الأميرة كيت تعود لدعم صحة الأطفال النفسية بإطلالة شتوية راقية
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
عادت الأميرة كيت إلى دائرة نشاطها العام وهي تحمل رسالة دعم متجدد لمجال الصحة النفسية للأطفال في زيارة جديدة لمؤسسة آنا فرويد في شمال لندن.
وقدمت أميرة ويلز حضورًا أنيقًا بمعطف كحلي وحذاء يناسب الطابع العملي للزيارة مع حفاظها على أسلوبها الرفيع الذي يميز إطلالاتها الرسمية.
تركيز على الشراكات الجديدةبدأت الأميرة زيارتها بلقاء الرئيس التنفيذي للمؤسسة البروفيسور إيمون ماكروري الذي استعرض أمامها الجهود المتقدمة التي يعمل عليها المركز لدعم الصحة النفسية للأطفال والشباب من خلال الابتكار السريري والبحث العلمي.
وجاءت الزيارة احتفالًا بإطلاق الشراكة الجديدة بين المؤسسة ومركز الأميرة للطفولة المبكرة الذي يسعى إلى تعزيز الفهم العلمي لمراحل النمو الأولى وأثرها العميق على التكوين العاطفي والاجتماعي للطفل.
تواصل إنساني مباشرأمضت الأميرة كيت جزءًا كبيرًا من الوقت مع مجموعة من الأطفال الصغار والرضع إضافة إلى أولياء الأمور الذين رحبوا بها بحرارة.
وجلست الأميرة على الأرض لتشارك الأطفال ألعابهم في مشهد عكس اهتمامها الإنساني الحقيقي كما أظهر أسلوبها الطبيعي في التواصل قدرة استثنائية على خلق بيئة مريحة تمكن الأهالي من مشاركة تجاربهم دون تردد.
إشادة بدورها الداعمأشاد البروفيسور ماكروري بمرونة الأميرة في التفاعل مع الأهالي مؤكدا أن قدرتها على بناء علاقة مباشرة معهم شكلت عاملًا مهمًا في نجاح زيارة استهدفت تعزيز الحوار حول الصحة النفسية.
وأضاف أن جلوسها مع الأطفال ورغبتها في مشاركتهم اللحظة كشفا عن التزام صادق برؤية تستند إلى بناء روابط إنسانية تسهم في الوقاية المبكرة من الاضطرابات النفسية.
علاقة ممتدة منذ سنواتزارت الأميرة كيت مؤسسة آنا فرويد للمرة الأولى في عام 2015 ثم أصبحت راعية رسمية لها في العام التالي.
ومنذ ذلك الحين واصلت دعمها للمشاريع التي تستهدف تحسين الرعاية النفسية للأطفال وبناء بيئة أكثر وعيًا بأهمية الصحة العاطفية في بداية الحياة.
ووجددت زيارتها الأخيرة هذا الالتزام مؤكدة استمرار دورها في دعم المبادرات التي توفر مساحات آمنة للأسر وتعمل على تمكين الأطفال من النمو في بيئة صحية ومستقرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أميرة الأميرة كيت لندن أميرة ويلز الأمیرة کیت
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الإسماعيلية: رش وتطهير المراكز الانتخابية لضمان بيئة صحية آمنة
أكدت الدكتورة ريم مصطفى، وكيلة وزارة الصحة بمحافظة الإسماعيلية، أن هناك تنسيقًا كاملًا مع رؤساء المدن خلال فترة الانتخابات، حيث يتم تكليف كل مدير إدارة صحية بالتواصل المباشر مع رئيس المدينة التابعة له لمتابعة سير العمل الصحي.
وأوضحت أنه يتم المرور على جميع الدوائر والإدارات الصحية للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية داخل محيط المراكز الانتخابية، بما يضمن بيئة مناسبة وآمنة للناخبين.
صحة البيئة تتابع وتُشرف على استيفاء الشروطوأشارت إلى أن إدارة صحة البيئة تقوم بمتابعة دقيقة للاشتراطات، بما يشمل التأكد من النظافة والتهوية وتوافر معايير السلامة الصحية داخل وخارج المقرات.
رش وتطهير شامل لجميع المراكز الانتخابيةوأضافت أن فرق الصحة تقوم بعمليات رش وتطهير مستمرة لكل المراكز الانتخابية قبل فتح اللجان وأثناء أيام الانتخابات، حفاظًا على سلامة المواطنين والعاملين.