مدينة أمريكية كبيرة يسحقها التشرد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
لم تعد سياسات الإسكان الفاشلة قادرة على حل مشكلة التشرد المتفاقمة في الولايات المتحدة ويجب التصدي للمشكلة بطريقة أخرى وفق تشاك ديفور في فوكس نيوز.
إن فشل نهج الإسكان الذريع يسحق مدينة سان فرانسيسكو تحت وطأة التشرد في الشوارع. فالمدينة تقع في ولاية تضم حوالي 50% من إجمالي سكان الولايات المتحدة المشردين.
إن فكرة الناشطين اليساريين المضللة والقائلة بأن توفير السكن دون قيود سوف يحل مشكلة التشرد أثبتت فشلها؛ فقد ارتفعت نسبة المشردين بشكل كبير في بوستن رغم هذه الفكرة الفاشلة. وقد نسي المسؤولون أن المشكلة الأساسية تكمن في انتشار الإدمان والأمراض العقلية، وأن هذه المشاكل لا يمكن حلها بمجرد وضع سقف فوق رؤوس هؤلاء.
وقد يكون الإجراء الذي اتخذه عمدة سان فرانسيسكو الخطوة الأولى باتجاه الحل الصحيح. فالفكرة تكمن في تحسين نوعية حياة هؤلاء الذين يعيشول في الشوارع.
ويجادل المنتقدون سياسة إخضاع المشردين للاختبارات ويعتبرونها غير إنسانية. ولكن ما هو غير إنساني هو السماح لهم بمواصلة العيش في الإدمان والبؤس دون تدخل.
ويختم الكاتب بالقول: إن المجتمع الذي يغض الطرف عن المعاناة في شوارعه هو مجتمع فاقد لبوصلته الأخلاقية. وقد حان الوقت لانتهاج سياسة فعّالة للقضاء على مشكلة التشرد المتفاقمة في الولايات المتحدة.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري مؤشرات اقتصادية مخدرات
إقرأ أيضاً:
وسط ترقب بيانات أمريكية.. الذهب يتعافى جزئيًا بعد هبوطه لأدنى مستوى في شهر
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات صباح الخميس، مستفيدة من تحركات المستثمرين الذين اقتنصوا فرصة الشراء عقب تراجع المعدن الأصفر إلى أدنى مستوياته في نحو شهر خلال الجلسة السابقة.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 3183.20 دولارًا للأونصة، بارتفاع قدره 0.2% بحلول الساعة 00:33 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 0.1% إلى 3185.60 دولار، وفقًا لبيانات وكالة "رويترز".
وكان الذهب قد هبط في جلسة الأربعاء إلى أدنى مستوى له منذ 10 أبريل، متأثرًا باتفاق تجاري تم الإعلان عنه بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما خفف من حدة المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
هذا الانفراج التجاري أضعف إقبال المستثمرين على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا تقليديًا في أوقات التوترات الاقتصادية والجيوسياسية.
الذهب عادةً ما يحظى بزخم في بيئة تسودها الضبابية، إذ يُستخدم كأداة للتحوط ضد التقلبات السياسية أو المالية، ويرتفع عادةً حين تكون أسعار الفائدة منخفضة، ما يقلص من تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.
في هذا السياق، تتجه أنظار الأسواق حاليًا إلى بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، المنتظر صدورها في وقت لاحق اليوم، كمؤشر جديد على اتجاهات الاقتصاد الأمريكي ومستقبل السياسة النقدية.
ويأتي ذلك بعد صدور بيانات أضعف من المتوقع لمؤشر أسعار المستهلكين، ما عزز التوقعات بإمكانية إقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة.
ويتوقع المستثمرون خفضًا في أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 50 نقطة أساس قبل نهاية العام، يُحتمل أن يبدأ في أكتوبر، وهو ما قد يعزز أسعار الذهب لاحقًا، في حال تأكدت هذه التوقعات من خلال بيانات اقتصادية إضافية.
أما بالنسبة لباقي المعادن النفيسة، فقد سجلت تحركات متباينة. انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 32.16 دولارًا للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.8% ليصل إلى 984.05 دولار، وزاد البلاديوم 0.3% مسجلًا 953.75 دولارًا للأونصة.
ويعكس هذا الأداء تذبذب الأسواق وسط حالة من الترقب الحذر للمؤشرات الاقتصادية المقبلة التي يُرجح أن تلعب دورًا حاسمًا في رسم مسار الأسواق خلال الأسابيع المقبلة.