"أدباء على خط النار".. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
شهدت المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، أمس الثلاثاء عقد العديد من الفعاليات، وذلك ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة.
في هذا السياق، أوضح الأديب محمد المطارقي خلال كلمته بمحاضرة قصر ثقافة غزل المحلة "أدباء على خط النار" أن معركة العبور العظيم قد شهدت مشاركة عدد من الأدباء، جاء في مقدمتهم الروائي الكبير الراحل جمال الغيطاني، الذي عمل مراسلا حربيا خلال حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر خلال الفترة ما بين عامي 1969 حتى 1974، والتي رصد فيها الأحداث والتطورات العسكرية على الجبهة، بالإضافة إلى الروائي والأديب يوسف القعيد، والشاعر الدكتور حسن طلب، والكاتب الساخر الصحفي جلال عامر.
هذا وقد نظم بيت ثقافة السنطة محاضرة تثقيفية بعنوان "أكتوبر السلام"، تعرف خلالها الأطفال على تضحيات القوات المسلحة في تلك الملحمة التاريخية، وكيف استطاع رجال مصر البواسل استرداد أرض سيناء والقضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر، بقوة وعزيمة المصريين، ليشهد العالم أجمع بأن الجندي المصري لم ولن يفرط في حبة من رمال وطنه الغالي.
تسابق العديد من أطفال محافظة الغربية لرسم لوحات فنية للتعبير عن أبرز مشاهد معركة السادس من أكتوبر، وذلك خلال ورشة فنية أقامها بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي بمدينة بسيون، حيث أظهرت اللوحات الفنية رفع العلم المصري على خط بارليف بعد نجاح القوات المسلحة في عبور قناة السويس.
في مكتبة أبيار الثقافية، استمع أطفال المدارس إلى قصة اللواء أركان حرب باقي زكي يوسف، رئيس فرع مركبات الفرقة 19 بحرب أكتوبر المجيدة، وهو صاحب فكرة فتح الثغرات في الساتر الترابي بخراطيم المياه، والتي أذهلت المحللين العسكريين في العالم خاصة أنها تتميز بالبساطة والعبقرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدباء على خط النار قصور الثقافة محافظة الغربية اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر جمال الغيطاني
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".