٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-31@02:47:17 GMT

رفض شعبي للتواجد الأمريكي في المناطق الجنوبية

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

رفض شعبي للتواجد الأمريكي في المناطق الجنوبية

وقال المجلس في بيان .. نتابع التحركات الاحتلالية لأمريكا، بالتزامن مع وصول عدد من القطع البحرية الأمريكية البريطانية على امتداد سواحل البحر الأحمر وصولا إلى السواحل بحر العرب، بما تؤكد مساعي أمريكا وقوى الاستكبار الاستعمارية الرامية إلى سد آفاق السلام في اليمن وتقويضه، وإدامة الاحتلال والحصار المميت لأبناء الوطن شمالا وجنوبا، خدمة لأجنداتهما في المنطقة على حساب مصالح اليمن"
وأضاف البيان .

. التحركات الأمريكية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن واشنطن تسعى لإخضاع كافة أوراق الملف اليمني لتحقيق أهدافها واطماعها من أجل إزاحة أي مطالب عادلة للشعب اليمني تحفظ حقوقه وتصون كرامته واستبدالها بصفقات وإملاءات تخدم مطامعها الاستعمارية وتسهل نهب الثروات اليمنية التي تنهب على مرأى ومسمع العالم المنافق الذي يقف عاجزا أمام عنجهية أمريكاوتصرفاتها العدوانية".
واكد المجلس أن تواجد وظهور الجنود الأمريكيين بشكل علني في عدد من المواقع العسكرية في محافظة شبوة ومنها معسكر "مرة" الذي تتخذ منه القوات الأمريكية والاماراتية موقعا لاستهداف أمن واستقرار المحافظات الجنوبية عامة والمحافظة على وجه الخصوص، انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية، ومرفوضا جملة وتفصيلا، ويعبر عن مدى حالة الخضوع التي وصلت إليها أدوات الاحتلال الأجنبي، وعدم امتلاكها أي قرار أو قدرة على حماية السيادة اليمنية في الجنوب".
وحذر البيان من مغبة استمرار أمريكا وقوى العالم الاستكبارية، ومن ورائهما أدواتها في المنطقة من دول التحالف والمرتزقة في تجاهل دعوات الأحرار في المحافظة والوطن عام، الداعية لإحلال السلام العادل والمشرِّف للبلد والمنطقة بشكل عام، والذي من أولوياته رحيل الاحتلال بكافة قواه العسكرية من الأراضي اليمنية، وعدم التدخل في شؤون البلد والمساس بسيادته، وأهمية الأخذ بعين الاعتبار صمود وتضحيات الشعب الذي بادر من الوهلة الأولى للدفاع عن بلده مقدما قوافل من الشهداء والجرحى متحملا ذلك الحصار الجائر على البلد والذي فاقم الوضع المعيشي ومعاناة شعبنا، والذي من خلاله يلتمس شعبنا العزيز الصابر بشائر النصر، فاليمن جنوبا وشمالا عُرف بأنه مقبرة للغزاة، فتجاهل المطالب المحقة والمشروعة للشعب اليمني في الجنوب والشمال، والتنصل من الواجبات التي تقف عليها قد يجعل الشعب أمام معركة مصيرية تمكنه من انتزاع حقوقه المشروعة التي كفلتها العهود والمواثيق الدولية.
مشيرا الى أن "المخططات الأمريكية البريطانية الفرنسية الاستعمارية، وتحركاتهما المشبوهة، باتت مكشوفة للشعب اليمني، ما يجعل تواجدهما المستفز غير شرعي يستدعي من أبناء الوطن الأحرار مواجهته بكافة الوسائل الممكنة والمشروعة وفق مبدأ حق الردع بحسب ما نص عليه الدستور اليمني والقوانين والمواثيق الدولية.
معبرا عن استيائنه من الصمت المريب للأمم المتحدة ومجلس الأمن، والتماهي في بياناتها مع تبنِّي المواقف الأمريكية وحلفائها العدائية، وشرعنة الاحتلال تحت حجج واهية وكاذبة، والسكوت عن تحركات السفير الأمريكي الرامية إلى إعاقة جهود السلام، والتصدي لمطالب الشعب المحقة".
واهاب المجلس في بيانه بأحرار شبوة والمحافظات الجنوبية عدم السكوت عن التحركات والتواجد الأجنبي، والتصدي لها بكل السبل والوسائل المتاحة التي تضع حدا لهذه الاعتداءات العدائية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها

قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في ماقامته -النبي إبراهيم عليه السلام- في المحطة الأولى مع قومه في العراق، تحدثنا عن بعضٍ منها مما قدَّمه القرآن الكريم، وهي نماذج مهمة؛ لأن القرآن الكريم لم يقدم حصراً لكل الأنشطة والمقامات في إطار حركة نبي الله إبراهيم عليه السلام.. فقد كانت حركته -عليه وآله السلام- حركة واسعة، كما هو شأن الأنبياء في نشاطهم وعملهم الكبير لتبليغ رسالة الله تعالى، يعملون بكل جد، بكل اهتمام، في عملٍ دؤوب، كما ذكر الله سبحانه وتعالى عن نبيه نوح عليه السلام، {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا} عمل دؤوب، وجهد مكثف.. لكن القرآن الكريم يُقدِّم لنا نماذج منها، تتضمن الهدايا المهمة التي نحتاج إليها نحن، وتقدِّم لنا صورةً ملخصةً عن طبيعة النشاط العام لأنبياء الله ورسله “صَلَوَاتُهُ عَلَيْهِم”.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام ذكر الله لنا مقامات من مقاماته، هي تتضمن الدروس الكثيرة، ودروساً نحن في أمسِّ الحاجة إلى الاستفادة منها، هي لهدايتنا.. فقد ذكرها الله لنا في القرآن الكريم؛ لنهتدي بها، لنستفيد منها، ولأنها أيضاً عن الأنبياء عليهم السلام، وهم القدوة، والأسوة، والهداة، الذين يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نقتدي بهم، أن نهتدي بهم، أن نتأسى بهم، أن نسير في طريقهم ودربهم، ولذلك هي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن في أمسِّ الحاجة اليها.

مقالات مشابهة

  • «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
  • وزير الدفاع الأمريكي يشارك في تدريبات عسكرية مع القوات الأمريكية في سنغافورة.. فيديو
  • الرئيس اليمني: اضطررنا لإعادة طائرة اليمنية إلى مطار صنعاء
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء
  • حماس: المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه إسرائيل حول الهدنة في غزة لا يستجيب لمطالبنا
  • توتر عسكري بين قوى التحالف للسيطرة على المناطق النفطية الشرقية اليمنية
  • الأزمات تخنق عدن والانتقالي يتقمّص دور المعارضة وسط غضب شعبي متصاعد
  • حزب الله: نعبر عن اعتزازنا الكبير بالمواقف الشجاعة والحكيمة للقيادة اليمنية ونؤكد تضامننا الكامل ‏مع الشعب اليمني
  • السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
  • «الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية