«حمد الطبية» تبرز مساهمات الصيادلة في الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
احتفلت إدارة الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي للصيادلة تحت شعار: «الصيادلة يُعززون النُظم الصحية».
يهدف الاحتفال بالصيادلة لتسليط الضوء على الدور المهم الذي يقومون به في أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم والمساهمات المهمة التي يقدمها الصيادلة لتعزيز صحة وسلامة الأفراد في مجتمعاتهم.
ويحتفي باليوم العالمي للصيادلة في الخامس والعشرين من سبتمبر من كل عام، وقد تم اختيار هذا اليوم من قِبل الاتحاد الدولي للصيدلة (FIP) لإبراز المساهمات المهمة للصيادلة في أنظمة الرعاية الصحية وتعزيز دورهم في تحسين النتائج العلاجية للمرضى والصحة العامة.
وقال الدكتور عبد الله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية: يمثل الصيادلة عنصراً أساسياً بفريقنا الطبي، ويعملون جنباً إلى جنب لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى، وتُعد خبراتهم وجهودهم المستمرة والتزامهم بصحة وسلامة المرضى عنصراً أساسياً في تقديم الرعاية الصحية بمؤسستنا، ونحن ممتنون للغاية لمساهماتهم القيّمة».
وفي السياق ذاته نظّمت أقسام الصيدلة في مختلف مرافق المؤسسة فعاليات وأنشطة متنوعة على مدار أسبوع، تضمنت حملات توعوية، وأنشطة تطوير مهني مستمر، ونشر رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتستهدف فعاليات اليوم العالمي للصيادلة الوصول إلى جمهور متنوع، بما في ذلك الصيادلة وطلاب الصيدلة والمتدربين والمرضى والجمهور ومتخصصي الرعاية الصحية وصانعي السياسات ومؤسسات الصيدلة والمجتمع العالمي.
وقالت الدكتورة موزة الهيل، المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية: «يُعد الصيادلة إحدى الركائز الأساسية لنظام الرعاية الصحية، فهم خبراء في الأدوية، وداعمون للمرضى من خلال تقديم استشارات صيدلانية موثوقة، كما يُعد الصيادلة نقطة الاتصال الأولى للعديد من الأفراد الذين يرغبون في الحصول على الرعاية الصحية، لافتة إلى أنه بالإضافة إلى صرف الأدوية وتقديم التثقيف الصحي للمرضى حول الوصفات الطبية، والتأكد من التزامهم بتناول الأدوية الموصوفة لهم، يتعاون الصيادلة مع متخصصي الرعاية الصحية الآخرين لتقديم خدمات رعاية متكاملة ومبنية على الأدلة للمرضى».
وأضافت أن الصيادلة يقومون بدور أساسي في مؤسسة حمد الطبية حيث يقومون بمجموعة واسعة من المهام ويتولون عدة مسؤوليات بما في ذلك إعداد الأدوية وإدارة الصيدليات والإدارة الشاملة للأدوية. وأعربت د. الهيل عن تقديرها لجميع كوادر الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية.
توفر هذه المناسبة فرصة للصيادلة للتفاعل مع الجمهور وزملائهم من الصيادلة ومواصلة دعم نمو مهنة الصيدلة وتطويرها. كما تتضمن الأهداف الرئيسية للاحتفال بهذه المناسبة تكريم الصيادلة والتعبير عن التقدير لهم، ورفع مستوى الوعي حول مهام ومسؤوليات الصيادلة وحول الاستخدام الآمن والفعال للأدوية. وأعربت السيدة مريم نوح المطوع، رئيس إدارة التمريض بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية، عن دعمها لليوم العالمي للصيادلة، وقالت: يُعد الصيادلة شركاء لنا في رعاية المرضى، حيث يعملون على ضمان أن تكون الأدوية آمنة وفعالة وأن يتم تناولها بشكل صحيح. تمثل خبرات الصيادلة فيما يتعلق بالتفاعلات الدوائية ومقدار الجرعات وتقديم المشورة للمرضى أمراً بالغ الأهمية في تحسين نتائج العلاجية للمرضى. وبمناسبة اليوم العالمي للصيادلة، فإننا نعرب عن تقديرنا وامتناننا للصيادلة في جميع أنحاء العالم لالتزامهم بتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضانا معًا، يشكل الممرضون والأطباء وكوادر المهن الصحية المساندة والصيادلة فريقاً قوياً لتقديم رعاية صحية عالية الجودة للمرضى».
وأضافت مريم المطوع أن التعاون بين كوادر التمريض والصيادلة يمثل شراكة فعالة ساهمت في تحسين سلامة المرضى وتحقيق نتائج رعاية صحية أفضل من خلال الدمج بين ممارسات الإدارة الدوائية وممارسات السلامة في رعاية المرضى.
وتابعت: «نعمل معاً على تقديم نهج شامل يجمع بين الخبرة في الرعاية العلاجية والخبرة في مجال الأدوية لتقديم رعاية صحية شاملة تتمحور حول المريض».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية اليوم العالمي للصيادلة العالمی للصیادلة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
نظمت دائرة الصحة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.
ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.
شمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، بالإضافة إلى اختبار فعالية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الإستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.
ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكدًا جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.
وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني.تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.
كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.
ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.
وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار.
يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تُعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.