زوجته تكشف الأسرار.. لماذا أصيب ديفيد بيكهام بالاكتئاب؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشفت فيكتوريا زوجة نجم المنتخب الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام أن رد الفعل العنيف الذي تعرض له، أصابه بـ "اكتئاب سريري".
وجاء ذلك بعد طرده بعد حادثته مع الأرجنتيني دييغو سيميوني خلال مباراة المنتخبين ببطولة كأس العالم 1998 لكرة القدم.
ومن المقرر أن يتم إطلاق سلسلة وثائقية جديدة على منصة "نتفليكس" اعتبارا من يوم الأربعاء، تتناول مسيرة النجم السابق ومقابلات مع وجوه مألوفة مقربة منه.
وفي الحلقة الثانية من السلسلة الوثائقية، تحدث بيكهام وفيكتوريا عن الإساءات التي تعرضا لها في أواخر التسعينيات بعد أن تعرض بيكهام للطرد خلال مباراة المنتخب الإنجليزي أمام الأرجنتين في مونديال 1998.
بيكهام كان محطمًا وممزقا
وعقب المباراة، قامت إحدى الحانات بشنق دمية لبيكهام أمام بابها، كما جرى رشق حافلة مانشستر يونايتد بالأحجار والعبوات الزجاجية خلال أول مباراة للفريق خارج ملعبه في الموسم التالي أمام وست هام.
وفي تعليقها عن رد فعل بيكهام، قالت فيكتوريا: كان محطما تماما. لقد كان ممزقا. كان مكتئبا حقا، لقد عانى من اكتئاب سريري، تألمت لذلك كثيرا، ومازلت أود قتل هؤلاء الناس.
وقال بيكهام بشأن الإساءات التي تعرض لها: أتمنى لو أن هناك قرص دواء يمكن تناوله لمحو ذكريات محددة، ارتكبت خطأ غبيا غير حياتي. كيف يمكن أن يكون شعورك عندما تخذل بلدك؟.
أول تعليق من بيكهام على انتقال ميسي إلى الدوري الأمريكيوأضاف: كنا بعدها في أميركا ننتظر مولودنا الأول، واعتقدت أننا سنكون على ما يرام وأن الناس ستنسى خلال يوم واحد أو اثنين.
وتابع: لا أعتقد أنني تحدثت بهذا الشأن من قبل، لأنني لم أكن أستطيع. واجهت صعوبة في الحديث بشأن ما مررت به من شدة صعوبته.. فقد كنت أتعرض للإساءة أينما ذهبت وفي كل يوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيكهام ديفيد بيكهام إنجلترا
إقرأ أيضاً:
اغتصاب جماعي لطفل على يد زملائه خلال رحلة مدرسية
وكالات
فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا موسعًا في واقعة اعتداء تعرض لها طالب يبلغ من العمر 13 عامًا أثناء مشاركته في رحلة مدرسية إلى مدينة ملقة عام 2022، وذلك بعد أن تكشفت تفاصيل الحادث مؤخرًا وأثارت جدلًا واسعًا في الأوساط التعليمية والقانونية.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الطالب كان قد تعرض لسلسلة من المضايقات من قبل زملائه في المدرسة، قبل أن تتصاعد هذه التصرفات إلى واقعة اعتداء داخل مقر إقامة الرحلة.
وتشير التحقيقات إلى أن الحادثة وقعت في أحد مرافق الفندق، فيما أُجبر الطالب على التزام الصمت لفترة طويلة نتيجة ضغوط نفسية وتهديدات مستمرة.
الواقعة تركت أثرًا نفسيًا بالغًا على الطالب، حيث خضع لاحقًا لعلاج نفسي مكثف بعد أن ظهرت عليه أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، من بينها فقدان مؤقت للذاكرة.
كما أشارت التقارير الطبية إلى تعرضه لانهيارات متكررة، مما استدعى نقله للمستشفى في أكثر من مناسبة.
وكان الطبيب النفسي المعالج قد تقدم بإفادة رسمية إلى الجهات المختصة، ما ساهم في فتح ملف التحقيق مجددًا، وبناء على المعطيات الجديدة، تمكنت السلطات من التعرف على عدد من المشتبه بهم، وتم توجيه الاتهام لأحدهم بشكل رسمي، فيما لا تزال الإجراءات مستمرة بحق الآخرين.
وفي الوقت الحالي، يتلقى الطالب دعمًا نفسيًا مستمرًا، وسط مطالب مجتمعية بضرورة تعزيز ثقافة الحماية في البيئة المدرسية وتوفير آليات فعالة للتبليغ عن أي تجاوزات مبكرًا.