صعود السلالم يقي من خطر أمراض القلب بنسبة 20 %
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وجد باحثون طبيون أن صعود 50 درجة على الأقل يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي أو السكتة الدماغية، بنسبة 20%.
وقال الدكتور لو تشي، المؤلف المشارك للدراسة، والأستاذ في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين، في بيان صحفي: "تعد الفترات القصيرة من صعود الدرج وسيلة فعالة من حيث الوقت لتحسين اللياقة القلبية التنفسية".
وأضاف تشي: "تسلط هذه النتائج الضوء على المزايا المحتملة لصعود الدرج كإجراء وقائي أولي لأمراض القلب والأوعية الدموية".
ولاختبار فوائد صعود الدرج، قام تشي وزملاؤه بتحليل البيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهو مستودع ضخم للمعلومات الصحية ونمط الحياة التي تم جمعها من أكثر من 458 ألف شخص بالغ.
وحسبت الدراسة مدى تعرض الأشخاص للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بناء على تاريخهم العائلي، وعوامل الخطر المحددة، وعادات نمط الحياة، وتكرار صعود السلالم. وتابع الباحثون المشاركون لمدة 12.5 سنة في المتوسط.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة تصلب الشرايين، أن الذين يصعدون بانتظام 50 درجة يوميا، لديهم خطر أقل بنسبة 20% تقريبا للإصابة بأمراض القلب.
ولأن السلالم يمكن العثور عليها بسهولة في معظم المدن، فقد أشار الباحثون إلى أن صعودها يمكن أن يكون وسيلة منخفضة التكلفة ويمكن الوصول إليها بسهولة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
أفضل من الخطوات؟
يتمتع صعود الدرج ببعض المزايا مقارنة بأشكال التمارين الأخرى، بما في ذلك المشي آلاف الخطوات يوميا.
وقال الدكتور نيكولاس بيرغر من جامعة تيسايد في المملكة المتحدة لصحيفة "إندبندنت" إن صعود الدرج "يتطلب استخدام المزيد من العضلات بالإضافة إلى بعض التوازن والمهارات الحركية الإجمالية".
وأشار بيرغر إلى أنه حتى تمرين الدرج القصير يعمل على تقوية عضلات مثل الأرداف والعضلات الرباعية وأوتار الركبة، بالإضافة إلى عضلات القلب.
وأضاف بيرغر: "يتطلب الأمر أيضا الكثير من النشاط من نظام القلب والأوعية الدموية، ولهذا السبب غالبا ما يجد الناس أنفاسهم تنقطع أثناء صعود الدرج. إن هذه الاندفاعات القصيرة والمتقطعة من النشاط لها فوائد كبيرة من حيث تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكنها زيادة معدل ضربات القلب واستيعاب الأكسجين بشكل كبير وتساهم في تكيفات إيجابية في الجسم".
ووفقا لبيرغر، فإنه "على الرغم من أن المشي 50 خطوة يوميا قد لا يبدو كثيرا، إلا أنه يمكن أن يكون له تأثير تدريبي كبير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امراض القلب القلب السكتة الدماغية الصحه الطب الأوعية الدموية القلب والأوعیة الدمویة بأمراض القلب صعود الدرج
إقرأ أيضاً:
3 مخاطر غير متوقعة لتناول الشاي باللبن يوميا
يعد الشاي باللبن من المشروبات المفضلة للعديد من الأشخاص، ويمكن تحضير الشاي باللبن من بالعديد من الطرق المختلفة والمميزة.
مع أن إضافة الحليب إلى الشاي قد تبدو الخيار الأمثل، إلا أنها قد تكون غير صحية، مع أن الآثار الجانبية لشاي الحليب قد لا تكون خطيرة، إلا أنها قد تضر بجسمك.
وفقاً لخبراء الصحة، يُحوّل الحليب الشاي إلى حمضي، إضافةً إلى ذلك، فإن إضافة السكر تزيد الأمر سوءاً.
قد تؤدي الآثار الجانبية لشاي الحليب إلى اضطراب النشاط الأيضي، وجفاف الجسم، والانتفاخ.
1- قد يسبب شاي الحليب نقصًا غذائيًا
وفقًا لعدد من الدراسات، فإن تناول الشاي مع اللبن قد يمنع الجسم من امتصاص بعض العناصر الغذائية بشكل صحيح، كما أن اتباع نظام غذائي غني بالشاي قد يؤدي إلى نقص الحديد والزنك
2- شاي الحليب قد يسبب الإمساك
بالإضافة إلى الكافيين، يحتوي الشاي أيضًا على الثيوفيلين، يستفيد الجهاز الإخراجي بشكل كبير من الكافيين، مما يُحسّن تدفق الدم، الثيوفيلين مفيد جدًا للدورة الدموية، واسترخاء العضلات، وتطهير الجسم من السموم
بهذه الطريقة، فإن الإفراط في تناول الشاي بالحليب يمكن أن يكون له آثار خطيرة تسبب الإمساك
3- الشاي باللبن قد يسبب الأرق
على غرار القهوة، يحتوي الشاي الأسود، الذي يُستخدم بكثرة في تحضير شاي الحليب، على نسبة عالية من الكافيين، الإفراط في تناول الكافيين، وخاصةً في النصف الثاني من اليوم، قد يُسبب صعوبات في النوم كالأرق.
المصدر healthwire