قيادي إصلاحي: أي تسوية يجب أن تكون وفق المرجعيات الوطنية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكد القيادي في حزب الإصلاح ورئيس كتلته النيابية، عبد الرزاق الهجري، أن أي تسوية سياسية لليمن يجب أن تضمن "سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، وإعادة الاعتبار لثورة 26 سبتمبر التي مثلت المكسب الأهم في تاريخ اليمن المعاصر".
جاء ذلك خلال اجتماع المائدة المستديرة "مصر في عيون اليمنيين" المنعقد بمركز الحوار للدراسات السياسية في العاصمة المصرية القاهرة.
. مثمنًا "كافة الجهود الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها جهود الأشقاء في السعودية، وعُمان".
ونوه الهجري "بتأكيدات الحكومة الشرعية والبرلمان والأحزاب والقوى السياسية على أن أي عملية سلام يجب أن تقوم على، أن يكون سلاما شاملا ودائماً وفقا للمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية".
وحذر من "أن تنطوي تلك المشاورات على أي ثغرات يمكن أن تسلم اليمن إلى دورة جديدة من الحرب، والحفاظ على المركز القانوني للدولة، من حيث تماسك كيانها، وفرض سلطتها وأداءها لكل وظائفها، وألا يسهم في شرعنة المليشيات".
وأكد أن "من أسس أي عملية سلام، احتكار الدولة للسلاح، وأن تكون هي الوحيدة التي لها الحق في الاستخدام القانوني للقوة القهرية، وهو ما يتطلب سحب السلاح من المليشيات".
وشدد الهجري على "ضرورة أن تؤدي التسوية إلى إنهاء انقلاب مليشيات الحوثي والآثار المترتبة، من التدمير الممنهج للجهاز الإداري للدولة وتدمير النسيج الاجتماعي ونهب الممتلكات العامة والخاصة والأحكام الصورية بحق قيادات الدولة وكل من رفض سيطرة مليشيات الحوثي".
كما شدد أنه لا بد من "ضمان الأمن القومي العربي: بحيث تكون سلطة الدولة ومؤسساتها الحيوية في حالة توافق مع المحيط العربي لليمن، وتكامل معها، إضافة إلى تحقيق العدالة الانتقالية بما يكفل تحديد المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وانتهاكاتها لحقوق الإنسان وجبر ضرر الضحايا وصولا الى تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: الجزائر تُجدد التزامها بالمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي
جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم السبت، انخراط الجزائر والتزامها، بالمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي.
وأورد رئيس الجمهورية، في كلمة أمام مؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة المنعقد ببغداد، تلاها بالنيابة عنه وزير الدولة، وزير الخارجية، أحمد عطاف، أن الجزائر ترحب بانعقاد القمة التي تعنى بأمور لا تقل أهمية عما يتصدر العمل العربي المشترك من أولويات سياسية ودبلوماسية وأمنية في المرحلة الراهنة.
وأضاف رئيس الجمهورية، أن أهداف البناءِ الاقتصادي والتنمية المستدامة ليست من قبيل الترف العرضي أو الكمالي. بقدر ما هي أهداف ترتبط تمام الارتباط بمقتضيات الأمن القومي العربي.
مشيرا إلى أن الحديث عن التنمية المستدامة في المنطقة العربية يجب أن يستند إلى مبدأ التضامن مع الأقطار الجريحة من أمتنا. بدءا بفلسطين المحتلة ومرورا بباقي الدول العربية الشقيقة التي تعاني من ويلات الأزمات والنزاعات والحروب.
ولفت الرئيس تبون، إلى أن التجارة البينية العربية لا تتجاوز نسبة 8% من إجمالي تجارة الدول العربية مع بقية دول العالم.
وهنا، أشار رئيس الجمهورية، إلى أن تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود. مرهون بالتفعيل الكامل لمنطقة التجارة الحرة العربية، وعبر تطوير شبكات النقل البيني. وكذا عبر إحداث الآليات البنكية والمصرفية والتأمينية.
وأكد الرئيس، أن الجزائر تحرص على أن تكون طرفا فاعلا في مختلف المبادرات الاقتصادية. التي تستهدف تعزيز التقارب والتفاعل والتعاون بين الدول العربية.
كما تشدد الجزائر على ضرورة ألا تتخلف الدول العربية مجتمعة عن ركب الثورات المشهودة راهنا. لاسيما في مجالات الطاقات المتجددة، الرقمنة، الذكاء الاصطناعي، الروبوتية وكذا في مجال النانوتكنولوجيا.
وأكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر ستظل مناصرة لكل الجهود التي تضع نصب أولوياتها تعزيز التعاون الاقتصادي بين دولنا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور