رحب حزب الحرية المصرى برئاسة د. ممدوح محمد محمود باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسى لنداء الملايين فى الشوارع والميادين، وإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، أن إعلان ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى، تأكيد على استمرار الانجازات غير المسبوقة التى تحققت منذ توليه المسئولية عام 2014، مؤكدا أن المرحلة القادمة تتطلب قيادة تتسم برؤية سياسية قادرة على تحقيق حاضر ومستقبل أفضل للشعب المصرى، وترسيخ قواعد وأهداف الجمهورية الجديدة.

وأضاف أن حزب الحرية المصرى بكاقة قياداته وأماناته النوعية وأمانات المحافظات وقواعده الحزبية يجددون دعمهم وتأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسى، وأن الحزب يسخر جميع امكانياته ومقاراته للحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى دائما ما يسعى إلى إعلاء مصلحة الوطن وتغليب المصلحة العليا للمواطنين.

وأكد د. ممدوح محمود أن حزب الحرية المصرى، يعمل منذ اللحظة الأولى لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الانتخابات الرئاسية، حيث وقع أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب على نموذج تزكية الرئيس السيسى، كما احتشد قيادات وأعضاء الحزب بالمحافظات لمشاركة المصريين فى توثيق توكيلات من الشهر العقارى لدعم وتأييد ترشح الرئيس للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأشار إلى مشاركة أعضاء جميع أمانات حزب الحرية المصرى بالمحافظات فى المسيرات والاحتفالات التى أقيمت بالميادين العامة لدعم ترشح الرئيس السيسى للانتخابات الرئاسية المقبلة، فضلا عن إطلاق حملة " مسيرة ومسار لدعم التنمية والاستقرار"، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرية المصرى إعلان الرئيس السيسي انتخابات الرئاسية للانتخابات الرئاسیة المقبلة حزب الحریة المصرى عبد الفتاح السیسى

إقرأ أيضاً:

سياسيون: ماكينة شائعات الإخوان لن تهدأ.. ووعى المواطن هو الحصن فى مواجهة الأكاذيب

قال عدد من أعضاء الأحزاب ومجلسىّ النواب والشيوخ، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحولت إلى «ماكينة شائعات لا تهدأ»، وأن معركتها الحقيقية لم تعد بالسلاح، بل بـ«تزييف الوعى» و«بناء إمبراطورية من الأكاذيب» تستهدف ضرب ثقة المواطن فى دولته.

وأوضح الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب «الإصلاح والنهضة»، أن الجرائم والانتهاكات التى ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية بحق الشعب المصرى ومؤسسات الدولة، لم تكن مجرد حوادث عابرة، بل كانت تمثل مشروعًا ممنهجًا هدفه تفكيك الدولة الوطنية وتقويض مقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد «عبد العزيز» أن هذه الجماعة لم تتردد فى اللجوء إلى أقصى درجات العنف، مثل استهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء وتخريب المنشآت الحيوية وحرق الكنائس ونهب الممتلكات العامة والخاصة، فى محاولة لإسقاط الدولة وإحداث فراغ أمنى يُفضى إلى الفوضى والانهيار.

وأشار إلى أن هذه الوحدة الوطنية أدت إلى إسقاط المشروع الإخوانى الذى كان يهدف لتحويل مصر إلى دولة تابعة لخدمة أجندات خارجية، فى وقت كانت فيه البلاد أحوج ما تكون إلى قيادة وطنية قوية تحفظ السيادة وتؤمن الاستقرار.

وأضاف أن الشعب المصرى مدعومًا بقواته المسلحة ومؤسساته الوطنية، استطاع فى 30 يونيو أن يحبط هذا المخطط، ويعيد البلاد إلى مسارها الطبيعى، مؤكدًا أن التفاف المصريين حول القيادة السياسية آنذاك لم يكن مجرد انتفاضة شعبية، بل كان تعبيرًا عن وعى جماعى عميق بأهمية الدولة ومؤسساتها كركائز للاستقرار والتنمية.

وذكر أن ما حدث فى 30 يونيو لم يكن فقط لحظة تاريخية لاستعادة الوطن، بل كان بمثابة درس عالمى فى قدرة الشعوب على مواجهة قوى التطرف والإرهاب، ودليل على أن الوعى الوطنى هو الدرع الحصينة ضد كل محاولات الهدم والتخريب.

وقال إن هذه المرحلة رسخت فى وجدان المصريين قناعة بأن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها واجب وطنى مستمر، وأن الصمت أو التهاون أمام قوى الظلام لن يؤدى إلا إلى تهديد أمن البلاد واستقرارها.

وتابع: «الحزب سيستمر فى تقديم المبادرات والحلول التى تضمن حماية مكتسبات الوطن، وتكرس لمستقبل مشرق يليق بتاريخ مصر ومكانتها الإقليمية والدولية».

من جهته، قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية لا يمكن أن تغتفر لو طال الزمن.

وشدد على أن حزب «الإصلاح والنهضة» يرى فى تلاحم المصريين فى 30 يونيو نموذجًا يحتذى به فى كيفية مواجهة التحديات، مؤكدًا التزام الحزب بمواصلة دوره فى دعم الدولة ومؤسساتها، وترسيخ قيم الوطنية والوعى، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب المصرى فى بناء دولة حديثة مستقرة قادرة على مواجهة كل التحديات.

ولفت إلى أن جرائم جماعة الإخوان لا تقتصر على الإرهاب المادى فحسب، بل تشمل كذلك الحرب النفسية والإعلامية، إذ تعمل على تشويه الرموز الوطنية، ونشر الأكاذيب والشائعات لخلق حالة من البلبلة والارتباك فى وعى المواطن المصرى.

بدوره، ذكر النائب يسرى المغازى، عضو مجلس النواب، أن المعركة الحقيقية لجماعة الإخوان الإرهابية لم تعد بالسلاح، بل بـ«تزييف الوعى»، إذ تحولت الجماعة لماكينة شائعات لا تهدأ.

وأضاف أن أبرز محاور الشائعات الإخوانية يشمل التشكيك فى الجنيه المصرى، والترويج لأزمات دواء وهمية، وادعاء انهيار منظومتى الصحة والتعليم، وفبركة خلافات داخل أجهزة الدولة، فضلًا عن محاولات متكررة لتشويه صورة القوات المسلحة والشرطة والقضاء.

وأوضح «المغازى»: «الجماعة تلجأ إلى استخدام اللجان الإلكترونية والحسابات الوهمية لنشر الأكاذيب عن الأوضاع الاقتصادية والصحية والأمنية، وتلك الشائعات تتزايد مع كل مشروع وطنى جديد أو إنجاز حكومى يُحدث فارقًا فى حياة المواطنين».

وأكد أن الدولة نجحت خلال السنوات الأخيرة فى بناء منظومة متكاملة لرصد الشائعات والرد عليها بالحقائق، من خلال مؤسسات متخصصة، وإعلام وطنى ملتزم، إضافة إلى وعى مجتمعى بدأ فى التبلور.

اقرأ أيضاًاليوم.. استكمال محاكمة يحيى موسى و114 عنصرًا من جماعة الإخوان الإرهابية

ماكرون يرأس اجتماعا لمجلس الدفاع لمناقشة تقرير حول جماعة الإخوان في فرنسا

عاجل.. «مكافحة الجرائم الإلكترونية» في الأردن تُحذر من الترويج لجماعة الإخوان الإرهابية

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى.. ويؤكد أماني الخير لمصر
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسى بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • جبالي مهنئا الرئيس السيسى بعيد الأضحى: نجدد العهد على مواصلة خدمة الوطن
  • رئيس النيابة الإدارية يهنئ الرئيس السيسى بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • "بعد تكريمها من الرئيس السيسى" محافظ أسيوط يكرم موظفة بديوان المحافظة من ذوي الهمم
  • سياسيون: ماكينة شائعات الإخوان لن تهدأ.. ووعى المواطن هو الحصن فى مواجهة الأكاذيب
  • تامر حسني يرحب بديو عمرو دياب
  • براءة محمد رمضان من تهمة إهانة العلم المصرى
  • قيادي بالشعب الجمهوري: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية إستراتيجية لبناء الجمهورية الجديدة
  • رئيس كتلة نيابية: وزير الدفاع يخالف الدستور في ترشحه للانتخابات المقبلة