وزير الاقتصاد والتخطيط: مواجهة التحديات العالمية تتطلب حلولاً مبتكرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، أن مواجهة التحديات العالمية غير المسبوقة تتطلب حلولاً مبتكرة لا سيما على صعيد تغير المناخ، والاستدامة، والتعافي الاقتصادي بعد جائحة كوفيد 19، مشيراً إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص في المملكة وجمهورية البرتغال سيحقق دوراً مهماً في ذلك.
وأوضح معاليه في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بمنتدى الاستثمار البرتغالي السعودي الذي عقد اليوم، في العاصمة البرتغالية لشبونة، أن الدورة السادسة للجنة السعودية البرتغالية المشتركة تنعقد في وقت تشهد فيه التجارة الثنائية بين البلدين نمواً كبيراً فمنذ عام 2021م حتى 2022م سجلت الصادرات السعودية إلى البرتغال ارتفاعاً بنسبة 50%، بينما زادت الواردات من البرتغال إلى المملكة بنحو 40%، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ذروته ليصل إلى مليار دولار، وهو ما يؤكد إمكانية تعزيز التعاون بين البلدين.
يذكر أن منتدى الاستثمار البرتغالي السعودي الذي نظمته وزارة الاستثمار يأتي في إطار انعقاد الدورة السادسة للجنة السعودية البرتغالية المشتركة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
41.5 درجة متوسط دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر الاقتصاد الدائري
العُمانية: بلغ متوسط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون لعام 2024م نحو 41.5 درجة متجاوزة بذلك متوسط الأداء العالمي وفق ما أظهرت البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي الخليجي.
ويعد مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون أداة تقييم شاملة تقيس مدى تقدم 125 دولة حول العالم نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية من خلال الاقتصاد الدائري للكربون الذي يوازن بين تقنيات التخفيف وأدوات التمكين.
كما ارتفعت نسبة مساهمة السعة التصميمية لمحطات الطاقة المتجددة في دول مجلس التعاون من إجمالي السعة التصميمية لمحطات الطاقة المتجددة في العالم إذ بلغت 0.43 بالمائة في عام 2024م مقارنة بـ 0.03 بالمائة في عام 2015م.
وتمتلك دول مجلس التعاون 3 منشآت تجارية بقدرة استيعاب وتخزين تبلغ 3.8 مليون طن سنويًّا من غاز ثاني أكسيد الكربون عبر منشآت احتجاز الكربون وتخزينه.
فيما تبلغ الاتجاهات المتوقعة لالتقاط الكربون وتخزينه بدول المجلس 65 مليون طن بحلول عام 2035م؛ إذ تعد مشروعات احتجاز الكربون وتخزينه واستعماله أداة رئيسية ومهمة في خطة الحفاظ على حرارة الأرض عند درجتين مئويتين وتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050م.