علماء يطورون روبوتا يسبق الأطباء في اكتشاف سرطان خطير
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
طور العلماء روبوتا جديدا يمكنه الكشف عن سرطان الثدي عند النساء بشكل أفضل من الأطباء.
ويأمل خبراء من جامعة بريستول البريطانية أن يتم طرح الروبوت في الصيدليات والمراكز الصحية، مما سيحدث ثورة كاملة في الكشف عن سرطان الثدي عند النساء.
وقال المؤلف الرئيسي جورج جينكينسون إنه يريد أن تساهم التكنولوجيا في إكمال سلسلة التقنيات المستخدمة لتشخيص سرطان الثدي.
ويعزز الكشف المبكر عن السرطان معدلات البقاء على قيد الحياة.
ويعمل جورج وفريقه على تطوير الروبوت لجعله أفضل وأسرع وأكثر موثوقية من أي طبيب في اكتشاف السرطان.
وقال الفريق في مؤتمر «RO-MAN» الطبي، حيث قدموا النتائج التي توصلوا إليها، إنه من خلال الجمع بين التقنيات التي يستخدمها الطبيب والذكاء الاصطناعي، يجب أن يكون الروبوت قادرا على العثور على كتل أعمق في أنسجة الثدي، والتي سيكون من المستحيل اكتشافها بمجرد اللمس البشري وحده.
وأضاف جورج «نظامنا الآلي يتمتع بالبراعة اللازمة لإجراء فحص سريري للثدي، ونأمل أن يكون هذا في المستقبل مساعدة حقيقية في تشخيص السرطان مبكرا».
ويأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء، ويصيب كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعا بين النساء.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
عاجل- روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي يطلق النار على إنسان خلال تجربة افتراضية على يوتيوب
تحولت تجربة الذكاء الاصطناعي التي وصفها أحد مستخدمي يوتيوب بأنها "غير ضارة" إلى حالة من الجدل والذهول، بعدما أظهر فيديو على قناة InsideAI روبوتًا يُدعى ماكس وهو يطلق رصاصة على أحد المبدعين أثناء اختبار مدى التزام قواعد السلامة للذكاء الاصطناعي.
تفاصيل الحادثبدأت التجربة بطريقة تبدو آمنة، حيث قام اليوتيوبر بتوصيل دماغ يشبه ChatGPT بروبوت بشري يُدعى ماكس، وطلب منه إطلاق النار عليه.
في البداية، رفض الروبوت تنفيذ الطلب، موضحًا أنه لا يمكنه إيذاء البشر، وكرر رفضه بهدوء كآلة ملتزمة بالقواعد.
لكن الأمور انقلبت حين قام المبدع بتعديل التعليمات قليلًا وطلب من الروبوت أن يتظاهر بأنه نسخة من نفسه ترغب في إطلاق النار.
هذا التغيير البسيط دفع ماكس إلى التقاط مسدس الخرزة وإطلاقه مباشرة على صدر المبدع، ما أدى إلى فوضى على الإنترنت وموجة من التعليقات المليئة بالصدمة والاستغراب.
الهدف من التجربةكان الهدف الرئيسي هو اختبار استجابة الذكاء الاصطناعي عند اختلاف صياغة التعليمات، لكنه أثار تساؤلات حول مدى موثوقية أنظمة الأمان المستخدمة في الروبوتات، حتى لو كانت مجرد تجربة على مسدس خرز.
أكد العديد من الخبراء أن التجربة تبرز هشاشة ضوابط الأمان في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، إذ يمكن لتغيير بسيط في صياغة الأوامر أن يجعل الروبوت يتصرف بشكل غير متوقع، حتى في أنظمة يُفترض أنها آمنة تمامًا.
ردود الفعل على الإنترنتتحول قسم التعليقات على الفيديو إلى مزيج من الصدمة والفكاهة والتساؤلات حول أمان الذكاء الاصطناعي:
تساءل أحد المشاهدين: "هل كان الروبوت يعلم أنها مجرد خرزة؟ لم يطرف له جفن."
أشار آخر: "لم يتوقف ماكس لحظة، كان جاهزًا للإطلاق."
وعلق أحدهم: "العبرة من القصة، تعلم كيفية استخدام الأوامر."
كما اقترح البعض، بشكل ساخر، اختبار الروبوتات في مواقف أكثر تطرفًا، مما سلط الضوء على مدى هشاشة أنظمة الأمان الحالية وإمكانية تجاوزه بسهولة.
الرسالة المهمةعلى الرغم من أن الرصاصة كانت مجرد خرز، إلا أن التجربة أعادت التذكير بأهمية فهم الضوابط البرمجية والأوامر المعقدة للذكاء الاصطناعي قبل الاعتماد على الروبوتات في الحياة الواقعية، سواء في المنازل أو المصانع أو المجالات الأمنية.
وأشار خبراء التقنية إلى أن التحكم في الذكاء الاصطناعي يتطلب قواعد صارمة وشفافة، لضمان عدم تجاوز الروبوتات أو الأتمتة لأي قواعد السلامة، حتى في المواقف التجريبية.