قيادات وزارة البيئة فى جولات ميدانية بمحافظات منظومة قش الأرز
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قام كل من الدكتور طارق العربي رئيس جهاز إدارة المخلفات، والأستاذ محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي، والأستاذ ياسر عبدالله نائب رئيس البرنامج الوطنى للمخلفات، بالمرور على محاور عمل منظومة قش الأرز ومعاينة مواقع التجميع ورصد أى مواقع للحرق المكشوف، ومعاينة مواقع التجميع والتدوير والتخلص من المخلفات.
قام الدكتور طارق العربي الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات بجولة ميدانية بمحافظات القليوبية والشرقية والدقهلية، تفقد خلالها مواقع التخلص النهائي بالعبور ومشتول السوق وأبى زعبل، حيث تبين أثناء المرور بموقع العبور ومشتول السوق وجود بعض انبعاثات للأدخنة، والتي تم التعامل معها على الفور والتنسيق مع محافظة الشرقية بضرورة تغطية موقع مشتول السوق، كما تبين أثناء المرور قيام المزارعين بحرق مخلفات زراعية في أماكن متفرقة، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بواسطة الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالشرقية.
اجراءات صارمة من البيئة بشأن وجود بدائل ذات عائد اقتصادى للفلاح البيئة تنفذ ورشة عمل حول "الزراعة المستدامة وتطبيقاتها في مواجهة التغيرات المناخ"وتضمنت جولة رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات المرور على المواقع بمركز ومدينة ميت غمر، حيث تبين استقرار الوضع وعدم وجود أية حرائق بالأراضي الزراعية التي تم المرور عليها،
وقد رافق رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات خلال الجولة المهندس أحمد سعد بجهاز تنظيم إدارة المخلفات، وقيادات المنظومة بفرعي جهاز شئون البيئة بالشرقية، والدقهلية وقيادات مديرية الزراعة بالدقهلية والمشاركين من مجالس المدن والوحدات المحلية بمحافظة الدقهلية.
من جانبه أوضح الأستاذ ياسر عبدالله نائب رئيس البرنامج الوطنى للمخلفات أنه تم خلال الجولة الميدانية بمحور العمل بمحافظات الغربية وكفر الشيخ معاينة مواقع تجميع مخلفات قش الأرز التابعة للمتعهدين والمرور على الأراضي الزراعية، مشيرًا إلى تبين بعض حالات الحرق المتوسطة ومنها (الطريق الدائري الرابط بين كفر الشيخ – المحلة) حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوعية المزارعين بخطورة ذلك على صحة المواطنين، كما تم التنسيق مع فرع طنطا لتكثيف الحملات مع مديرية الزراعة على تلك المنطقة.
وخلال الجولة تم المرور على موقع التدوير والمعالجة بدفرة طنطا والذى تتم عملية التشغيل به من خلال مجلس مدينة طنطا، ويستقبل الموقع 600 طن يوم يتم معالجتهم ونقل الباقي لمدفن السادات، وتبين عدم وجود أي حرائق، كما تم تفقد نقطة تجميع المخلفات مركز ومدينة قطور حيث يبلغ متوسط الكميات التي ترد لها يوميا نحو 155 طن / يوم وتدار من قبل أحد المتعهدين وتبين عدم وجود أي حرائق بها، كما تلاحظ خلال الجولة وجود تراكمات كبيرة تقدر بنحو 15000 طن بمحطة وسيطة بجانب مصنع تدوير المخلفات بالمحلة، مشيرًا أنه تم التنسيق مع المحافظة لسرعة نقلها لمدفن السادات.
كما قام الأستاذ محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي، بالمرور على محور عمل المنظومة بمحافظات القليوبية والغربية والبحيرة، مشيرًا أنه تم متابعة محور العمل بتلك المحافظات والتأكد من سير وإنتظام العمل به، كما تم إجراء عدد من اللقاءات المباشرة مع المزارعين للتوعية حول إجراءات الحد من نوبات تلوث الهواء وطرق الإستفادة من قش الأرز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة جمع قش الارز المخلفات تغير المناخ المناخ خلال الجولة المرور على قش الأرز
إقرأ أيضاً:
لتحسين الإنتاجية.. الزراعة: لدينا برامج لدعم منظومة تربية الجاموس المصري
استعرض علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقريرا عن الجاموس المصري تلقاه من قطاع تنمية الثروة الحيوانيّة والداجنة متضمنا حالة الجاموس وأهميته الاقتصادية ودوره في منظومة إنتاج اللحوم والالبان.
وقد أعلنت وزارة الزراعة في التقرير انها بتكليفات من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقوم بتنفيذ عملية حصر شاملة لأعداد الجاموس في مصر سنوياً، كجزء من الحصر الميداني العام للثروة الحيوانية لرفع كفاءة المنظومة ووضع برامج النهوض بالثروة الحيوانية لزيادة إنتاج مصر من اللحوم والألبان.
واشار علاء فاروق أن هذه الإجراءات والجهود لابد وان تنعكس في بناء قواعد بيانات إلكترونية اكثر دقة، والتي تُعد بمثابة أداة حيوية لدعم اتخاذ القرار، فيما يتعلق بقواعد التحسين الوراثي للثروة الحيوانية وخاصة الجاموس المصري نظرا لانه الأكثر تحملا للاثار السلبية للتغيرات المناخية موضحا أن ذلك سيسهم في زيادة انتاجية اللحوم والألبان وكذلك في تحسين دخل صغار المزارعين في مصر، وتوفير الأمصال واللقاحات البيطرية ، وإدارة التغذية السليمة لزيادة الانتاجية للثروة الحيوانية .
وشدد فاروق على أن مصر لديها برامج لدعم منظومة تربية الجاموس المصري لتحسين إنتاجيته من اللحوم والألبان موضحا ان السلالات المصرية أكثر تحملا للاثار السلبية للتغيرات المناخية.
فيما اوضح التقرير الذي أصدرته وزارة الزراعة أن الجاموس المصري يتميز بالعديد من الخصائص، من حيث تحمله لدرجات الحرارة والرطوبة العالية وتكيفه مع البيئة المصريه، كما يتصف بالمقاومه الطبيعية للأمراض مقارنة بالسلالات الأخرى مشيرا إلي أن عمليات التحسين الوراثي للجاموس المصري تخضع إلى العديد من القواعد والضوابط النظامية على أسس علمية.
واضاف التقرير ان هذه الإجراءات من شأنها الحفاظ على السلالة المصرية والعمل على تحسينها بشكل علمي تطبيقي، وذلك من خلال الخلط والتهجين بين السلالات المحلية المقاومة للأمراض والمتأقلمة مع الظروف البيئية المصرية، والسلالات المستوردة عالية الإنتاجية موضحا أن ذلك يتم من خلال تقنيات التلقيح الاصطناعي للحصول على سلالات تتميز بالإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض وبما يتناسب مع الظروف المناخية المصرية، ولا يتم السماح بدخول قصيبات السائل المنوي للسلالات الأجنبية عالية الإنتاجية إلا من خلال ضوابط وقواعد تربويه ومحجريه لضمان عدم العشوائية ، والحصول على أجيال تتميز بمعدلات الأداء العالى.
وأوضح التقرير الذي أعلنت عنه وزارة الزراعة ان الجاموس المصري يتميز بانه حيوان ثنائي الغرض، يتميز بقدرته العالية لإنتاج الألبان واللحوم، وقدرته على التغذية على العلائق الناتجة من المتبقيات الزراعية مثل متبقيات الناتجه عن زراعة محصول القمح والمحاصيل الحقلية قليلة التكلفة ، والنواتج الثانوية للصناعات الغذائية موضحا ان أعداد الجاموس في مصر تشهد نمواً وتطوراً ملحوظاً خلال الفترة من عام 2020 إلى 2024، حيث بلغ إجمالي عدد رؤوس الجاموس في عام 2020حوالي 1,3 مليون رأس، منها (341) ألف رأس من عجول التسمين و(958) ألف رأس من الإناث.
واضاف تقرير وزارة الزراعة استمرار هذا النمو، ليصل العدد في عام 2022 إلى حوالي 1,4 مليون رأس منها (414) ألف عجول تسمين ومليون رأس إناث، و ارتفع إجمالي أعداد الجاموس إلى حوالي 1,5 مليون رأس عام 2024 منها (450) ألف عجول تسمين و(1,1) مليون رأس إناث، مما يمثل زيادة تقدر بـنحو 18% مقارنة بأعداد عام 2020 بسبب حزمة من التسهيلات التي قدمتها وزارة الزراعة لتشجيع تربية عجول البتلو من الجاموس والابقار.
وأوضح التقرير أنه تم توفير قروض ميسرة لتمويل عمليات تربية الجاموس ورعايته وتغذيته، مما يسهل على المربيين تطوير مشاريعهم والتوسع فيها مشيرا إلي ان تربية الجاموس شهدت تطوراً ملحوظاً مع ظهور مزارع نظامية متخصصة في إنتاج الجاموس، سواء للألبان أو اللحوم، وتبرز من بينها مزارع نموذجية تابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى.
وشدد التقرير على أنه في إطار دعم الدولة المصرية للجاموس المحلي، فقد عملت الوزارة على تسهيل عمليه تأسيس الرابطة المصرية للجاموس المصري، اضافةً الي ان الوزارة قامت بالتعاون مع البنوك الوطنية بتوفير منظومة ارشادية لخدمة مربي الجاموس والنهوض بها.
وأوضح التقرير أنه انطلاقاً من إستراتيجية شاملة للتحسين الوراثي للثروة الحيوانية، فقد شهد قطاع الجاموس المصري تطوراً ملحوظاً بدعم وتوجيه من القيادة السياسية ووزارة الزراعة، وأشار التقرير إلي ان نسبة مساهمة الجاموس فى إنتاج اللحوم الحمراء تبلغ حوالي 28 % من إجمالي الإنتاج المحلي، أما بالنسبة لإنتاجه من الألبان فهو يمثل حوالي23 % من إجمالي الألبان المنتجة محليًا.
وقد اشار التقرير إلى أن جهود وزارة الزراعة ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية على صعيد الإنتاج، بما ساهم في تحسين انتاجية مربي الجاموس وبالتالي تحسين دخولهم، حيث ارتفع معدل النمو اليومي لعجول الجاموس المحسّن وراثياً إلى 1200 جرام، مقارنة بـ 850 جرام فقط للجاموس الغير محسن، بزيادة اكثر من ٤٠ ٪ في معدل النمو اليومي ، كما تضاعف إنتاج الألبان اليومي ليبلغ من (10 إلى 16) كجم لبن للجاموس المحسن، مقابل متوسط 5 كجم لبن فقط للجاموس الغير محسن بزيادة تقترب من ١٠٠ ٪ مما يعزز الأمن الغذائي والعائد الإقتصادي.