بعد دخول المدارس.. أطعمة ضرورية تساعد في زيادة مناعة طفلك
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بعد دخول الأطفال إلى المدارس، يصبح تعزيز مناعتهم أمرًا مهمًا؛ للحفاظ على صحتهم
وهناك بعض الأطعمة التي تعتبر ضرورية لزيادة مناعة طفلك، وفقا لما نشره موقع “هيلثي”، وهي كالتالي:
1. الفواكه والخضروات:
تحتوي الفواكه والخضروات على العديد من الفيتامينات والمعادن والمضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة. ويجب تشجيع طفلك على تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات مثل التفاح والبرتقال والبطاطس الحلوة والسبانخ والجزر والبروكلي.
2. البروتينات الصحية:
البروتينات الصحية مثل اللحم المشوي والدجاج والسمك والبيض والحمص والفاصوليا تساهم في بناء وتقوية الجهاز المناعي للطفل. ينبغي تضمين مصادر البروتين الصحية في وجبات الطفل بانتظام.
3. المكملات الغذائية:
قد يكون من الصعب على الأطفال الحصول على جميع العناصر الغذائية اللازمة من الطعام وحده. في بعض الحالات، يمكن أن تكون المكملات الغذائية مفيدة لتعزيز المناعة. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية للأطفال.
4. الزبادي واللبن:
الزبادي واللبن يحتويان على البروبيوتيك والكالسيوم والفيتامينات التي تعزز مناعة الطفل وتحميه من العدوى. يفضل اختيار الزبادي ذو العلامة التجارية الطبيعية ومنخفض السكر.
5. المكونات ذات الألياف العالية:
تعزز الألياف الغذائية الصحية هضم الطفل وتعزز صحة الأمعاء والجهاز المناعي. يمكن العثور على الألياف في الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني والخبز الكامل والفواكه والخضروات.
6. العسل:
يعتبر العسل مصدرًا طبيعيًا للمواد المضادة للبكتيريا والفيروسات، ويمكن أن يساعد في تعزيز مناعة الطفل. يمكن استخدامه كمكون في الشاي أو الزبادي أو تغميس الفواكه.
يجب أن تكون التغذية المتوازنة والمتنوعة هي الهدف الرئيسي لتعزيز مناعة الطفل.
كما يجب ممارسة النشاط البدني المنتظم والممارسة النوم الجيد والحفاظ على نظافة اليدين والالتزام بالإرشادات الصحية العامة للوقاية من الأمراض.
وإذا كان لديك أي قلق بشأن صحة طفلك أو نظامه الغذائي؛ فيُنصح بالتشاور مع طبيب الأطفال أو أخصائي التغذية للحصول على توجيهات مخصصة وفقًا لاحتياجاته الفردية.
بعد عودة المدارس.. كيف تحمي طفلك من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا
بعد عودة الأطفال إلى المدارس، يصبح من المهم اتخاذ إجراءات لحماية طفلك من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
وإليك بعض النصائح للمساعدة في الوقاية من هذه الأمراض:
1. تعزيز النظافة الشخصية:
يجب تعليم الطفل أهمية غسل اليدين بشكل منتظم وباستخدام الصابون والماء الدافئ لمدة 20 ثانية على الأقل. يجب أن يتعلم الطفل أيضًا كيفية تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال باستخدام الكوع الداخلي أو ورقة منديل ورميها بعيدًا فورًا.
2. التوعية بممارسات النظافة في المدرسة:
يجب على الأطفال أن يتعلموا أيضًا ممارسات النظافة في المدرسة. وفي حالة عدم وجود وسائل لغسل اليدين في الفصل الدراسي، يمكنهم استخدام مطهرات اليدين التي تحتوي على الكحول.
3. التطعيمات:
ينصح بتحديث جميع التطعيمات الأساسية لطفلك وفقًا للجدول الزمني الموصى به. فالتطعيمات المناسبة قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وتقليل شدة المرض في حالة الإصابة.
4. الحفاظ على نظام غذائي صحي:
يجب توفير غذاء متوازن ومغذٍ لطفلك الذي يحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة. يساعد النظام الغذائي الصحي على تعزيز جهاز المناعة وزيادة مقاومة الجسم للأمراض.
5. الحفاظ على نمط حياة صحي:
ينبغي التأكد من أن طفلك يحصل على قسط كافٍ من النوم الجيد والراحة والنشاط البدني المنتظم. يعزز نمط حياة صحي قوة جهاز المناعة ويساعد في الحفاظ على صحة الطفل.
6. تجنب الاختلاط مع الأشخاص المصابين:
يجب توجيه الطفل لتجنب الاختلاط المباشر مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا في حالة إمكانية ذلك. قد تقلل هذه الخطوة من احتمالية العدوى.
7. تعزيز النظافة في المنزل:
يجب مسح الأسطح المعرضة للتلامس المتكرر مثل الأجهزة الإلكترونية وأثاث المنزل بمنظفات مناسبة بانتظام. كما ينصح أيضًا بتهوية المنزل وتنظيف الهواء بشكل منتظم.
8. تعزيز النظافة الشخصية للطفل:
يجب تشجيع الطفل على عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، مثل فرشاة الأسنان أو أدوات الطعام. يجب أيضًا تنظيف وتعقيم الألعاب والأدوات التي يستخدمها الطفل بانتظام.
9. البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض:
يجب تعليم الطفل أهمية البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض وعدم الذهاب إلى المدرسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشوفان روبي دخول المدارس الفواکه والخضروات بنزلات البرد
إقرأ أيضاً:
تأتأة الأطفال.. صوت متقطع وثقة لا يجب أن تنكسر
حين يبدأ الطفل في تشكيل كلماته الأولى، يتوقع الأهل رحلة لغوية سلسة مليئة بالقصص والأسئلة والتعبيرات بالكلمات. لكن أحيانا، تتعثر الكلمات، ويظهر ما يُعرف بـ"التأتأة"، وهي حالة شائعة قد تثير القلق لكنها لا تستدعي الذعر.
فيما يلي نسلط الضوء على أنواع التأتأة، توقيت ظهورها، وأهم طرق التعامل معها.
ما التأتأة؟التأتأة اضطراب في طلاقة الكلام يُخلّ بانسيابية النطق ويظهر على شكل انقطاعات متكررة، حيث يكرر الطفل الأصوات أو المقاطع أو الكلمات، أو يطيلها بشكل غير طبيعي. وهي لا تتعلق بالذكاء أو القدرة على التفكير، بل ترتبط بطريقة إرسال الدماغ للإشارات إلى أعضاء النطق. وتختلف التأتأة عن التكرار العفوي للكلمات أثناء تعلم الكلام، وقد تؤثر على قدرة الطفل على التواصل مع الآخرين، مع إمكانية ظهورها من دون سبب واضح.
الأنواع الثلاثة الأكثر شيوعاالتوقفات أو التعثر في الكلام: محاولة الكلام من دون خروج صوت، وغالبا ما يبدو الطفل وكأنه يدفع الصوت بقوة.
التكرار: ويشمل تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات، مثل: "أ أ أ أ أريد هذا".
الإطالة: تمديد الصوت لفترة غير طبيعية، مثل: "أاااااا وأريد هذا".
غالبا ما تظهر التأتأة بين عمر 2 إلى 4 سنوات، وهي مرحلة النمو اللغوي السريع. وقد تبدأ فجأة أو تتطور تدريجيا. في بعض الحالات، تختفي التأتأة تماما، ثم تعود بعد أسابيع أو أشهر.
إعلان ما أسباب التأتأة؟ التأتأة النمائيةوهي أكثر أنواع التأتأة شيوعا لدى الأطفال. غالبا ما تظهر بين سن الثانية والخامسة. وقد تحدث عندما يكون تطور الطفل في مهارات النطق واللغة أبطأ من قدرته على التعبير عما يريد قوله.
التأتأة العصبيةقد تحدث بعد الإصابة بسكتة دماغية أو إصابة في الدماغ. وتحدث نتيجة وجود مشكلات في الإشارات العصبية بين الدماغ والأعصاب والعضلات المسؤولة عن الكلام.
التأتأة النفسيةوهي نوع غير شائع. قد تظهر بعد صدمة نفسية أو ترافق مشكلات في التفكير أو القدرة على التحليل المنطقي.
أعراض التأتأة لدى الأطفالتتفاوت أعراض التأتأة بين طفل وآخر، وقد تتغير بحسب الحالة النفسية أو المواقف اليومية. ومن أبرز الأعراض، بحسب كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز:
استخدام كلمات تعبئة مثل "آه" أو "يعني". التحدث ببطء شديد أو وجود توقفات كثيرة. انقطاع النفس أو الشعور بالتوتر أثناء الكلام. رمش سريع بالعين أو ارتجاف الشفاه عند التحدث. زيادة التأتأة عند التعب، الحماس، أو الضغط النفسي. الخوف من التحدث أو تجنبه تماما. هل هي متشابهة عند جميع الأطفال؟يختلف تكرار وحدة التأتأة من طفل لآخر. وقد تحدث لدى بعض الأطفال فقط عند الانفعال، التعب، أو الغضب. بينما يعاني آخرون من التأتأة في معظم كلماتهم. وقد تتغير الحالة يوما بعد يوم.
هل تستمر التأتأة في مرحلة المراهقة؟كلما تأخرت معالجة التأتأة، زادت آثارها النفسية.
في مرحلة المدرسة الابتدائية، قد يبدأ الطفل بتجنب الحديث أو المشاركة في الصف الدراسي خوفا من ردود الفعل والسخرية.
أما في مرحلة المراهقة، فقد يشعر بالخجل، أو يفقد ثقته بنفسه، أو يتجنب المواقف الاجتماعية أو العاطفية.
هل التأتأة ناتجة عن القلق؟التأتأة ليست سببها التوتر أو القلق، لكنها قد تؤدي إليهما لاحقا.
كما أنها ليست عدوى ولا مكتسبة، فلا يمكن لطفل "أن يلتقطها" من طفل آخر، ولا يمكنه دائما التحكم بها.
متى نلجأ للمساعدة؟إذا لاحظت أن طفلك يتأتئ بانتظام، أو يعاني من التأتأة لأكثر من 6 أشهر.
إعلانيخاف من التحدث أو يتجنبه، أو يتوقف عن الكلام تماما. وكذلك عندما يعاني الطفل من مشاكل دراسية مفاجئة.
لا تنتظر أن تتحسن الأمور تلقائيا. تواصل مع مختصة نطق ولغة لتقييم الحالة ووضع خطة علاج مناسبة.
تساعد برامج إعادة هيكلة النطق على التعايش مع مشكلة التأتأة، ومن أشهرها برنامج "ليدكومب" (Lidcombe Program)، والذي يُطبق في المنزل بمساعدة الأهل، ويعتمد على إعطاء الطفل ردود فعل إيجابية عند الحديث بطلاقة.
مع ضرورة العمل على:
توفر بيئة هادئة وداعمة في المنزل. تخصص وقتا للحوار اليومي مع الطفل. تحدث بصراحة عن التأتأة إذا بادر الطفل بذلك. تشجيع الطفل على الحديث عن مواضيع خفيفة وممتعة. تحدث إليه ببطء ليقلد أسلوبك. أنصت إليه باهتمام ومن دون استعجال. مدح الطفل عندما يتحدث بطلاقة وعدم انتقاده عندما يتعثر في النطق. لا تقاطعه أو تكمل عنه الجمل. تعاون مع المدرسة لتهيئة بيئة آمنة خالية من التنمر. شارك تاريخ العائلة في اضطرابات النطق مع الطبيب.فالتأتأة ليست فشلا في النطق، بل دعوة للإنصات. ومع الدعم المناسب، يمكن للطفل أن يتجاوزها ويستعيد صوته بطلاقة وثقة.