محافظ سوهاج يناقش عددًا من شكاوى وطلبات المواطنين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وجه اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، باصطحاب بعض الحالات إلى مقر التأمين الصحي، ومديرية القوى العاملة، ومديرية الصحة لحل شكواهم وتلبية مطالبهم بصفة عاجلة، وذلك ضمن فعاليات اللقاء الجماهيري الذي يعقد بديوان عام محافظة سوهاج بشكل دوري يوم الثلاثاء من كل أسبوع، حيث التقى المحافظ بمكتبه العديد من المواطنين لبحث مطالبهم والاستماع إلى شكواهم، بحضور الدكتور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.
كما التقى أحمد سامي القاضي نائب المحافظ، واللواء علاء عبد الجابر السكرتير العام المساعد، بحضور الدكتور الطاهر موهوب مدير إدارة خدمة المواطنين بالديوان العام، عددًا آخر من المواطنين واستمعوا إلى مطالبهم وشكواهم، حيث بلغ عدد المواطنين الذين ترددوا على ديوان عام المحافظة اليوم 213 مواطنًا.
وتنوعت شكاوى وطلبات المواطنين، ما بين طلبات العلاج على نفقة الدولة، وطلبات للتعجيل بإجراء عمليات جراحية، وشكاوى أخرى خاصة بفيزا معاش تكافل وكرامة، وطلبات لتوفير فرص عمل، وإقامة أكشاك، وطلبات أخرى خاصة بذوي الإعاقة، وقد تم الاستجابة للعديد من الطلبات التي تقدم بها المواطنين، فيما أحيلت بعض الطلبات الأخرى إلى جهات الاختصاص للدراسة.
وأكد محافظ سوهاج حرص المحافظة على عقد اللقاء الجماهيري بصورة أسبوعية، للتعرف على المشكلات التي تواجه المواطنين من مختلف مدن وقرى المحافظة والعمل على حلها من خلال التنسيق بين المحافظة، ومديريات الخدمات، مُشيرًا إلى إصدار توجيهاته لجميع رؤساء الوحدات المحلية بتخصيص يوم خلال الأسبوع لاستقبال المواطنين والاستماع إلى مطالبهم وحل شكواهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللقاء الجماهيري الأسبوعي سوهاج مطالب المواطنين
إقرأ أيضاً:
مجوّعو غزة يبثون شكواهم.. رمضان أبو سكران
"أكثر ما يمزقني هو عندما يأتيني طفلي في الليل باكيا ويقول: بابا ليش ما نموت ونروح عند ربنا نأكل في الجنة؟".
يعرض المواطن الفلسطيني رمضان أبو سكران أحد الجوانب الأكثر إيلاما في مأساة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، والتي تصاعدت حدتها الأسابيع الأخيرة.
ربما يتحمل الرجل الجوع، وربما يتحمله بصعوبة لو كان مصابا، لكن ما لا يستطيع تحمله هو أن يشكو أطفاله الصغار من الجوع.
هذا بعض ما يحكيه أبو سكران أحد سكان حي الشجاعية في غزة للجزيرة نت، إذ يوضح أنه اضطر للنزوح والتنقل بين أكثر من 25 مكانا في غزة ومعه زوجته وأطفاله الصغار.
يخبرنا أبو سكران -في مقطع تم تصويره قبل أيام قلائل- كيف أنهم يضطرون إلى إسكات جوع الأطفال بالماء حتى يناموا، وينتظرون أياما قبل أن تتاح لهم كميات قليلة من الأرز أو المعكرونة.
أما هو نفسه، فالإصابة التي تعرض لها جراء قصف الاحتلال تتطلب احتياجات خاصة، سواء في ما يتعلق بالغذاء أو الدواء والمتابعة الطبية، لكنه لا يجد شيئا من ذلك، بل ولا يجد حتى الأمن والأمان، وإنما الخوف والتوتر والقصف المتواصل على مدار الساعة.
ولذلك، يختم مؤكدا أنه بات يتساءل مثل أطفاله: "هل فعلا لو متنا سنكون في مكان أفضل؟ هل الموت صار أرحم لنا من هذا الجحيم؟".