الذاكرة الفلسطينية.. تعرف على أهم أحداث الثالث من أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق يوم الثالث من أكتوبر العديد من الأحداث المهمة في التاريخ الفلسطيني والعالقة في أذهان الكثيرين حتى اليوم، أبرزها معركة طبريا.
وفيما يلي أبرز أحداث 3 أكتوبر:
3/ أكتوبر/ 1938.. معركة طبريا
بدأت العملية مساء ليلة 3/10/1938 واستمرت المعركة خمس ساعات نفذ المهاجمون خلالها مهماتهم القتالية الموكلة إليهم من قيادتهم وانسحبوا دون خسائر بعد أن قتلوا للعدو 19 شخصاً ما بين جنود بريطانيين ورجال عصابات صهاينة، ولكن وفي أثناء انسحابهم اعترضتهم قوة بريطانية متحركة اشتبكوا معها على مقربة من قرية حطين لكنهم استطاعوا الانسحاب والإفلات بعد أن سقط بينهم عدد من الشهداء.
3/أكتوبر/1993
نفَّذ مقاتلو القسام من مدينة الخليل هجومين مسلحين ضد أهداف إسرائيلية، الأول على طريق المستوطنات بالقرب من منطقة جبع، حيث أسفر عن إصابة (3) مستوطنين، والثاني على مفترق طريق "غوش عتصيون"، وأسفر عن إصابة مستوطن، فيما عاد المقاتلون إلى قواعدهم بسلام.
3/أكتوبر/2000
كمن مقاتلو القسام في خانيونس جنوب قطاع غزة، لهدفٍ إسرائيلي، وأسفر الهجوم عن جرح اثنين من المستوطنين فيما عاد المقاتلون إلى قواعدهم بسلام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
أعماق الزمن”.. معرض للفنان يوس آتاكورا في باريس يجسد الذاكرة والهوية الإفريقية
باريس "العُمانية": تشهد العاصمة الفرنسية باريس تنظيم معرض فني فردي للفنان البنيني يوس آتاكورا بعنوان “أعماق الزمن”، يقدّم من خلاله تجربة بصرية فريدة تستلهم التاريخ والذاكرة الجماعية لشعوب القارة الإفريقية، وتُجسّد روابط الماضي بالحاضر من منظور فني معاصر.
ويُعدُّ هذا المعرض تتويجًا لمسيرته الفنية التي انطلقت منذ بداياته بتوقيع بصري مميز، يتمثل في حضور العنكبوت كعنصر رمزي دائم في أعماله، يعبّر من خلاله عن خيوط الترابط الخفيّة بين البشر، والحوار المتواصل بين الأجيال.
ويستعرض آتاكورا – الذي ولد في ثمانينيات القرن الماضي في شمال غرب بنين – مجموعة من الأعمال الفنية التي تنبض بروح التاريخ الإفريقي، حيث تستلهم اللوحات بطولات رموز القارة وتُعيد قراءة الجذور الثقافية والروحية للشعوب الإفريقية في إطار بصري يعزز الكرامة والهوية.
وقد سبق عرض ثلاث من لوحات المعرض ضمن فعالية “كشف! الفن المعاصر من بنين” في باريس، فيما يمثّل معرض “أعماق الزمن” نقلة نوعية تُبرز التزام الفنان بقضية الذاكرة ونقل المعرفة، وتجسّد رؤيته في تحويل الألوان إلى لغة للحوار بين الأزمنة.
ويأتي هذا المعرض في سياق تنامي حضور الفن الإفريقي في المشهد الثقافي الدولي، مسلطًا الضوء على إسهامات الفنانين الأفارقة في التعبير عن قضايا الهوية، والتاريخ، والكرامة الإنسانية من خلال الفنون البصرية.