسي الداخلي في سلوفاكيا".

وردا على ذلك، فإن تصريحات المسؤول الروسي دعت سلوفاكيا لمطالبة روسيا بـ "وقف نشاطات التضليل التي تستهدف سلوفاكيا".

وجاء في البيان أن، "الوزارة تحتج بشدة على التصريحات الكاذبة الصادرة عن الاستخبارات الروسية، التي تشكك في نزاهة الانتخابات الحرة والديموقراطية في سلوفاكيا".

ورفضت موسكو الاتهامات التي وجهتها الحكومة السلوفاكية، ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن السفارة الروسية في براتيسلافا قولها، "على عكس بعض حلفاء سلوفاكيا الحاليين، نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ولا نشارك في تغيير النظام".

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن أي سياسي يتعارض توجهه مع الاتحاد الأوروبي يُتهم بموالاة روسيا.

جاء ذلك تعليقا على نتيجة الانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا، وقال بيسكوف، هناك مجموعة كاملة من السياسيين في أوروبا يُطلق عليهم "المؤيدون لروسيا".

مشيرا إلى أن سياسيا في أوروبا "يميل إلى التفكير في سيادة بلاده، ويحمي مصالح بلاده، يُصنف على الفور مؤيدا لروسيا.. هذا أمر سخيف".

واستقلت سلوفاكيا في 1993 بعدما انفصلت سلميا عن الجمهورية التشيكية، في أعقاب انتهاء 4 عقود من حكم الحزب الشيوعي لتشيكوسلوفاكيا في 1989.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی سلوفاکیا

إقرأ أيضاً:

الجزائر تتهم فرنسا بخرق اتفاق (الجوازات الدبلوماسية) وتلوح برد مماثل

الجزائر - نددت الجزائر، الاثنين، بما اعتبرته "خرقا صارخا" من فرنسا لاتفاق عام 2013 المتعلق بإعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية من التأشيرة، وأكدت أنها لم تتلق أي إشعار رسمي من باريس بشأن تعليق الاتفاق، ولوحت بالرد وفق مبدأ المعاملة بالمثل.

جاء ذلك في بيان للخارجية الجزائرية بعد يومين من نقل وسائل إعلام فرنسية محسوبة على اليمين، على غرار صحيفة "لوفيغارو"، عن مصادر لم تسمها، أن باريس فرضت التأشيرة على المسؤولين الجزائريين من حاملي جوازات السفر الدبلوماسية.

ومنذ أشهر، تشهد علاقات البلدين توترا ملحوظا على خلفية ملفات سياسية وقنصلية وأمنية، وشهد آخر فصولها في 11 مايو/ أيار الجاري استدعاء الجزائر القائم بأعمال السفارة الفرنسية وطالبته بترحيل 15 موظفا فرنسيا "تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها".

وتأتي هذه التطورات بعد طرد الجزائر، مطلع أبريل/ نيسان الماضي، 12 موظفا من السفارة والقنصليات الفرنسية في البلاد.

وحدث ذلك ردا على توقيف الشرطة الفرنسية موظفا قنصليا جزائريا بباريس، ضمن تحقيقات حول اختطاف مزعوم للمؤثر المعارض أمير بوخرص، المعروف باسم "أمير دي زاد".

وفي خطوة مماثلة، أعلنت باريس لاحقا طرد 12 موظفا في سفارة وقنصليات الجزائر بفرنسا، إضافة إلى استدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور.

** أعراف دبلوماسية

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية إن حكومة بلادها "تتابع ببالغ الاستغراب، التطورات الأخيرة التي شهدها تعامل السلطات الفرنسية وخطابها بشأن مسألة التأشيرات عموما، وبشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من مثل هذا الإجراء".

وسجلت الجزائر، وفق البيان ذاته، أن "الخطاب الفرنسي بهذا الشأن أصبح، على ما يبدو، ينحو منحى غريبا ومثيرا للريبة، وهو المنحى الذي يتمثل في تدبير تسريبات إعلامية بشكل فاضح إلى وسائل إعلام مختارة بعناية من قبل مصالح وزارة الداخلية الفرنسية والمديرية العامة للشرطة الوطنية الفرنسية".

وأضافت: "من الجلي أن القرارات الفرنسية باتت تُعلن عبر هذه القنوات غير الرسمية، في تجاوز صارخ للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها، وفي انتهاك واضح كذلك لأحكام الاتفاق الجزائري-الفرنسي المبرم سنة 2013، والمتعلق بإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من التأشيرة".

ووفق البيان فإن السلطات الجزائرية و"على نقيض ما تنص عليه المادة 8 من الاتفاق ذاته لم تتلق إلى غاية اليوم، أي إشعار رسمي من السلطات الفرنسية عبر القناة الوحيدة التي يعتد بها في العلاقات بين الدول، ألا وهي القناة الدبلوماسية".

وخلص البيان إلى أنه "يتضح من خلال الممارسة أن الحكومة الفرنسية تتجه نحو تجميد أو تعليق العمل باتفاق 2013، مع حرصها على التهرب من مسؤولياتها ومن النتائج المترتبة عن هذا الإجراء، في خرق صارخ لأحكام الاتفاق ذاته".

** ادعاءات فرنسية

وحملت الخارجية الجزائرية الطرف الفرنسي "المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات الأولى لاتفاق عام 2013".

وعبرت عن رفضها القاطع لـ "ادعاء السلطات الفرنسية ومزاعمها بأن الجزائر كانت الطرف الأول الذي أخل بالتزاماته بموجب اتفاق 2013، وتعتبره ادعاء لا يستند إلى أي حقيقة تدعمه ولا يستند إلى أي واقع يقره".

وذكرت الوزارة أن الجزائر "لم تكن يوما الطرف المطالب أو المبادر" لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التأشيرة.

وأوضحت أن الجزائر "لم توافق على إبرام اتفاق ثنائي يقضي بإعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية من التأشيرة إلا سنة 2007، تم التوصل سنة 2013 إلى اتفاق جديد وسع الإعفاء ليشمل حاملي جوازات لمهمة وألغى الاتفاق المحدود المبرم سنة 2007".

وزادت: "واليوم، كما الأمس، لا ترى الجزائر في هذا الاتفاق أي مصلحة خاصة ولا تبدي أن تعلق محدد بشأنه".

وأشارت إلى أن "الجزائر تسجل على الوجه الواجب، ما يعد بمثابة تعليق فعلي لاتفاق سنة 2013 من قبل الطرف الفرنسي، دون احترام هذا الأخير للإجراءات القانونية المتوخاة".

وحتى الساعة 20:30 ت.غ لم يصدر عن الجانب الفرنسي تعليق على بيان وزارة الخارجية الجزائرية. 

وتأتي هذه التوترات بعد تهدئة نسبية، عقب مكالمة هاتفية بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي ايمانويل ماكرون نهاية مارس/ آذار الماضي.

كما جاءت بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى الجزائر في 6 أبريل/ أبريل الماضي، وإعلانه استئناف آليات الحوار كافة بين البلدين.

وزادت حدة التصعيد منذ يوليو/ تموز الماضي، بعدما سحبت الجزائر سفيرها من باريس؛ إثر تبني الأخيرة مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع في إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو".

وإضافة إلى ملف إقليم الصحراء، لا تكاد تحدث انفراجة في العلاقات بين البلدين حتى تندلع أزمة جديدة بينهما، على خلفية تداعيات الاستعمار الفرنسي للجزائر طيلة 132 سنة (1830-1962).

مقالات مشابهة

  • باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية في بلوشستان
  • باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية
  • نائبة أمريكية تتهم خطيبها السابق بتصويرها عارية.. فيديو
  • الدفاع الروسية: أسطول المحيط الهادئ يحمي مصالح روسيا في نصف المياه العالمية
  • روسيا تطالب بموقف أوكراني واضح وكييف تتهم موسكو بمحاولة «كسب الوقت»
  • السودان يعلن "تحرير الخرطوم" ويتهم الإمارات بالتدخل العسكري المباشر في الحرب
  • سوريا.. هجوم يستهدف قاعدة حميميم الروسية (فيديو)
  • الأردن تتهم دولة الاحتلال ببث الفتنة وتشجيع التقسيم في سوريا
  • الجزائر تتهم فرنسا بخرق اتفاق (الجوازات الدبلوماسية) وتلوح برد مماثل
  • ما هي الأسلحة النووية التي تمتلكها روسيا إذا قررت ضرب أوكرانيا؟