روسيا: قواتنا أضعفت القدرة القتالية للهجوم الأوكراني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اليوم الثلاثاء إن القوات الروسية "أضعفت القدرة القتالية للهجوم الأوكراني المضاد بصورة ملحوظة".
وذكر شويجو في اجتماع للقيادة العسكرية في موسكو أن العدو تعرض لضربات دقيقة.
أخبار متعلقة مقتل 10 مسلحين في تبادل إطلاق النار مع الجيش الباكستانيالشرطة الهندية تداهم منازل ومكاتب صحفيين في نيودلهي.. ما القصة؟
وأضاف الوزير أن الهجمات الأوكرانية التي تم شنها مؤخرا في منطقتي باخموت وسوليدار في إقليم دونيتسك الأوكراني جرى صدها بنجاح.
خطوط الدفاع الروسيةوأشار إلى فشل المحاولات الأوكرانية لاختراق خطوط الدفاع الروسية في روبوتين وفيرخوفه في منطقة زابوريجيا.
وتناقضت تصريحات شويجو مع البيانات الأوكرانية، التي أشارت إلى إحراز خطوات ناجحة فى تقدمها هناك.
وشدد الوزير أيضا على أن روسيا لديها ما يكفي من المتطوعين والجنود العاملين بعقود لأداء المهام المطلوبة في الحرب في أوكرانيا، ويصل عددهم حاليا إلى 335 ألف شخص.
أعلنت #روسيا أنها تراهن على تزايد إرهاق الغرب من الحرب الدائرة في #أوكرانيا مع تزايد الدعوات بين المحافظين الأمريكيين لوقف نهر المساعدات الاقتصادية والعسكرية لكييف.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/5ONHTz3Zpx pic.twitter.com/efiBXK2VND— صحيفة اليوم (@alyaum) October 2, 2023الرئيس الأوكراني
وأوضح ان شهر سبتمبر وحده شهد توقيع 50 ألف مواطن على عقود للخدمة العسكرية.
ولفت شويجو إلى أنه ليست هناك حاجة إلى تعبئة جديدة لهذا السبب.
وفي الميدان، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قوات بلاده بالقرب من كوبيانسك كما تفقد الدبابة "ليوبارد 2" المستخدمة هناك.
وفي مقطع فيديو منشور على قناته على تطبيق تليجرام، ظهر زيلينسكي وهو يكرم الجنود أمام دبابة قتالية من طراز "ليوبارد 2".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وكالات موسكو روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية وزير الدفاع الروسي
إقرأ أيضاً:
روسيا تكثف هجماتها على أوكرانيا وتعلن تحقيق تقدم بدونيتسك
أفادت السلطات الأوكرانية بتكثيف القوات الروسية هجماتها بالمسيّرات والصواريخ والمدفعية الثقيلة على عدد من مقاطعات جنوب وشرق البلاد، في وقت تحدثت روسيا عن تحقيق تقدم في منطقة دونيتسك.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع "إن الدفاعات الجوية أسقطت 118 طائرة مسيرة أوكرانية ليلا، 52 منها فوق منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا.
وذكرت الإدارة العسكرية في جنوب أوكرانيا، أن القصف الروسي الذي استهدف المنطقة ألحق أضرارا بمبان متعددة الطوابق ومنازل خاصة ومنشآت خدمية، مؤكدة مقتل شخصين وإصابة 14، وقالت الإدارة إن الدفاعات الجوية أسقطت مسيرتين الليلة الماضية.
وفي دونيتسك شرق أوكرانيا أسفر هجوم مماثل عن مقتل شخص وإصابة أربعة. أما زاباروجيا فتعرضت لـ590 هجوما روسيا أدت لتضرر منازل ومركبات وبنى تحتية.
من جانبها قالت السلطات في مقاطعة أوديسا، إن هجوما روسيا بمسيرة، خلف أضرارا في البنى التحتية المدنية.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها تقدمت في مدينة بوكروفسك الأوكرانية الواقعة في منطقة دونيتسك، وسيطرت على قرية فاسيوكيفكا.
مفاوضات وقواتسياسيا، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، اليوم الخميس، إن فريقي التفاوض الأوكراني والأميركي سيجتمعان قريبا، مضيفا أن كييف ستركز على خطوات محددة في مقترحات السلام.
وأضاف في مؤتمر صحفي "توقعاتنا هي نتائج ملموسة حتى يتسنى إحراز تقدم… من المهم للغاية بالنسبة لنا، وأثبتت أوكرانيا ذلك مرارا، التوصل إلى هدنة".
وفي أنقرة، قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا يجب أن يتحقق أولا قبل إجراء أي مناقشات بشأن نشر محتمل لقوات.
وذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء، أن القوة ستضم جنودا من فرنسا وبريطانيا وتركيا. وأشارت أنقرة إلى أنها منفتحة على مناقشة هذا الانتشار إذا تحددت آلياته.
إعلانوقالت الخارجية التركية في إفادة صحفية ردا على سؤال عن تصريحات ماكرون "أولا، يجب التوصل لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا. بعد ذلك، يتعين وضع إطار عمل للمهمة بتفويض واضح، ويجب تحديد مدى مساهمة كل دولة".
وساطة ترامبويتوسط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين موسكو وكييف لإبرام اتفاق ينهي الحرب الدائرة منذ ما يقرب من 4 سنوات، وهي أكثر حرب يسقط فيها قتلى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكد ترامب أمس أنه لم يتبق سوى "بعض نقاط خلاف" يتعين تسويتها، لكن العديد من الزعماء الأوروبيين خففوا من نبرة التفاؤل الأميركي.
وتتركز المفاوضات على مسودة خطة أميركية، تضمنت نسختها الأولى خصوصا التنازل عن أراض وتخلي كييف عن رغبتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وخفض عديد الجيش الأوكراني.
وتم تعديل النسخة الأولية التي اعتُبرت مجحفة في حق كييف، عقب محادثات جرت في جنيف الأحد بين وفود أميركية وأوكرانية وأوروبية.
ولم تُكشَف سوى تفاصيل قليلة من الصيغة الجديدة للمقترح، ومنها أنها تسمح لأوكرانيا بالاحتفاظ بجيش قوامه 800 ألف جندي، مقابل 600 ألف في النسخة الأولى من الخطة.