استشهاد مواطن فلسطيني بغارة إسرائيلية جنوبي غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
الجديد برس| استشهد مواطن صباح اليوم الجمعة، جراء غارة إسرائيلية، في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ49 تواليا انتهاك وقف إطلاق النار في غزة، بشن الغارات والقصف المدفعي شرقي القطاع. وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية، باستشهاد المواطن عبدالله وجدي رزق حماد بقصف من مسيرة إسرائيلية في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: خروقات شهداء غزة غارات اسرائيلية وقف اطلاق النار جنوبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مزاعم إسرائيلية بنجاح جيش الاحتلال في تصفية 20% من قوة الرضوان
زعم مركز "ألما" الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي نجح في تصفية 20% من "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المركز الإسرائيلي في تقرير له أن حزب الله نجح في إعادة بناء البنية التحتية وإنتاج وإصلاح الأسلحة والذخائر والتهريب بعد عام من وقف اطلاق النار.
وفي وقت لاحق ، توعّد الحرس الثوري الإيراني، إسرائيل بردّ "ساحق" على اغتيال القيادي في حزب الله علي هيثم الطبطبائي، مؤكداً أن الرد سيأتي "في الوقت المناسب".
وجاء هذا الموقف في بيان رسمي نقلته وكالة تسنيم، حيث وصف الحرس الثوري العملية الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بأنها "جريمة وحشية" وانتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار البيان إلى أن "حق محور المقاومة وحزب الله في الثأر محفوظ"، محمّلاً إسرائيل مسؤولية تداعيات العملية التي أودت بحياة الطبطبائي وخمسة أشخاص آخرين، وفق السلطات اللبنانية.
رئيس وزراء أرمينيا يهنئ لبنان بيوم الاستقلالرئيس وزراء أرمينيا يهنئ لبنان بيوم الاستقلال
ألمانيا تفتتح أسواق عيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددةألمانيا تفتتح أسواق عيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة
ويُعد هذا الهجوم خامس ضربة تستهدف الضاحية الجنوبية منذ بدء العمل بوقف إطلاق النار قبل نحو عام، ما يفاقم الضغوط على الجبهة اللبنانية التي تعيش حالة توتر مزمن منذ أشهر.
ويأتي هذا التطور في ظل مشهد إقليمي مشحون، حيث يرى مراقبون أن اغتيال شخصية بوزن الطبطبائي يحمل رسائل سياسية وأمنية متبادلة، تتجاوز حدود الساحة اللبنانية.
وتسعى إسرائيل، بحسب تقديراتهم، إلى ضرب المراكز القيادية في حزب الله لمنع إعادة بناء منظومته العسكرية، فيما يحرص الحزب على إظهار تماسكه وهيمنته الميدانية رغم الخسارة الكبيرة.
كما أن توقيت الاغتيال يثير تساؤلات حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يشهد خروقات متكررة، وسط مخاوف من انزلاق الطرفين إلى مواجهة مفتوحة.
ويعدّ الموقف الإيراني مؤشراً إضافياً على أن أي رد محتمل قد يعقّد المشهد، لاسيما في ظل تشابك الملفات من لبنان إلى غزة وصولاً إلى الجبهات الإقليمية الأوسع.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الطبطبائي كان يشغل منصب "رئيس أركان حزب الله"، مؤكداً أن العملية التي نفذها سلاح الجو كانت "دقيقة وناجحة".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح للحزب بـ"إعادة بناء قوته أو تهديد أمنها"، مطالباً الحكومة اللبنانية بالالتزام بنزع سلاح حزب الله وفق قرارات دولية سابقة.
من جهتها، واصلت السلطات اللبنانية التنديد بالخروقات الإسرائيلية، سواء عبر الضربات الجوية أو استمرار احتفاظ الجيش الإسرائيلي بخمسة مواقع استراتيجية جنوب البلاد، رغم النص الصريح لاتفاق وقف النار على انسحابها من المناطق التي تقدمت إليها.
وتشير بيانات وزارة الصحة اللبنانية إلى مقتل أكثر من 331 شخصاً وإصابة 945 منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، ما يعكس حجم هشاشة الوضع وعمق الأزمة الأمنية في الجنوب اللبناني.