متصفح Brave أسرع من جوجل 8 أضعاف - تعرف عليه
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
متصفح Brave هو متصفح ويب مجاني ومفتوح المصدر يتميز بالعديد من الميزات التي تسعى إلى تحسين تجربة التصفح على الإنترنت من حيث الأمان والخصوصية.
وتأسس Brave في عام 2016 من قبل مؤسس موزيلا السابق بريندان إيك، وقد اكتسب شهرة كبيرة بسبب تفرده في التعامل مع الإعلانات والمتعاملين مع البيانات على الإنترنت.
ويعد متصفح Brave من أكثر متصفحات الإنترنت استخدامًا، ويحظى بشهرة كبيرة في جميع أنحاء العالم، ويعمل المتصفح على جميع منصات الهواتف الذكية وأجهزة سطح المكتب.
وتعني بريف Brave: شجاع هو متصفح ويب مفتوح المصدر مبني على كروميوم، يعمل المتصفح على نظم تشغيل مايكروسوفت ويندوز وماك أو إس وجنو/لينكس.
مميزات متصفح Braveخفيف الوزن ويحافظ على الخصوصية
ويعمل متصفح Brave بشكل مجاني تمامًا، ولا يشغل مساحة تخزين كبيرة فهو خفيف الوزن، كما أن المتصفح يتيح أكبر قدر من الخصوصية أثناء التصفح على الإنترنت.
ومن أهم مميزات Brave أنه يمكنك حظر الإعلانات التي تظهر لك بشكل تلقائي.
منع تتبع المستخدمين
بريف "Brave" هو متصفح يركز على الخصوصية ويهدف إلى منع تتبع المستخدمين عبر الإنترنت، وهو ما يعني منع المعلنين من تتبعك، ويعطل الطريقة الرئيسة لكسب العديد من مواقع الويب للأموال.
ولا يهتم صانعو Brave فقط بجانب الخصوصية، ويتمثل أحد أهدافهم في تغيير الطريقة التي تجني بها مواقع الويب الأموال بشكل جذري، وذلك باستخدام العملة المشفرة BAT .
يوفر محفظة للعملات المشفرة
متوافق وسريع ومألوف، ويحتوي على بعض الميزات الفريدة أيضًا، ويوفر محفظة للعملات المشفرة , واضافة وضع Tor المدمج في المتصفح والذي يسمح للمستخدمين بالانتقال إلى مواقع .onion
مميزات متصفح Brave
خصوصية أفضل وتتبع أقل: يستخدم المتصفح اتصالات HTTPS الآمنة متى أمكن ذلك، ولا يجمع بياناتك أو يبيعها، ويمنع متتبعات الإعلانات تلقائيًا، ويقدم علامات تبويب مدعومة من شبكة Tor .
تصفح أسرع وأكثر كفاءة: يتيح الجمع بين حظر الإعلانات و متعقب الإعلانات لـ Brave تقديم سرعات عالية واستخدام موارد بيانات أقل .
أسرع 8 مرات من جوجل
تُظهر الاختبارات أن Brave يقوم بتحميل الصفحات تقريبًا أسرع مرتين من Chrome و Firefox على جهاز الكمبيوتر/ جهاز Mac ، وسرعة تبلغ 8 أضعاف على الهاتف المحمول، مقارنة بـ Chrome .
بالإضافة إلى بعض المميزات البارزة لمتصفح Brave :منع الإعلانات ومتابعة الجدران: يأتي Brave مع مانع إعلانات مدمج يمنع الإعلانات المزعجة ويقلل من حملات التتبع عبر الإنترنت، مما يجعل التصفح أسرع وأكثر خصوصية.
Shields: تقنية "Shields" تقدم حماية إضافية للمستخدمين من خلال حجب النصوص النصية والمعلومات التي تجمعها بعض المواقع دون إذن.
ميزة التصفح الخاص والمجهول: يتيح Brave للمستخدمين فتح نوافذ تصفح خاصة أو مجهولة للحفاظ على الخصوصية على الإنترنت.
ميزة مكافحة البرمجيات الضارة والاحتيال: يقوم Brave بتحذير المستخدمين من زيارة مواقع ضارة والتي قد تحتوي على برمجيات ضارة أو تشير إلى عمليات احتيال عبر الإنترنت.
كسب الأموال من خلال Basic Attention Token (BAT): يتيح Brave للمستخدمين فرصة كسب عملة رقمية تُسمى "Basic Attention Token" عن طريق مشاركة بيانات التصفح الخاصة بهم مع محتوى الإعلانات التي يختارون رؤيتها.
يعد متصفح Brave من أكثر متصفحات الإنترنت استخدامًا، ويحظى بشهرة كبيرة في جميع أنحاء العالم، ويعمل المتصفح على جميع منصات الهواتف الذكية وأجهزة سطح المكتب.
عيوب متصفح Braveعدم وجود ملحقات وإضافات: ربما يكون أكبر جانب سلبي لـ Brave هو افتقارها الحالي إلى الامتدادات والوظائف الإضافية والمكونات الإضافية .
بينما يبدو أن متصفحات مثل Firefox و Chrome و Opera وما إلى ذلك تحتوي على اضافات لكل شيء تقريبًا ، فإن مكتبة Brave تقتصر أساسًا على مديري كلمات المرور، وعدد قليل من الإضافات الأخرى.
التصفح الخفي والخصوصية
لا يعمل دائمًا بشكل جيد، وكانت هناك بعض المشاكل التي ظهرت فى تصفح بعض المواقع , بالإضافة إلى ذلك ظهرت مشاكل خاصة بالخصوصية عند إستخدام التصفح الخفي من خلال Tor .
مشكلة تزامن البيانات: هناك مشاكل متعلقة بعدم وجود تزامن للإشارات المرجعية والبيانات الأخرى عبر أجهزة متعددة.
التجسس لصالح أمازون وفيسبوك
يقول بعض الأشخاص إن متصفح بريف يقوم بالتجسس ويقوم بإرسال نشاطك علي الإنترنت إلى أطراف مختلفة مثل أمازون وفيسبوك وتويتر وغيرها.
في الختام، يمثل متصفح Brave خيارًا ممتازًا لأولئك الذين يبحثون عن تجربة تصفح مميزة على الإنترنت. إنه يجمع بين الأمان والخصوصية وسرعة التصفح بشكل مبتكر، ويقدم مزايا تتجاوز مجرد منع الإعلانات المزعجة.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على الإنترنت
إقرأ أيضاً:
فتاح 2 صاروخ إيراني أسرع من الصوت يربك الدفاعات الإسرائيلية
أعلنت إيران رسميًا عن إدخال صاروخ "فتاح 2" الفرط صوتي إلى الخدمة، ليضعها ضمن قائمة محدودة من الدول التي تمتلك تكنولوجيا الصواريخ فائقة السرعة، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وجاء الإعلان الإيراني بعد أسابيع من أول مواجهة عسكرية مباشرة بين طهران وتل أبيب، وهو ما يمنح الكشف عن هذا السلاح الجديد دلالات استراتيجية تتجاوز البُعد التقني.
ويمثل صاروخ "فتاح 2" النسخة المتطورة من الجيل الأول الذي كشف عنه منتصف عام 2023، لكنه يتفوق عليه بمواصفات استثنائية، وبحسب تصريحات الحرس الثوري، تصل سرعة الصاروخ إلى ما بين 13 و15 ماخ، أي أكثر من 18 ألف كيلومتر في الساعة، وهي سرعة تتيح له قطع المسافة بين غرب إيران ووسط إسرائيل في أقل من خمس دقائق.
ولا يكمن الخطر الحقيقي فقط في سرعته، بل في قدرته على تغيير مساره وارتفاعه بشكل متكرر داخل وخارج الغلاف الجوي، ما يجعل من شبه المستحيل على أنظمة الدفاع التقليدية مثل "باتريوت" أو "القبة الحديدية" أو حتى نظام "آرو 3" الإسرائيلي، اعتراضه أو التنبؤ بمساره.
والصاروخ الجديد مزود برأس حربي تقليدي يزيد وزنه عن 450 كغ، لكن تقارير استخباراتية غربية – نقلتها مواقع مثل Defense News وJerusalem Post – رجّحت أن التصميم يتيح تعديله مستقبلًا لحمل رؤوس نووية. كما طُوّرت أنظمة التوجيه لضمان دقة عالية في ضرب الأهداف، بما يشمل المنشآت المحصنة ومراكز القيادة.
وتقول طهران إنها استخدمت هذا الصاروخ فعلًا في الهجوم الواسع الذي شنّه الحرس الثوري على أهداف داخل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت حينها تدمير منظومتي "آرو 2" و"آرو 3".
ورغم تحفظ الاحتلال الإسرائيلي الرسمي على تفاصيل الضربة، نقلت وكالة رويترز عن مصادر عسكرية أن أنظمتها الدفاعية واجهت صعوبات في التصدي لصواريخ "غير تقليدية" تميزت بسرعة هائلة وقدرة على المناورة.
وبحسب تحليل نشره The War Zone، فإن طهران تسعى عبر تطوير هذا النوع من الأسلحة إلى فرض معادلة ردع جديدة، والرد على الضغوط الغربية والعقوبات الدولية بقدرات استراتيجية متقدمة.
ويرى الباحث في الشؤون الإيرانية فابيان هينز أن امتلاك إيران لصاروخ فرط صوتي "يعيد تشكيل قواعد الاشتباك في الشرق الأوسط"، لأنه – بحسب تعبيره – "يتجاوز عمليًا كل أنظمة الاعتراض الغربية تقريبًا".
وأضاف أن هذه القدرة، حتى إن لم تُستخدم ميدانيًا على نطاق واسع، تمنح إيران ورقة ضغط سياسية وعسكرية مهمة.
في المجمل، يمثل "فتاح 2" تحوّلًا لافتًا في ميزان القوى الإقليمي، ورسالة واضحة بأن إيران ماضية في تطوير قدراتها الصاروخية رغم العقوبات، وربما استعدادًا لمواجهة أشمل قد تتجاوز حدود المواجهة مع "إسرائيل"، نحو اشتباك أوسع مع النظام الأمني الإقليمي والدولي.