تنبأت بزلازل 2023 وحريق فرح نينوي بالعراق.. توقعات ليلى عبد اللطيف 2024 «فيديوجراف»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
توقعات ليلى عبد اللطيف 2024 .. تحظى توقعات ليلي عبد اللطيف 2024 باهتمام الكثير من الأشخاص حول العالم العربي، حيث التوقعات والتنبؤات التي تُدلي بها في لقاءتها التلفزيونية مع مطلع كل عام ميلادي جديد، وقبل انتهاء العام الحالي 2023 بثلاثة أشهر تتزايد عمليات البحث عن توقعات ليلى عبد اللطيف 2024 لمصر وباقي الدول العربية، وكذلك توقعاتها للأبراج الفلكية الاثنا عشر.
قبل توضيح توقعات ليلى عبد اللطيف 2024، لابد من التنويه بأن ليلى عبد اللطيف هي عرافة لبنانية ولدت في بيروت عام 1956، وبدأت بتقديم توقعاتها في عام 1979، وكانت أول امرأة في لبنان تقدم برامج تلفزيونية عن الأبراج والتوقعات الفلكية، التي تستند فيها إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك علم التنجيم والأرقام والرؤى.
اقرأ أيضًا: راتب خرافي.. تفاصيل عرض الشباب السعودي لضم كولر وكيف رد مدرب الأهلي؟.. فيديوجراف
للمزيد حول توقعات ليلى عبد اللطيف 2024 وماذا قالت عن مصر والمغرب والعراق وأمريكا وأوروبا شاهد الفيديوجراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توقعات ليلى عبد اللطيف 2024 ليلى عبد اللطيف توقعات 2024 ليلى عبداللطيف
إقرأ أيضاً:
ليلى فهمي.. «الظل النابض بالحياة» الذي عاش في قلوبنا رغم غياب الأضواء
في زمنٍ كانت فيه البطولات توزّع على الأسماء اللامعة فقط، شقّت ليلى فهمي طريقها بهدوء يشبه شخصيتها على الشاشة، وموهبة تشبه ملامحها المصرية الأصيلة. لم تسعَ يومًا إلى الأضواء، لكنها خطفتها من خلف الكواليس، بتلك الأدوار التي تُشبه الأم، الحماة، الجارة، الفلاحة.. المرأة العادية التي نراها كل يوم، لكنها على الشاشة كانت استثنائية.
اليوم الأربعاء، تمر ذكرى وفاة الفنانة الراحلة ليلى فهمي، إحدى نجمات الصف الثاني التي أثبتت أن الفن ليس مقعدًا في المقدمة، بل هو تأثيرٌ يدوم حتى بعد الرحيل.
بداية مشوار ليلى فهمي
بدأت مشوارها الفني عام 1958 بفيلم "حسن ونعيمة"، ومنذ تلك اللحظة، عرفت طريقها إلى قلوب الناس دون ضجيج. أدت أدوارًا ثانوية، لكنها كانت تحمل قيمة البطولة في صدق الأداء ودفء الحضور. برعت في الكوميديا الاجتماعية، وتركت بصمة واضحة في عدد من الأفلام التي تحوّلت إلى علامات خالدة في تاريخ السينما المصرية.
من أبرز أدوارها، شخصية الحماة في فيلم "احترس من الخط" مع الزعيم عادل إمام والفنانة لبلبة، حيث قدّمت نموذجًا ساخرًا ومحببًا للأم الشعبية القوية، المتسلطة أحيانًا، لكنها دومًا طيّبة الأعماق.
ورغم أن أعمالها لم تكن كثيرة مقارنة بكبار النجوم، فإنها انتقت بعناية:
"ليلة القبض على فاطمة"، "واحدة بواحدة"، "الطيور المهاجرة"، "مدام شلاطة"، و"لهيب الانتقام" وغيرها، وجميعها أظهرت قدرتها على التلوّن وتقديم شخصيات من لحم ودم، لا تُنسى.
وعلى شاشة التلفزيون، كان حضورها هادئًا لكنه لافت، خاصة في مسلسل "الوشاح الأبيض" الذي قدّمت فيه دور "أم حلاوتهم"، ومسلسل "البحار مندي"، الذي كشف عن طاقتها في التعبير عن شخصيات إنسانية مركبة.
في حياتها الخاصة، تزوجت الفنان الكوميدي نبيل بدر في الثمانينيات، لكن القدر لم يمهلهما كثيرًا، إذ رحل هو عام 1988، ثم لحقت به هي في 2003 بعد صراع مع المرض، تاركة إرثًا فنيًا متينًا رغم قلة عدد الأعمال.
ليلى فهمي لم تكن مجرد فنانة، بل كانت مرآة لجيل بأكمله من السيدات المصريات البسيطات، ممّن لا نراهن في صدر المشهد، لكن لا تكتمل الصورة بدونهن. كانت "الوش الطيب" الذي يحفر في الذاكرة، دون أن يطلب منا ذلك.
واليوم، نسترجع ذكراها بحب وامتنان.. لأنها علمتنا أن الأداء الصادق يعلو على البطولة، وأن بعض الفنانين لا يموتون، لأنهم عاشوا بيننا دون ادّعاء.