قالت الدكتورة رشا كامل، أستاذ أمراض النساء و التوليد بجامعة القاهرة، إن البلوغ المبكر عند الفتيات يكون من قبل الـ 8 سنوات، و يعتبر خارج النمط الطبيعي.

وأوضحت "كامل"، خلال لقائها ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة النهار، أن حدوث ذلك يكون له أسباب، سواء فسيولوجية أو باثولوجية، و التي تكون أمراض بالجهاز العصبي أو أمراض بالمبايض تتسبب في فرز هرمون الاستروجين المسئول عن البلوغ.

وأضافت، أن المراهقة أو البلوغ المتأخر هو الوصول إلى سن الـ 14 دون ظهور ملامح تطور بالأجزاء الجسدية.

من أهم علامات البلوغ


ومن جانبها أكدت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، أستاذ الأشعة التشخيصية و الداخلية بكلية طب القصر العيني، أن نمو الثدي من أهم العلامات الظاهرية التي توضح أن الطفل انتقل من مرحلة الطفولة إلى البلوغ و المراهقة.

وأوضحت "عبد الرازق"، أن البلوغ يبدأ من سن 8 سنوات إلى 10 سنوات، و إذا تأخر البلوغ عن 14 سنة فهذا مؤشر لوجود مشكلة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البلوغ المبكر الإستروجين البلوغ المراهقة

إقرأ أيضاً:

لماذا نجحوا؟

البعض اكتفى بتسليط الضوء على خروج المنتخب المصرى من البطولة العربية المقامة فى قطر، معتبراً أن تلك هى النقطة السلبية الوحيدة التى تستحق الوقوف أمامها. نعم... هناك أخطاء كثيرة ومتكررة، ولا أحد ينكر ذلك، لكن التركيز على السلبية وحدها يجعلنا نغفل مشهداً أكبر كثيراً، وربما أهم.
هناك أمور أخرى علينا أن نتوقف أمامها طويلاً... بل نتأملها بجدية كأننا نفتح كتاباً جديداً فى الإدارة الرياضية الحديثة.
أبرز هذه الأمور هو التنظيم الدقيق لكل خطوة داخل البطولة، داخل الملعب وخارجه، تنظيم يجعلك تشعر بأنك أمام بطولة عالمية مكتملة الأركان، وليست مجرد بطولة عربية. كل تفصيلة محسوبة... كل حركة لها منطق... كل عنصر فى مكانه الصحيح.
النقل التليفزيونى بدا لافتاً، إخراج عالمى، كاميرات من كل زاوية، إعادة فورية، التقاط لردود أفعال الجماهير، ومشاهد حية من داخل وخارج الملعب، كأنك تعيش التجربة لا تشاهدها فقط.
أما استوديوهات التحليل، فكانت مختلفة بحق، فالضيوف لديهم ما يقال، والمحللون يتحدثون بلغة كرة القدم لا بلغة المجاملات، والمعلقون كذلك كانوا جزءاً من المشهد العام... إنه مشهد احترافى.
والملاعب؟ كانت وحدها قصة تستحق الدراسة. ملاعب تبهج العين وتمنح اللاعبين الرغبة فى العطاء. ليس سراً أن الأداء المرتفع لأغلب المنتخبات كان نتيجة مباشرة لبيئة لعب صحية ومحفزة.
هنا يتولد السؤال الحقيقى:
لماذا نجحت البطولة التى تنظمها قطر؟
هل لأنها اختارت طريق النجاح منذ البداية؟ هل لأنها وضعت الرجل المناسب فى المكان المناسب؟ هل لأنها استبعدت كل من يمكنه تعطيل المنظومة؟ أم لأنها قررت ببساطة أن النجاح ليس رفاهية... بل مشروع إدارى كامل؟فقررت أن تفعل كل شىء من أجل النجاح.
البطولة نجحت لأنها احترمت المعنى الحقيقى للبطولة، واحترمت جمهورها، واحترمت الرياضة ذاتها.
ونحن... علينا أن ندرس هذا النجاح، نفتش فى أسبابه، ونعيد ترتيب أوراقنا، وننظر بجرأة إلى ما يلزم تغييره.
الخسارة ليست نهاية العالم... لكن تجاهل دروس النجاح من حولنا هو الخسارة الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • أول تسجيل صوتي للفنانة عبلة كامل بعد غياب سنوات.. "اتعالجت على نفقتي الخاصة"
  • مؤشر بورصة مسقط يسجل أفضل مستوى له منذ 9 سنوات
  • حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
  • أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
  • لماذا نجحوا؟
  • اكتشاف سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكري عند كبار السن
  • هبة نيسان.. لماذا الآن؟
  • صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
  • جامعة أسيوط تنظم يوما علميا حول الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
  • اكتشاف مؤشر مبكر لمرض باركنسون قبل 9 سنوات من ظهور الأعراض