مسؤول صيني يكشف عن أبرز المُرشحين للانضمام إلى "بريكس"
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
صرح نائب رئيس الشؤون الاستراتيجية في جامعة الأعمال والاقتصاد في الصين، "جون غونغ"، على هامش "منتدى فالداي" في سوتشي، بأن إندونيسيا والجزائر من أبرز المُرشحين للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الإثنين.
وكشف جون غونغ، في حديثه لوكالة "تاس" الروسية، على هامش "منتدى فالداي" الدولي في مدينة سوتشي، عن إحتمالات توسيع مجموعة "بريكس"، كما حث على "إلقاء نظرة فاحصة على الاقتصادات الكبيرة مثل اقتصادي إندونيسيا والجزائر".
وأضاف جون غونغ، أنه "إذا تحدثنا عن الدول التي من المرجح أن تنضم إلى بريكس، فهي اقتصادات كبيرة مثل إندونيسيا، وربما الجزائر، لكن هذا الحديث لا يزال سابقا لأوانه".
الدول الصديقةوأكد أن الصين: "تفضل انضمام الدول الصديقة ذات الاقتصادات القوية"، مضيفا أن بكين مهتمة أيضا بدول أمريكا اللاتينية.
وبدأ "منتدى فالداي" اجتماعه السنوي العشرين اليوم في مدينة سوتشي ويستمر 3 أيام تحت عنوان: "التعددية القطبية العادلة: كيفية ضمان الأمن والتنمية للجميع"، كما سيلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلمته خلال المنتدى الدولي.
هذا وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، عن ترحيب روسيا بمساعي دول عدة من قارة أمريكا اللاتينية للانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن روسيا التي ستتولى رئاسة المجموعة عام 2024، "لن تنتظر حتى الأول من يناير"، بل ستبدأ اتصالات مع أعضاء "بريكس" الجدد مقدما، وستساعدهم على "بدء العمل".
يُذكر أنه تقرر توسيع عدد أعضاء المجموعة خلال قمة مجموعة "بريكس" في مدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا في 22 – 24 أغسطس الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين بريكس الدول الصديقة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة «بريكس»
شاركت الدولة في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة «بريكس» الذي عُقد أمس في العاصمة البرازيلية برازيليا برئاسة البرازيل، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم تحول قطاع الطاقة واستدامته وأمنه.
ترأس وفد الدولة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وقال في كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء والشركاء في مجموعة «بريكس»: «نعيش لحظة فارقة في مسيرة التحول العالمي لقطاع الطاقة، حيث يواجه العالم تحديين رئيسيين، هما ضمان الوصول الآمن والميسور للطاقة للجميع، مع خفض كبير في الانبعاثات لتحقيق الأهداف المناخية.
وبالنسبة لدولة الإمارات، لا يُعد هذا التحدي معضلة، بل يمثل فرصة لقيادة التحول من خلال الابتكار، والتعاون، واتخاذ إجراءات حاسمة. وأضاف أن الإمارات جعلت من توفير الطاقة إنجازاً وطنياً، إذ تم تحقيق نسبة 100% في الوصول إلى الكهرباء، وحلول الطهي النظيف، وخدمات التدفئة والتبريد الميسورة التكلفة، كما تتصدر الدولة المؤشرات العالمية في الوصول إلى الطاقة وتكلفتها. وتابع:«إدراكاً منا بأن هذه الإنجازات لا تكتمل إلا بتحقيقها على مستوى العالم، نستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، خاصة في أفريقيا، ومنطقة الكاريبي، والدول الجزرية الصغيرة النامية. كما نلتزم بأمن الطاقة العالمي ودعم تحول القطاع واستدامته، إضافة إلى نقل خبراتنا في تمويل الطاقة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطبيق التكنولوجيا لتحقيق العدالة في الحصول على الطاقة عالمياً».
ودعا دول وشركاء «بريكس» للانضمام إلى «تحالف كفاءة الطاقة العالمي» الذي أطلقته دولة الإمارات بهدف تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني النقل، والصناعة، والعمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، بما يتماشى مع «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي أُعلن خلال مؤتمر الأطراف COP28، ويهدف التحالف أيضاً إلى تعزيز تبادل المعرفة ودعم بناء القدرات المشتركة، حيث أكد سعادته أن دول «بريكس» قادرة على لعب دور محوري في تسريع جهود توفير الطاقة عالمياً وتعزيز مسيرة خفض الانبعاثات بشكل جماعي.كما أكد أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تحرص على تعزيز التعاون مع دول مجموعة «بريكس» وفتح آفاق جديدة لتنمية الشراكات في مجالات الطاقة، وكفاءة الطاقة، وتقنيات خفض الانبعاثات، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، وترسيخ مكانة الدولة وجهة رائدة عالمياً في هذا المجال، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031».
وأشار إلى أن الإمارات ترتبط بدول مجلس التعاون الخليجي عبر هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج، ما يعزز استقرار الشبكة وأمن الطاقة على المستوى الإقليمي، كما تواصل الدولة العمل على شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف لتعميق التكامل الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة. كما شهد الاجتماع تقديم الرئاسة البرازيلية تقرير منصة التعاون البحثي في مجال الطاقة لدول «بريكس»، والذي ركز على ضمان الوصول إلى طاقة ميسورة وموثوقة وحديثة، لا سيما للمجتمعات المحرومة، إضافة إلى استعراض خريطة طريق التعاون في مجال الطاقة للفترة 2025-2030، التي تقدم رؤية استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والوقود المستدام، وربط الشبكات، والابتكار.