حكومة صنعاء تكشف سبب احتجاز أموال الخطوط الجوية اليمنية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
كشفت حكومة صنعاء اليوم الثلاثاء، عن سبب احتجاز أموال الخطوط الجوية اليمنية التي تبلغ أكثر من 80 مليون دولار.
وقالت وزارة النقل بحكومة اصنعاء في بيان، إن معظم إيرادات الشركة مصدرها المرضى والفقراء المسافرين من صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ويجب الاستفادة منها لشراء أسطول جوي لخدمة المسافرين.
ودعت الخطوط الجوية اليمنية إلى ممارسة أعمالها من المركز الرئيسي للشركة بصنعاء والتي تتوفر فيها مقدرات الشركة ومبانيها والورشة المركزية للطائرات.
وزعمت أنه لن يتم التنازل عن الفتح الكامل لمطار صنعاء.
وسبق أن أعلنت اليمنية إلغاء جميع رحلاتها من مطار صنعاء إلى الأردن من بداية الشهر الحالي نتيجةً لاحتجاز أرصدتها في بنوك صنعاء الخاضعة للحوثيين.
واحتجزت مليشيا الحوثي طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية ومنعتها من الاقلاع من مطار صنعاء، على خلفية مطالبة الشركة الافراج عن أرصدتها المحتجزة لدى البنوك الواقعة تحت سيطرة المليشيا في صنعاء و المقدرة بأكثر من 80 مليون دولار.
وأمس قال خالد الشايف، مدير مطار صنعاء، إنه "كان من المقرر اليوم (امس) انطلاق أول رحلة للخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء الدولي لشهر أكتوبر بمعدل 6 رحلات في الأسبوع ولكن اليمنية بعد توقف الرحلات وافقت على تنظيم 3 رحلات في الأسبوع ابتداء من 6 أكتوبر الجاري".
وكان الشايف، قال إن توقف رحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء الدولي بشكل كامل خلق مأساة إنسانية كبيرة للمرضى والحالات الانسانية في الداخل والخارج، ووصفه بانه تصرف مفاجئ وغير متوقع.
وتمنى سرعة عودة الرحلات حفاظا على حياة المرضى الذين لا يتحملون أي تأخير.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة من مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
حكومة دقريس!
لا يوجد شيء اسمه حكومة موازية، ولا حتى حكومة مليشيا، ما حدث مجرد تشكيل لمجلس إدارة مطار نيالا (المسروق)، وهو مجلس يجتمع في الخارج أو (بالتمرير) ويجتمع في نيالا عندما يكون سلاح الجو السوداني مشغولا بأهداف أهم، أو المتواجدين فيه لا يساوون قيمة المقذوفات، يعني هسع من يسمونه التعايشي دا يساوي جزمة ب 80 دولار لمن يساوي ليه صاروخ بعشرة الف دولار، أساسا التعايشة يبرئون منه، ولا صلة له باخلاق أهل السودان كلهم.
القصة وما فيها مهبط للتشوين العسكري ونقل جرحى الماهرية وأقصى العشم هو أن الجيش يتنازل ويسمح لهم بمقابلة ممثل الصليب الأحمر أو موظف من وكالة أممية مقابل صفقة اطلاق سراح أسرى .. أويكونوا بايعين للجيش إحداثيات قادة من الاتباع وليس الأسياد.
غير كدا لا يوجد في نيالا شيء يهم المليشيا .. ربما سجن دقريس 20 كيلو غرب نيالا، الذي يسجنون فيه الأسرى للمقايضة، و أيضا الشجعان من القبائل الاخرى الذين لم يقبلوا الذل والمهانة، ولا يستطيعون قتلهم، خوفا من الانتقام.
لو كان الأمر بيدي وطلبت مني أمريكا التفاوض سأقبل (على شرط) أن أرسل لهم مدير مطار الأبيض العسكري، ومدير سجن دبك، لأن التفاوض أصلا على (تسليم مطار نيالا والسجن)، لا يوجد شيء آخر من الأساس.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب