اكتشاف فئة جديدة من الأجرام السماوية بحجم المشتري "لا ينبغي أن تكون موجودة"!
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشفت مجموعة من علماء الفلك عن احتمال وجود فئة جديدة من الأجرام السماوية تطفو في سديم الجبار الواقع على بعد 1350 سنة ضوئية.
وعثر تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، باستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam)، عن هذه الأجسام الثنائية ذات كتلة المشتري (Jupiter Mass Binary Objects)، أو اختصارا JUMBO، وهي فئة جديدة غريبة من العوالم التي يبدو أنها تتحدى التصنيف، حتى أنها تركت العلماء في حيرة من أمرهم.
???? Images of the #OrionNebula from Webb have been included in @ESA ’s #ESASky application.
These two mosaics are among the largest Webb mosaics observed to date.
The full images on ESASky measure 21,000 x 14,351 pixels, and 10,446 x 7,109 pixels respectively. ???????? pic.twitter.com/uXMLIwKlaX
وتشبه هذه الأجرام السماوية الجديدة كوكب المشتري في الكتلة، لكنها لا يمكن أن تكون كواكب لأنها لا تدور حول نجمها المضيف، كما أنها أصغر من أن تكون نجوما.
Astronomers report the surprising discovery of Jupiter Mass Binary Objects.https://t.co/1Dtd0of1mV
— IFLScience (@IFLScience) October 2, 2023وتحتوي أجرام JUMBO على البخار والميثان في أغلفتها الجوية ودرجات حرارة سطحها الجهنمية تبلغ نحو 1000 درجة مئوية (1830 درجة فهرنهايت)، لكن الخبراء لا يعتقدون أنها موطن لحياة غريبة.
وتم التعرف على العشرات من أجسام JUMBO في الصور الجديدة التي كشفت عنها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) لسديم الجبار بتفاصيل غير مسبوقة.
ووفقا للوكالة، ألمحت البيانات المستمدة من التلسكوبات الأرضية إلى وجود أجسام JUMBO قبل أن يتم التعرف عليها رسميا من قبل جيمس ويب.
إقرأ المزيدويتضمن اسم JUMBO كلمة "ثنائي" (binary) لأن بعضها يأتي في أزواج، مثل الأنظمة الشمسية الثنائية التي تحتوي على نجمين.
ولاحظ تلسكوب جيمس ويب نحو 40 جسما ثنائيا من JUMBO في المجمل. وهي ساخنة وغازية، ولها أجواء من البخار والميثان، ويبلغ عمرها نحو مليون سنة، ما يجعلها "أطفالا" بالنسبة للقياسات الفلكية.
ونظرا لأنها عمالقة غازية تشبه كوكب المشتري وليست صخرية مثل الأرض أو المريخ، فمن غير المرجح أن تكون JUMBO موطنا لخزانات المياه السائلة، وبالتالي لا يُعتقد أنها تستضيف حياة غريبة.
ومع ذلك، فإن هذه الأجسام تحير العلماء في وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا لأن نظريات تكوين الكواكب الحالية لا تأخذ في الاعتبار وجودها.
ولا ينبغي أن يكون من الممكن تشكيل أجسام بحجم المشتري مثل هذه من خلال العملية التي تؤدي إلى ظهور النجوم داخل السديم.
والسديم عبارة عن سحابة هائلة من الغبار والغاز تحتل الفضاء بين النجوم وتعمل كحضانة للنجوم الجديدة.
وتتشكل السدم عندما يبدأ نجم أكبر من شمسنا في الموت ويطلق رياحا شمسية من الغاز.
What have you spotted?
Share your screenshots with us using #PiecesOfOrion
???? https://t.co/HwgARgZTfqpic.twitter.com/QX7uaxLS1G
ويقع سديم الجبار، على بعد نحو 1344 سنة ضوئية من الأرض والمعروف أيضا باسم ميسييه 42، في درب التبانة، جنوب حزام الجبار.
ومثل معظم السدم، فإن سديم الجبار منتشر، ما يعني أنه ليس له حدود واضحة المعالم. كما أنه من ألمع السدم ويمكن رؤيته بالعين المجردة في سماء الليل.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الفضاء جيمس ويب كواكب ناسا NASA وكالة الفضاء الأوروبية أن تکون
إقرأ أيضاً:
«علي جمعة»: كل أحاديث البخاري موجودة في مسند الإمام أحمد ما عدا حديثًا واحدًا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام أحمد بن حنبل، شيخ الإمام البخاري، جمع في كتابه الكبير "المسند" عددًا هائلًا من الأحاديث، حتى إن العلماء قالوا إن كل ما ورد في "صحيح البخاري" من أحاديث، يوجد في "مسند الإمام أحمد"، باستثناء حديث واحد فقط، وهو حديث "أم زرع".
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "مشايخنا كانوا يقولون: إذا قيل إن الحديث أخرجه البخاري وأحمد، فاعلم أن هذا القول صحيح، حتى لو لم تكن قد اطلعت عليه بنفسك في مسند أحمد، لأنه بالفعل كل ما في البخاري موجود فيه، إلا حديث أم زرع فقط".
وأوضح أن حديث أم زرع هو حديث طويل، يشرح فيه النبي صلى الله عليه وسلم صفات الرجال الحسنة والسيئة في تعاملهم مع أهليهم، مؤكدًا أن هذا الحديث الوحيد هو ما لم يورده الإمام أحمد في مسنده، مما يُعد فائدة علمية دقيقة لا يدركها كثير من طلبة العلم.
وأكد الدكتور علي جمعة أن هذا يعكس المجهود الضخم الذي بذله العلماء والأمة الإسلامية في جمع وتدوين السنة النبوية، حتى وصل هذا الجهد إلى قمته في القرن الخامس الهجري، بعد مراحل من التأليف والتصنيف والتوثيق.