يُتوقع أن ترتفع فواتير المياه للمنازل في المملكة المتحدة بنحو 35%، بحلول نهاية العقد الجاري مع زيادة الشركات الاستثمار في إصلاح الشبكات وتوسيعها.

وبحسب تقرير عبر وكالة بلومبرج الشرق، فتخطط الشركات لاستثمار 96 مليار جنيه إسترليني (117 مليار دولار) في السنوات الخمس حتى عام 2030 لتنفيذ سلسلة من المشاريع، وتسعى للحصول على إذن من هيئة تنظيم خدمات المياه في بريطانيا لزيادة فواتير المياه للمنازل، تشمل الخطط عشرة مستودعات جديدة (لم يحدث أي تطوير جديد في بريطانيا منذ عام 1991).

وتريد شركات المياه مضاعفة الاستثمار ثلاث مرات للحد من تسرب مياه الصرف الصحي، وخفض التسرب بأكثر من الربع بحلول عام 2030، حسب بيان أصدرته الرابطة التجارية التي تمثل شركات المياه.

يتعين على جميع شركات المياه في المملكة المتحدة تقديم خطط الإنفاق إلى هيئة تنظيم خدمات المياه في بريطانيا اليوم الإثنين. ستقوم الهيئة التنظيمية بفحص المقترحات للتأكد من أنها تقدم قيمة مقابل المال ويتم تمويلها بشكل مناسب.

أزمة المرافق
قالت "Ofwat" للشركات إنه لن يُسمح لها باستخدام أموال دافعي قيمة الفواتير لإصلاح أخطاء الماضي. ويُرتقب أن توافق الهيئة على الخطط النهائية في ديسمبر 2024 مع دخول التغييرات على قيمة الفواتير حيز التنفيذ اعتباراً من أبريل 2025.

وقالت الرابطة التجارية التي تمثل شركات المياه في بريطانيا إن برنامج الاستثمار سيضاعف المستويات الحالية تقريباً وسيكون الأكبر على الإطلاق. دخلت صناعة مرافق المياه في أزمة العام الجاري، مع تزامن الدعوات المتزايدة من جانب عموم الأفراد والسياسيين لتنظيف المجاري المائية في المملكة المتحدة مع ارتفاع الديون لدى بعض أكبر الشركات، بما في ذلك "تيمز ووتر"  و"ساوثرن ووتر".

أمن إمدادات المياه
قال ديفيد هندرسون، الرئيس التنفيذي للرابطة التجارية التي تمثل شركات المياه في بريطانيا: "رغم أن زيادة قيمة الفواتير غير مرحب بها أبداً، فإن هذا الاستثمار في البنية التحتية لبلدنا ضروري لضمان أمن إمدادات المياه".

ولن يكون قرار رفع قيمة الفواتير، سهلاً بالنسبة للمستهلكين، الذين يواجهون أزمة تكلفة معيشة، ويشعرون بالإحباط؛ بسبب نقص الاستثمار على مدى عقود. لكن البحث عن تمويل عبر إصدار الأسهم أمر صعب أيضاً.

في حين وافق مستثمرو شركة" تيمز" على تقديم 750 مليون جنيه إسترليني خلال يوليو للمساعدة في تجنب استحواذ الحكومة عليها مؤقتاً، إلا أنها بحاجة إلى المزيد من الأموال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المياه للمنازل المملكة المتحدة الاستثمار زيادة الشركات قیمة الفواتیر شرکات المیاه

إقرأ أيضاً:

شركات طيران عالمية تجمد رحلاتها إلى مطار بن غوريون تحت وقع الصواريخ اليمنية “أسماء الشركات”

يمانيون../
في تطور يعكس حجم تأثير الضربات اليمنية المتواصلة، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية قائمة بشركات الطيران العالمية التي قررت تعليق أو تأجيل رحلاتها إلى مطار “بن غوريون” في تل أبيب، في ظل تصاعد الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية بالصواريخ والطائرات المسيّرة، والتي باتت تستهدف المطار بشكل مباشر وممنهج.

قوات صنعاء كانت قد أصدرت تحذيراً جديداً لكافة شركات الطيران، دعت فيه إلى تجنب الهبوط أو الإقلاع من مطار بن غوريون، مؤكدةً أنها ماضية في توسيع نطاق الحظر الجوي ليشمل جميع المطارات الصهيونية، ضمن ما وصفته بـ”الرد المشروع على الجرائم المرتكبة في غزة واستمرار العدوان الأمريكي الصهيوني”.

الشركات التي أوقفت أو أجّلت رحلاتها وفق ما نقلته الصحيفة العبرية:

الخطوط الجوية المتحدة (أمريكية): تأجيل الرحلات حتى 13 يونيو.

خطوط دلتا الجوية (أمريكية): تأجيل الرحلات حتى 20 مايو، وتحذير من اضطرابات حتى 25 من الشهر ذاته.

الخطوط الجوية الفرنسية: تأجيل الرحلات حتى 15 مايو.

الخطوط الجوية البريطانية: تأجيل الرحلات حتى 14 يونيو.

شركة ITA الإيطالية: تأجيل الرحلات حتى 19 مايو.

الخطوط الجوية الهندية: تأجيل الرحلات حتى 25 مايو.

شركة أيبيريا (إسبانية): تأجيل الرحلات حتى 31 مايو.

أيبيريا إكسبريس: تأجيل الرحلات حتى 1 يونيو.

الخطوط الجوية البولندية LOT: تأجيل الرحلات حتى 18 مايو.

ترانسافيا (هولندية): تأجيل الرحلات حتى 16 مايو.

طيران البلطيق (لاتفيا): تأجيل الرحلات حتى 20 مايو.

الخطوط الجوية الإثيوبية: ألغت رحلتين بين تل أبيب وأديس أبابا خلال الفترة من 12 إلى 21 مايو.

شركة طيران كندا: علّقت قرارها السابق باستئناف الرحلات في يونيو، وأعلنت إلغاءها حتى إشعار آخر.

الضربات اليمنية الدقيقة ضد البنية الجوية للكيان تفرض واقعًا جديدًا على المطارات الصهيونية، وتحوّل المطارات المدنية إلى مناطق خطرة لا تأمن فيها شركات الطيران العالمية على سلامة رحلاتها، ما يمثل نجاحًا استراتيجيًا لعمليات الردع اليمنية التي أربكت حسابات الاحتلال وأحدثت شرخًا متزايدًا في منظومة أمنه الداخلي.

فيما تزداد وتيرة القلق في الأوساط الصهيونية والغربية، يؤكد هذا الانسحاب الجوي الدولي أن سماء الكيان لم تعد كما كانت، وأن معادلة الردع قد تغيرت جذريًا بفعل الإرادة اليمنية الصلبة التي كسرت أسطورة “تفوق العدو الجوي”.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء : تعزيز كفاءة الطاقة أولوية وطنية وخفض الاستهلاك 18% بحلول 2030
  • كبريات شركات الطيران العالمية توقف رحلاتها للكيان (قائمة بأسماء الشركات)
  • وزير الاستثمار: سداد 50% من قيمة المستحقات للشركات المصدرة خلال 4 سنوات
  • العيداني يحث الشركات البريطانية على الاستثمار في ثلاثة مجالات بالبصرة
  • وزير الاقتصاد: المملكة تستهدف وصول مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 5.7 % من الناتج المحلي
  • وزير الاقتصاد: نستهدف وصول لاستثمار الأجنبي المباشر لـ5.7 % بحلول 2030.. فيديو
  • سوق مستحضرات التجميل في المغرب يتجه نحو تحقيق 2.79 مليار دولار بحلول 2030
  • المشاط: 3 تريليونات دولار فرص استثمارية في أفريقيا بحلول 2030
  • وزير السياحة: توجيه رئاسي برفع المياه الجوفية بمنطقة مارمينا الآثرية
  • شركات طيران عالمية تجمد رحلاتها إلى مطار بن غوريون تحت وقع الصواريخ اليمنية “أسماء الشركات”