“التعاون الإسلامي” تدعو لدعم صغار المزارعين لتعزيز إنتاج الغذاء المحلي وتلبية الطلب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دعت منظمة التعاون الإسلامي، خلال الدورة السادسة للجمعية العامة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، التي عقدت اليوم في الدوحة برئاسة دولة قطر، إلى دعم صغار المزارعين في بلدان منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز إنتاج الغذاء المحلي، وتلبية الطلب محليًا وإقليميًا على الغذاء، وبناء الأسواق، والحد من هدر الأغذية.
وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية الدكتور أحمد كاويسا سينجيندو، إلى أن صغار المزارعين يشكلون 76% من إجمالي المزارعين في بلدان المنظمة، وغالبًا ما يعتمدون على الأساليب التقليدية كثيفة العمالة، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية.
اقرأ أيضاًالعالمبعد تغلبه على الرئيس الحالي إبراهيم صليح.. “مويزو” رئيسًا لجزر المالديف
وأكد الأمين العام أن التحديات التي يمثلها انعدام الأمن الغذائي في بلدان المنظمة تتطلب إجراءات وطنية وإقليمية ودولية على أرض الواقع من خلال برامج ومشاريع فعالة.. معربًا عن أهمية تركيز المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، المكلفة بتنفيذ مشاريع وبرامج منظمة التعاون الإسلامي المتعلقة بالزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي، على المشاريع الزراعية بشكل ملموس لتعزيز النمو الزراعي.
كما شدد معاليه على ضرورة تعزيز التعاون والتآزر بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ولاسيما في مجال بناء القدرات وبرامج البحوث التعاونية والإدارة الفعالة للموارد لزيادة الإنتاجية في الزراعة. مؤكدًا أهمية تشجيع الابتكار التكنولوجي، وتوفير سياسات تتيح تطوير القدرات، ودعم الاستثمار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
منظمة أنقذوا الأطفال: صغار غزة يواجهون المجاعة والانهيار النفسي
قالت راشيل كومينجز، مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية في قطاع غزة، إن الوضع الإنساني الذي يعيشه الأطفال في غزة "كارثي ومأساوي إلى أقصى الحدود"، مشيرة إلى أن هناك نقص حاد في المياه النظيفة والطعام والمستلزمات الطبية، فضلاً عن إغلاق المستشفيات بالكامل.
وخلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية، وصفت كومينجز الواقع بقولها: "نشهد مجاعة فعلية في غزة، بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول المساعدات، الأطفال هنا هم أكثر الفئات هشاشة، ومعرضون لخطر الموت جوعًا وسوء التغذية."
الصحة الجسديةوأكدت أن التأثيرات لا تتوقف عند الصحة الجسدية، بل تتعداها إلى الصحة النفسية، لافتة إلى أن الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية شديدة نتيجة القصف المستمر، فقدان الأهل، وتدمير المنازل.
وأضافت: "استمعنا لشهادات من ميدان العمل، تفيد بأن بعض الأطفال خلال العمليات الجراحية كانوا يتوسلون للأطباء أن يتركوهم ليموتوا، بدلاً من مواصلة الحياة التي باتت لا تطاق."
وقالت كومينجز: "مهما فعلنا كمؤسسة إنسانية، لن نكون قادرين على تلبية الاحتياجات المتزايدة لهؤلاء الأطفال، نعلم جيدًا كيف ندعم الأطفال ونعالج سوء التغذية، لكن حجم الأزمة يفوق قدراتنا."