عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "معارك بين الجيش المالي والطوارق في منطقة كيدال الاستراتيجية"، حيث تشهد مالي أوضاعا أمنية مضطربة للغاية، ففي الوقت الذي تجددت فيه المعارك بين القوات المسلحة والطوارق بمنطقة كيدال الاستراتيجية تواصل ما تسمى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة فرض حصارها على مدينة تمبكتو شمال مالي وسط مخاوف وتحذيرات من مغبة تلك التطورات وتأثيرها على الأوضاع الإنسانية في البلاد.

وفي التفاصيل، تصاعدت حدة المعارك والاشتباكات بين الطوارق والجيش المالي في أعقاب إعلان الطوارق استيلائهم على قاعدة عسكرية رابعة من الجيش شمال البلاد وهو ما يعد مؤشرا على بداية انهيار اتفاق السلام الذي عُقد بالجزائر عام 2015 بوساطة من الأمم المتحدة.

القتال الذي اندلع مطلع أغسطس قالت عنه الطوارق إنه نتيجة الإهمال الحكومي وتعدي السلطات في مالي على الأراضي الخاصة بهم ما استدعى ردا من قبل مجموعة الطوارق التي تسعى إلى الحكم الذاتي للمنطقة الصحراوية.

كما أرسل الجيش المالي قوة عسكرية إلى منطقة كيدال الاستراتيجية التي تعد معقلا للطوارق، على الجانب الآخر تتفاقم كارثة إنسانية بمدينة تمبكتو شمال مالي بسبب الحصار المفروض عليها من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم داعش، حيث قامت العناصر الجهادية بعزل تلك المدينة التاريخية كما يُطلق عليها برا وبحرا وجوا وانتشرت فيها العناصر المسلحة في ظل ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والأساسية وعدم توافر العلاج المناسب للمرضى والمصابين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش المالي

إقرأ أيضاً:

مقتل 11 شخصاً و إصابة العشرات في إنهيار بئر تعدين تقليدي شمال السودان

 

لقي “11” شخصاً  من عمال التعدين مصرعهم و أصيب العشرات إثر انهيار مأساوي لأحد المناجم التقليدية في منطقة “هويد” الصحراوية الواقعة بين مدينتي عطبرة وهيا، شمال شرق السودان.

الخرطوم ــ التغيير

ووفقًا لمصادر محلية وشهود من المنطقة، فإن الحادث وقع صباح السبت حينما انهارت كميات ضخمة من الرمال والصخور على عمال كانوا ينقبون عن الذهب في منجم بدائي داخل منطقة تُعرف بكثافة النشاط التعديني غير المنظم. وتم انتشال العشرات من الجــ ـثث من تحت الأنقاض، وسط عمليات إنقاذ بدائية وبطيئة بفعل غياب المعدات الثقيلة والكوادر المختصة.

وتقع  منطقة “هويد” ضمن النطاق الإداري لولاية نهر النيل، رغم أنها جغرافيًا تلامس حدود ولاية البحر الأحمر، الأمر الذي يُعقّد الإشراف الحكومي على المنطقة في ظل تداخل الصلاحيات وغياب التنسيق الفعال بين السلطات المحلية.ويأتي هذا الحادث بعد انهيار مشابه بنفس الموقع قبل شهرين فقط، خلّف عددًا من الإصابات البالغة، دون أن تُتخذ إجراءات وقائية جدّية بحسب السكان المحليين.

الموارد المعدنية

عقدت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة اجتماعًا طارئًا صباح اليوم لمناقشة تداعيات الانهيار الجزئي الذي وقع داخل بئر تقليدية في منجم كرش الفيل بمنطقة هويد الصحراوية، الواقعة بين عطبرة وهيا بولاية البحر الأحمر.

استعرض الاجتماع التقارير الأولية التي أكدت وفاة 11 من المعدنين التقليديين وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة، وأكدت أنه تم إسعاف المصابين إلى مستشفى أبو حمد لتلقي العلاج.

كانت الشركة قد أوقفت العمل سابقًا في هذا المنجم وحذّرت من مخاطره الكبيرة على الأرواح، وجددت تحذيرها من العمل في المواقع المعلن عن إيقافها حفاظًا على سلامة المواطنين.

و أعلنت الشركة انها سيرت مأمورية ميدانية عاجلة إلى موقع الحادث فور وقوعه لمتابعة الأوضاع بالتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية. وأكدت الشركة أنها ستضطلع بواجباتها وفقًا لمسؤوليتها الوطنية والإنسانية، وستواصل متابعة أوضاع التعدين التقليدي لتعزيز معايير السلامة المهنية، داعية جميع المعدنين إلى الالتزام بتوجيهات السلامة والضوابط البيئية.

من جانبه، نعى المدير العام للشركة محمد طاهر عمر جميع المتوفين، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. يُذكر أن موقع الحادث يقع ضمن نطاق امتياز شركة النواتي العاملة في مجال التعدين.

الوسومانهيار بئر تعدين تقليدي حادث مصرع معدنيين

مقالات مشابهة

  • حاكم لوغانسك: "الجمهورية في قبضة الجيش الروسي"
  • الجيش الإسرائيلي يُنذر مجدّدا بإخلاء مناطق في مدينة غزة وجباليا
  • مقتل 11 شخصاً و إصابة العشرات في إنهيار بئر تعدين تقليدي شمال السودان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في شمال قطاع غزة
  • جيش العدو الصهيوني يقرّ بمصرع أحد جنوده في معارك شمال قطاع غزة
  • مصرع 37 شخصًا وإصابة 30 في حادث سير مروّع شمال تنزانيا
  • 28 يونيو 1865.. اليوم الذي تم فيه حل الجيش الأميركي
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة في شمال غزة.. التفاصيل الكاملة
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد قتل مسؤول عسكري بحزب الله في بنت جبيل
  • الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية مهمة