بـ3 رسائل متتالية.. “أمازون” تثير الذعر بين المستخدمين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
#سواليف
تلقّى ممثلو خدمة العملاء لدى شركة #أمازون في نهاية هذا الأسبوع عددًا من الاستفسارات من العملاء الذين تلقوا رسائل تأكيد بالبريد الإلكتروني لعمليات شراء لم يفعلوها لبطاقات الهدايا.
وبحسب “البوابة العربية للأخبار التقنية”، قال #العملاء على وسائل التواصل الاجتماعي إنهم تلقوا 3 #رسائل متتالية، بعضها ليلة السبت وبعضها الآخر صباح الأحد، تشكرهم على مشترياتهم من بطاقات هدايا “غوغل بلاي”، و”ماستركارد”، و”هوتلز دوت كوم”، مع أنهم لم يشتروها مطلقا.
ونقلت شبكة “سي إن بي سي” الأميركية عن متحدث باسم أمازون قوله: “أدى خطأ في نظامنا إلى إرسال رسالة تأكيد الطلب عبر البريد الإلكتروني إلى العملاء الذين لم يشتروا بطاقة هدايا. والآن نرسل رسائل بالبريد الإلكتروني إلى هؤلاء العملاء لإبلاغهم بالخطأ والاعتذار عن الإزعاج.
مقالات ذات صلة حقيقة انقطاع الانترنت عن العالم خلال الشهر الحالي 2023/10/02ولا يتعين على العملاء الذين تلقوا رسائل البريد الإلكتروني الخطأ اتخاذ أي إجراء آخر.
وقال أحد ممثلي خدمة العملاء التابعة لشركة أمازون صباح الأحد إن الشركة تلقت 3 مكالمات متتالية بشأن مشكلة البريد الإلكتروني.
وقال ممثل آخر: “أعتذر حقا لجميع العملاء الذين تلقوا هذا النوع من رسائل البريد الإلكتروني، وأعتذر عن القلق الذي سببه لهم الأمر. لكن كن مطمئنا إلى أن كل حساب هنا آمن. وفي هذه الأثناء، يمكننا فقط إبلاغهم بتجاهل الرسالة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمازون العملاء رسائل البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
علماء الأزهر عن الحج خارج الطريق الرسمي: لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة
جددت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، تحذيرها من خطورة الحج غير النظامي، وشددت على ضرورة الحصول على تأشيرة رسمية للحج، من الجهات المختصة، والسفر من خلال الجهات الثلاث المخول لها تنظيم الحج بمصر، «السياحة والداخلية والتضامن»، حفاظًا على أرواح المواطنين وتجنبًا لأي ضرر قد يتعرضون له.
وفي إطار الحملة التوعوية التي أطلقتها الغرفة مؤخرا بالتنسق التام مع وزارة السياحة للتأكيد على أهمية الالتزام بالإجراءات الرسمية عند أداء مناسك الحج، حذر مجموعة من كبار علماء الأزهر الشريف، من مخاطر السفر للحج بطريق غير شرعي.
قال الدكتور رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة» البقرة: 195، وقول النبي ﷺ: لا ضرر ولا ضرار "، مؤكدًا أن الجهات المنظمة للحج هدفها الأول هو سلامة الحاج وراحته، لا التضييق عليه.
وشدد على أن السفر للحج بطرق غير مشروعة يخالف الشرع ويعرض النفس للخطر، وقال: «ليس معنى أنك لا تستطيع الحج بطريقة شرعية أن الله لم يكتب لك الأجر، بل إن الأجر يُكتب بالنية، كما قال النبي ﷺ: إنما الأعمال بالنيات».
وفي هذا السياق، رد الدكتور أشرف الفيل، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال يقول: هل يلزم وأنا ذاهب للحج إلى الله أن أحصل على إذن من السلطات البشرية؟، حيث أجاب: نعم.. لا بد من الحصول على تأشيرة حج صحيحة من السلطات المختصة التي تقوم على توفير وتجهيز المكان الآمن للحاج وتوفر له الرعاية الصحية اللازمة والموقع الذي يقيم فيه، مشددا على أن حفظ النفس مقدم على حفظ الدين ولا يعقل أن مكان يتسع لمائة فرد يقيم فيه ألف فرد، ولذلك فإن الإجابة القاطعة هى أنه لا حج دون تأشيرة حج سليمة مائة بالمائة.
«وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا»
بدوره قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن من رحمة الله عز وجل بعباده أن جعل فريضة الحج لمن استطاع إليه سبيلًا، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» آل عمران: 97.
وشدد الدكتور تمام على أن عدم الحصول على تصريح حج واللجوء إلى طرق غير شرعية يعرض النفس للمخاطر، داعيًا الجمهور إلى الالتزام بالوسائل الرسمية، قائلًا: ربنا سبحانه وتعالى يقول: «وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ» – البقرة: 195، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا ضرر ولا ضرار.
وتؤكد غرفة شركات السياحة أن الجهات المعنية تسخّر كل إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير أفضل الظروف لأداء المناسك بأمان وسكينة، في إطار من التنظيم والاحترام الكامل للأنظمة المعتمدة من المملكة العربية السعودية.