العرب القطرية:
2025-06-07@01:02:32 GMT

أكبر مشاركة دولية في تاريخ معارض الإكسبو

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

أكبر مشاركة دولية في تاريخ معارض الإكسبو

تشهد فعاليات معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة أكبر مشاركة دولية في تاريخ جميع النسخ السابقة من معارض الإكسبو الخاصة بالبستنة، حيث يشارك في المعرض 80 دولة ومنظمة دولية وممثلون لمنظمات غير حكومية تعرض أحدث مشاريعها والفرص الاستثمارية لديها ومؤهلاتها وأفكارها لمواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي، وهو ما يعزز من فرصها للحصول على دعم وشراكات تعاون مثمرة على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، سواء مع المستثمرين من القطاع الخاص المشارك أو من المنظمات الدولية.


كما يمنح الدول والمنظمات الدولية المشاركة فرصة لاستعراض مبادراتها الإبداعية وممارساتها الزراعية، كما سيتم خلال فترة المعرض تنظيم احتفالات خاصة باليوم الوطني لكل دولة مشاركة.
إلى ذلك، تحرص بعض الدول المشاركة على دعوة عدد من مشاهيرها ونجومها في مختلف المجالات الفنية والرياضية والسياسية ليكونوا حاضرين في الأجنحة الخاصة بها في يومها الوطني، مع تخصيص منطقة خاصة لاكتشاف عادات الدول الغذائية، فضلا عن فعاليات يومية متنوعة.

 مشاركة متنوعة ومتكاملة
وفي حين حرصت اللجنة المنظمة على أن تكون المشاركة الدولية في المعرض العالمي متنوعة ومتكاملة، فقد تميز اكسبو 2023 الدوحة بمشاركة خليجية وعربية بارزة، بما فيها وجود جناحين لكل من مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى أجنحة خاصة لمنظمات إقليمية ودولية مهتمة بمواجهة التحديات المناخية والبيئية.
ويغطي المعرض 4 محاور فرعية أولها الزراعة الحديثة ويوفر هذا المجال الابتكار والبحث والتقدم العلمي لإنتاج تغذية آمنة ومستدامة وميسورة التكلفة للسكان، خاصة في المناطق الصحراوية.. والمجال الثاني هو مجال التكنولوجيا والابتكار حيث سيتناول إدارة تقنيات جديدة لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق توازن الاستدامة البيئية.

رفع الوعي العالمي
ويمثل الوعي البيئي المحور الثالث الذي يقوم عليه معرض إكسبو الدوحة وهو وسيلة لرفع الوعي العالمي من أجل تعزيز تغيير طويل الأجل في المواقف السلوكية تجاه البيئة.. وتمثل الاستدامة المحور الرابع وهو الهدف المشترك للإنسان لتحقيق التوازن بين مختلف الاحتياجات إلى جانب الوعي في الاقتصاد والتكنولوجيا والبيئة.
ويضم معرض إكسبو الدوحة 2023 نحو 3 مناطق أساسية تشمل المنطقة الثقافية ومساحتها 500 ألف متر مربع والمنطقة العائلية ومساحتها أيضا 500 ألف متر مربع أما المنطقة الدولية فمساحتها أكبر حيث تبلغ نحو 700 ألف متر مربع.

3 مناطق مجانية للمعرض

يقع المعرض الدولي للبستنة (إكسبو 2023 الدوحة) في 3 مناطق مجانية: الأولى، المنطقة الدولية، وهي بوابة المعرض، والنّقطة المحورية للحديقة والمعارض والفعاليات الدولية، والمنطقة العائليَّة التي تتمتَّع بمزايا وافرة لتكون بمثابة مركز عائلي لإقامة الأنشطة والتجمعات والهوايات في الهواء الطلق من أجل بثّ رُوح المرح والترفيه، وأخيراً المنطقة الثقافية، وهي المكان المثالي لاستضافة الأنشطة والمعارض الثقافية والتراثية لقربها من المركز التاريخي لمدينة الدوحة ومعالمها الأثرية الأخرى كالقلعة القديمة والصخور القديمة.

179 يوماً
ويغطي المعرض الذي يستمر لمدة 179 يوماً، أربعة محاور فرعية، أولها الزراعة الحديثة، ويوفر هذا المجال الابتكار والبحث والتقدم العلمي لإنتاج تغذية آمنة ومستدامة وميسورة التكلفة للسكان، خصوصاً في المناطق الصحراوية. والمجال الثاني مجال التكنولوجيا والابتكار، وسيتناول إدارة تقنيات جديدة لتعزيز الإنتاجية الزراعية، وتحقيق توازن الاستدامة البيئية.
ويمثل الوعي البيئي المحور الثالث، وهو وسيلة لرفع الوعي العالمي من أجل تعزيز تغيير طويل الأجل في المواقف السلوكية تجاه البيئة، وتمثل الاستدامة المحور الرابع، وهو الهدف المشترك للإنسان لتحقيق التوازن بين مختلف الاحتياجات إلى جانب الوعي في الاقتصاد والتكنولوجيا والبيئة.
ويؤكد المعرض التزام دولة قطر التنمية المستدامة والتعاون الدولي، تماشياً مع رؤيتها الوطنية 2030 من خلال طرح ومناقشة أفضل الحلول المبتكرة المخصصة لمجابهة التحديات البيئية الكبرى التي تواجهها المنطقة والعالم اليوم. ويتمثل الهدف من خلال استضافة «إكسبو 2023 الدوحة» في تشجيع الحوار الهادف حول القضايا البيئية وتعزيز الشراكات الدولية في إطار وحدتنا والتزامنا المشترك ببناء عالم أكثر اخضراراً.
ويعدُّ معرض إكسبو الدوحة 2023 أوَّل معرض دولي للبستنة يقام بالشرق الأوسط، وهي بيئة يغلب عليها المُناخ الصحراوي، ويجسد لحظة تقارب عالمية، تجمع بين كل مَن يربطهم حبّ الفنون، والمشغولات اليدوية، والتكنولوجيا، والنباتات والزهور تحت سقف واحد، وهو محفل عالمي للابتكار والإبداع في عالم البستنة والحياة الخضراء، وهو ملتقى لتبادل المعلومات والتكنولوجيا والابتكارات للحلول الزراعية ومكافحة مشكلة التصحر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر معرض إكسبو 2023 الفرص الاستثمارية تحديات الأمن الغذائي معرض إکسبو

إقرأ أيضاً:

حزب الوعي: زيارة الرئيس السيسي للإمارات رسالة بثبات السياسة الخارجية لمصر

قال المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب “الوعي”، وعضو الهيئة العليا، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ولقاءه المرتقب مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تأتي في توقيت مهم، لا سيما في ظل حالة الاضطراب والصراعات التي تشهدها المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وتكشف بدورها عن قوة ومتانة العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين على مستوى القيادتين والشعبين الشقيقين.

المفتي يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المباركالأحزاب: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس عمق العلاقات ومتانة التعاون بين البلدينبعد زيارة مثمرة لدولة الإمارات .. الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطنوكيل الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك.. تتجلى فيه معاني الإيثار والتكافل

وأضاف “فايز”، في بيان، أنه لا يخفى على أحد أن المنطقة العربية تشهد تطورات إقليمية متسارعة وأحداثا جساما؛ تتطلب وبشكل عاجل المزيد من التنسيق والتشاور بين العواصم المحورية، وعلى رأسها القاهرة وأبو ظبي، بهدف دعم جهود الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات المشتركة، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني، موضحًا أن زيارة الرئيس السيسي تستهدف بما لا يدع مجالًا للشك استمرار التنسيق بين البلدين الشقيقين، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية في ظل التحديات الكبيرة التي يمر بها العالم، ولها تأثيراتها الكبيرة على المنطقة العربية.

وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب “الوعي”، وعضو الهيئة العليا، أن أبرز ما يُميز لقاءات الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد أنها تُسهم في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية التي تُحقق مصالح الشعبين، فضلًا عن تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز العمل العربي المشترك للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية من المحيط للخليج، مؤكدًا أن هناك توافقًا كبيرًا بين الزعيمين تجاه جميع القضايا لتسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يراعي مصالح الشعوب العربية، ويُعزز التضامن العربي ويُحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.

وأشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تحظى بأهمية كبيرة؛ لأنها تؤكد على محورية التنسيق المصري الإماراتي في التعاطي مع الملفات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والأوضاع في السودان، وليبيا، واليمن، وسوريا، علاوة على مواجهة التهديدات التي تستهدف الأمن القومي العربي، موضحًا أن للزيارة أبعاد اقتصادية مهمة، حيث إنه من المتوقع أن تشهد مباحثات الرئيسين تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاستثمار والتنمية، لا سيما في ظل ما تشهده مصر من مشروعات قومية كبرى، وما تمتلكه الإمارات من خبرات وإمكانات مالية واستثمارية ضخمة.

وأكد أن اللقاء المُرتقب بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يبعث برسالة سياسية واضحة من القيادة المصرية بشأن ثبات السياسة الخارجية لمصر، القائمة على تعزيز الشراكات العربية، ودعم أمن واستقرار دول الخليج، ومساندة الجهود الرامية إلى التهدئة وتجاوز الصراعات في المنطقة من خلال الحوار والتنسيق البناء، موضحًا أن التنسيق المصري الإماراتي ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي، ويعمل البلدين معًا من أجل تحقيق مستقبل أكثر استقرارًا ورخاءً لشعوب المنطقة، بعيدًا عن التدخلات الخارجية والصراعات العبثية التي لا تخدم إلا أعداء الأمة.

طباعة شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي قطاع الصعيد دولة الإمارات العربية المتحدة السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

مقالات مشابهة

  • «اللوفر أبوظبي».. 3 معارض استثنائية تحتفي بالإرث التاريخي المشترك
  • يسرائيل هيوم: أكبر صفقة دفاعية في تاريخ إسرائيل قيد التنفيذ
  • ترامب يتحدث عن أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أميركا
  • حزب الوعي: زيارة الرئيس السيسي للإمارات رسالة بثبات السياسة الخارجية لمصر
  • رئاسة الشؤون الدينية تعرض صحف قرآنية نادرة في معرض الحرمين “توعية وإثراء”
  • ترامب يشير إلى واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ الولايات المتحدة
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض اليوم الواحد لتوفير السلع الغذائية والأساسية بأسعار تنافسية
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض اليوم الواحد لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة
  • أمة تأكل أكثر مما تقرأ!
  • يستضيف 15 عارضًا.. انطلاق معرض «أيادي مصر» للحرف اليدوية بنادي المنيا الرياضي