سلسلة من الهزات الأرضية البركانية تثير مخاوف من عمليات إجلاء جماعية في إيطاليا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ضربت مئات الهزات الأرضية الصغيرة منطقة بركانية مكتظة بالسكان غرب مدينة نابولي الإيطالية في الأسابيع الأخيرة، ما دفع الحكومة لإعادة صياغة خطط الإجلاء الجماعي بسرعة،
وبالرغم من هذه الهزات وتحرك الحكومة الإيطالية، إلا أن الخبراء لا يرون خطرا وشيكا لثوران بركاني.
يوم الاثنين، ضرب زلزال بقوة 4.0 درجات على مقياس ريختر المنطقة التي تعد موئلا للكالديرا (البحيرات البركانية)، وهو منخفض على شكل مرجل متبقٍّ من ثوران بركان كبير للغاية.
وكان ثوران البركان الذي وقع في كامبي فليغري هو الأكبر في أوروبا، ومن شأن ثوران جديد أن يعرض نصف مليون نسمة للخطر.
وأشار الخبراء في المعهد الإيطالي لعلم البراكين إلى أن الهزات قد تشتد، لكن هذا لا يعني وجود خطر أكبر لثوران جديد.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا براكين تويتر غوغل Google فيسبوك facebook كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين للعلاج بمستشفياتها
نظمت الإمارات رحلة إخلاء طبي جديدة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. الرحلة التي انطلقت من مطار رامون عبر معبر كرم أبو سالم ضمت 101 مريض فلسطيني، رافقهم 87 فردًا من عائلاتهم، ليصل إجمالي عدد المرضى والمرافقين الذين تم إجلاؤهم حتى الآن إلى 2634 شخصًا.
وجاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بشأن تقديم الرعاية الطبية لألف طفل فلسطيني من الجرحى ومثلهم من مرضى السرطان من قطاع غزة.
وأوضح سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية والمنظمات الدولية ونائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، أن هذه المبادرة تعكس التزام دولة الإمارات التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وأكد أن المبادرات الإماراتية تأتي في وقت بالغ الحساسية، بهدف تخفيف المعاناة عن الفئات الأشد تضررًا من الحرب، مثل الأطفال والنساء وكبار السن، مشددًا على أن الإمارات ستواصل مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين بكافة الوسائل، سواء براً أو بحراً أو جواً، من خلال التنسيق المستمر مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين.
وأشار الشامسي إلى أن دولة الإمارات تصدرت منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023 قائمة الدول الأكثر دعماً لقطاع غزة، حيث ساهمت بنسبة تجاوزت 40% من إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لسكان القطاع.
كما لفت إلى أن عمليات الإخلاء الطبي تأتي في إطار جهود متكاملة تشمل تقديم رعاية صحية متقدمة في المستشفى الميداني الإماراتي المقام جنوب قطاع غزة، إضافة إلى خدمات المستشفى العائم الإماراتي الراسي قبالة ساحل مدينة العريش المصرية.
ووفقًا للشامسي، فإن المساعدات الإماراتية لم تقتصر على الدعم الطبي، بل شملت أيضاً استجابة إغاثية واسعة عبر إرسال أكثر من 65 ألف طن من الإمدادات الغذائية والطبية والمواد الأساسية إلى قطاع غزة.
وبيّن أن هذه الجهود تُجسّد التزام الإمارات الإنساني العميق، وحرصها على إنقاذ الأرواح، وتوفير سبل الحياة الكريمة للفلسطينيين في أحلك الظروف.