برسالة غامضة، هددت طليقة الفنان اللبناني وائل كفوري، شخصاً ما لم تذكره بشكل صريح، مؤكدة أنها ستكون نهايته.

وكتبت أنجيلا بشارة بالأمس عبر حسابها على "ستوري إنستغرام"، على 3 صور بخلفية سوداء متتالية، "المشكلة.. إذا حكيت.. رح تكون نهايتك".

طليقة وائل كفوري تهدده

كما تابعت "سكتت كتير بس المنيح ما بين معك".

اقرأ أيضا.. حقيقة زواج وائل كفوري من حبه الأول بعد فراق 19عاماً

هذه الكلمات المبهمة طرحت الكثير من التساؤلات والتخمينات بين المتابعين، الذي راح بعضهم للقول إنها كانت تقصد طليقها الفنان وائل كفوري أم شخصًا آخر.






 

طلاق وخلاف نفقة

وكانت بشارة قد أثارت ضجة بحديثها عن مسألة النفقة التي تحصل عليها كامرأة مطلّقة، منتقدة بعض الإجراءات في حصولها على نفقة ابنتيها.

يذكر أن طليقة وائل كفوري قد أثارت ضجة كبيرة بعد استعراضها قيمة النفقة لابنتيها والسخرية منها لكونها لا تكفي حاجاتهما، وذلك بنشر شيك مصرفي بقيمة 6 ملايين ليرة لبنانية، أيِ ما يعادل 300 دولار أميركي.

ووائل كفوري تزوج من أنجيلا جورج بشارة، أواخر شهر يناير 2011 مدنياً في قبرص، بعد شائعات عدة طالت زواجهما، موضحاً أنه تزوج سراً ولم يعلن زواجه آنذاك لأنه تربى على الخصوصية، لينفصل الثنائي رسمياً قبل نحو 4 سنوات، وتصدرت أخبارهما وسائل الإعلام لما رافقها من ضجة بعدما كشفت زوجته بأنها تعرضت للعنف من قبل الفنان اللبناني خلال علاقتهما الزوجية.

المصدر : وكالة سوا-العربية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وائل کفوری

إقرأ أيضاً:

حينما تكـــون فـــي قــائمــة الأرشــــيف !

عبد العزيز السليماني

أرسل ما تشاء من رسائلك القصيرة أو الطويلة، فلا صوت يصدح، ولا جواب يأتي، ولا أبواب تُفتح لقراءة ما تودّ قوله! هذا هو حال الكثير من الناس الذين يضعون تصنيفًا شخصيًّا للبشر؛ كلما بَعُدت درجة الأهمية بالنسبة لهم، كلما كنت بعيدًا عن مرمى التواصل معهم.

أصبحت خدمة الرسائل «الوتسابية» من أكثر وسائل التواصل استخدامًا بين ملايين البشر، سواء كان هذا التواصل صوتيًّا أو كتابيًّا أو مرئيًّا.

في أماكن مختلفة، تجد الناس يشغلون أوقاتهم في مراسلة الآخرين والتواصل معهم، لكن بعض الناس، حتى وإن كان التواصل معهم من أجل العمل، لا يردون على المكالمات الهاتفية، وتبقى الرسائل «الوتسابية» معلقة دون أن تحصل على إذن أو إيضاح لما بها من كلمات.

هذه الأفعال تصدر من فئة معينة من الناس، سرّ ذلك هو أنهم يرون أنك لست مهمًّا بالنسبة لهم، حتى وإن كنت شخصًا بسيطًا «على باب الله». اهتمامات هذه الفئة هي قطع كل حبال التواصل مع الآخرين، حتى وإن لم يكن الأمر يتعلق بطلب شخصي.

عندما تسأل نفسك: لماذا لا يرد على الاتصال؟ ترى من الواجب ألا تزعجه، وتكتفي بإرسال رسالة يتيمة، لتفاجأ بأنها هي الأخرى تظل «عالقة في مكانها»، وتعلم أنك في قائمة الانتظار، وتتمنى الحصول على الرد. والواقع الذي تتنبه له فيما بعد أن كل رسائلك القديمة والحديثة محبوسة في خانة الأرشيف أو تابوت المهملات ــ كما يسميه البعض.

أصبحت «المصلحة» هي التي تحرّك الكثير من الناس نحو اتجاهات الحياة، والارتباط بالأشياء، والتواصل مع الآخرين. وغياب «المصلحة» هو ما يُخرج البعض من نطاق الإنسانية إلى التعامل مع الغير بطريقة غير آدمية. فطالما أنك لست من المُرحّب بتواصلهم معهم -حتى وإن كنت نقيًّا، غير مؤذٍ أو متسلق- تبقى بعيدًا عن «العين والقلب».

عندما تلتقي بشخص لا تريد منه شيئًا سوى أنك تظن به خيرًا، وتخبره بأنك دوما تحاول الاتصال به صوتيًّا وكتابيًّا، وتطالبه بمعرفة الجواب الذي يُقنعك ويفك عنك شر التساؤلات والتخمينات وسوء الظن أحيانًا! تجده يُسرع لفتح كتاب «المبررات»، يذكر لك بأنه مشغول جدًّا في أعماله اليومية، أو لم ينتبه لكثرة الرسائل التي تصل إليه، أو ليس لديه الوقت الكافي للرد حتى وإن قرأ ما كتبت. لذا، فهو «عذر أقبح من ذنب». لكن، لو كانت هناك مصلحة تُرجى منك، فستجده متصلًا طوال الوقت، ولربما منحك اهتمامًا خاصًّا ووقتًا أطول من أي شيء آخر يعترض طريقه.

بعض الناس يتبنى فكرة الرد فقط على الأرقام المسجلة في هاتفه، أما الأرقام الأخرى فلا يرد عليها، حتى وإن كانت لا تطالبه بشيء أو تلزمه بأمر. يرى بأن حياته يجب أن يُسخّرها لنفسه، دون أن يعي أن عليه حقوقًا يجب أن يؤديها للآخرين.

من خلال المواقف والأحداث نكتشف أن أرشفة الرسائل في الهواتف النقالة قد حرمت البعض من فرصة الحصول على الردود، وأصبحت عبارة عن «صندوق مظلم» يرمي فيه بعض الناس مطالب الآخرين، أو يحجب البت في بعض الأمور المهم الرد عليها.

باختصار شديد، الحياة لم تُخلق من أجل الهروب من الآخرين أو تصنيفهم على حسب «المصلحة»، وإنما البشر سواسية في الحصول على الحقوق وأداء الواجبات. فلو لم يكن لدى الآخر شيء عندك، لما طرق بابك. تأكد بأن كف اليد عن مساعدة الغير سلوك سوف يحاسبك الله عليه يومًا، وربما تقع في شر أعمالك إذا اعتقدت بأن حوائج الناس لا تُقضى إلا من خلالك.

بعض المواقف والتصرفات تكشف الكثير من السواد الذي يُخفيه البعض عن الآخرين، فمثلًا عندما تتصل بشخص ما وتجد حسن استقباله لمكالمتك، ثم يدر وجهه عنك، لتجد نفسك غير مرغوب في الرد عليه، فأفضل الأشياء أن تحفظ كرامتك، وأن تنأى بنفسك جانبًا عن هذه النوعية من البشر الذين لا يهمهم إلا أنفسهم، ويُغلّبون مصلحتهم فوق أي شيء.

مقالات مشابهة

  • حينما تكـــون فـــي قــائمــة الأرشــــيف !
  • طليقة بدر الشعيبي ترد: عيب ومستحيل أحرمه من بناته.. فيديو
  • بالصور.. خروج جثمان الفنان لطفي لبيب من كنيسة مار مرقس إلى مدفنه
  • رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزة
  • بالصور.. جنازة الفنان لطفي لبيب من كنيسة مارمرقس بحضور نجوم الفن
  • بالصور.. الاستعدادات النهائية لخروج جثمان لطفي لبيب لتشييع الجنازة
  • انهيار الفنانة دينا في عزاء طليقها وائل أبو حسين ..فيديو
  • منتخب 18 سنة يبدأ الاستعداد للتصفيات القارية بقيادة وائل رياض
  • وائل عبد العزيز ناعيا لطفي لبيب: هتوحشنا
  • وائل أبو عرفة.. طبيب مقدسي قلبه معلق بغزة