وفاة 12 رضيعا في يوم واحد بأحد مستشفيات الهند.. اتهامات بالإهمال
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تسببت وفاة 12 رضيعا في يوم واحد داخل مستشفى بولاية مهاراشترا الهندية، بأزمة سياسية، واتهامات من المعارضة لحكومة الولاية والسلطات الطبية بالإهمال.
وقال مسؤولون بالمستشفى ووسائل إعلام محلية إن الرضع لقوا حتفهم الأحد الماضي وكانوا من بين 24 حالة وفاة سجلت في ذلك اليوم بمستشفى "شانكاراو تشافان"، بحسب وكالة رويترز.
ويقع المستشفى الحكومي في منطقة نانديد التي تبعد 600 كيلومتر عن مومباي العاصمة التجارية للهند.
وقال مدير المستشفى، شيامراو واكودي: إن "12 مريضا من البالغين توفوا بسبب أمراض مزمنة من بينها السكري وفشل وظائف الكبد والفشل الكلوي"، بحسب وكالة "إيه إن آي" الهندية.
وفتحت حكومة ولاية "مهاراشترا" تحقيقا في وفاة الرضع والمرضى الآخرين، بينما اتهمها سياسيون معارضون بالإهمال الجسيم فيما يتعلق بوفيات الرضع.
يذكر أن نظام الرعاية الصحية العامة في الهند يعاني من سوء التجهيز بشكل كبير، مع ندرة في الموظفين والمعدات، بينما تبلغ نسبة الأطباء إلى المرضى 0.7 لكل 1000، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، التي توصي بمستوى 1 لكل 1000.
وكانت الحادثة هي الثانية من نوعها في ولاية ماهاراشترا خلال عدة أشهر، بعدما توفي في آب/ أغسطس الماضي 18 شخصا أدخلوا إلى مستشفى تديره الدولة في منطقة "ثين" خلال 24 ساعة.
وأمرت حكومة الولاية حينها بإجراء تحقيق في الحادث.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهندية وفيات الهند أزمة سياسية إهمال طبي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برنامج توعوي بحقوق الطفل في ولاية البريمي
العُمانية: نفّذت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بالتعاون مع جمعية الأطفال أولًا، البرنامج التوعوي بحقوق الطفل «قيم وانتماء» في ولاية البريمي، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز ثقافة حقوق الطفل ونشر الوعي المجتمعي بأهمية حمايته.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بحقوق الطفل وفقًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية، ورفع مستوى الوعي بأهمية حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والعنف، إلى جانب تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء لدى الأطفال.
وتضمّن البرنامج، الذي أُقيم بجامعة البريمي تحت رعاية سعادة هلال بن راشد الغيثي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي، تقديم ثلاث أوراق عمل تناولت حقوق الطفل في التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية، ودور الأسرة والمؤسسات التعليمية في تنشئة الطفل على القيم والحقوق، إضافة إلى آليات حماية الطفل من الإهمال والاستغلال، وسبل الوقاية وتعزيز بيئة آمنة تسهم في نمو الطفل وتطوره السليم.
كما شمل البرنامج عرض مجموعة من المواد المرئية الهادفة إلى غرس قيم المواطنة، والتوعية والتثقيف بأشكال التنمر والإساءة، إلى جانب توزيع عدد من الكتب والإصدارات التوعوية المخصصة لفئة الأطفال، بما يعزز رسائل البرنامج وأهدافه التربوية.