32 نائبا كويتيا يدعون برلمانات العالم بدعم الحق الكويتي في خور عبدالله
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دعا 32 نائباً كويتياً، جميع برلمانات العالم، إلى دعم الحق الكويتي، وتأييد اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في "خور عبدالله"، التي وقعت مع العراق عام 2012.
جاء ذلك في بيان الثلاثاء، بعد إبطال الاتفاقية من قبل محكمة عراقية، الشهر الماضي.
وأكد النواب أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والحفاظ على الأواصر القائمة بين الدول، واحترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى احترام الاتفاقيات والقوانين الدولية.
وشددوا على أن "دعم الحق الكويتي يساهم في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ويعزز الاستقرار العالمي، خاصة في منطقة الخليج".
وأشار النواب إلى أن "السلوك العدواني الذي أدى إلى نقض اتفاقية خور عبد الله من قبل المحكمة الاتحادية العراقية يعرض جميع الاتفاقيات للخطر، ويتعارض مع القوانين الدولية والمواثيق والمنظمات الدولية التي تسعى لحل النزاعات".
اقرأ أيضاً
أزمة خور عبدالله.. العراق يدعو الكويت للبعد عن "التصريحات المتشنجة" ويجدد سعيه للحل
وشدد النواب على أهمية اتفاقية خور عبد الله التي صدق مجلس النواب العراقي عليها، وتم إيداعها لدى الأمم المتحدة، مع التأكيد على سلامتها من الناحية الدستورية وتأكيد مجلس الأمن الدولي رقم 833 لسنة 1993.
وأكدوا أن دعم هذه الاتفاقية "يعبر عن التزامهم بصون سيادة الدول واحترام القانون الدولي".
ويقع "خور عبدالله"، شمالي الخليج العربي بين جزيرتي بوبيان ووربة الكويتيتين، وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد إلى داخل الأراضي العراقية، مشكلاً خور الزبير الذي يقع فيه ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي العراق.
ويعتبر "خور عبد الله" أحد أبرز الملفات المتعلقة بقضية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وصدق عليه بالعراق في 2013 تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 لعام 1993، الذي ينص على تقسيم مياه الخور بالمناصفة بين البلدين، وذلك بعد الغزو العراقي للكويت سنة 1990، واستكمالاً لإجراءات ترسيم الحدود بين البلدين.
اقرأ أيضاً
أمام الأمم المتحدة.. الكويت تطالب العراق بإجراءات عاجلة بأزمة خور عبدالله
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت مجلس الأمة خور عبدالله برلمانات العالم خور عبدالله
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي
علّق رئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا” على جلسة مجلس النواب التي عُقدت اليوم لاستعراض ملفات المترشحين لما وصفه بـ”ما يُسمى بالحكومة القادمة”، واصفاً إياها بـ”المسرحية الهزيلة“.
وقال الشبلي: “ما جرى اليوم لا يعدو كونه شطحة جديدة من شطحات عقيلة صالح، الذي أعمى حب الكرسي بصيرته، وجعله أقرب لمهرّج في سيرك بلا لون أو طعم أو رائحة، فيما كانت القاعة شبه فارغة، باستثناء حفنة من الباحثين عن الامتيازات والمنافع الشخصية”.
وأضاف: “المشهد السياسي لا يحتاج لمزيد من الإرباك، فحكومة حماد باقية بدعم من الرجمة، وحكومة الدبيبة باقية باعتراف المجتمع الدولي، فأين ستُمارس حكومة عقيلة مهامها؟”
وختم الشبلي تصريحه بسخرية، قائلاً: “ربما نسّق عقيلة مع ترامب شخصياً وحصل على ضوء أخضر أمريكي لتمنح حكومته الشرعية!”
وكان عقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، جلسة رسمية في مدينة بنغازي، خُصصت لاستعراض ملفات المترشحين لتولي رئاسة “الحكومة الجديدة” المقترحة من قبل رئيس المجلس عقيلة صالح، وذلك في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد.
وتأتي هذه الجلسة وسط جدل واسع بشأن مدى شرعيتها وفعاليتها، خصوصاً في ظل غياب نصاب قانوني كافٍ ورفض قوى سياسية عدة لمحاولات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موازية، في وقت لا تزال فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تواصل أعمالها وتحظى باعتراف دولي، فيما تواصل حكومة أسامة حماد، المنبثقة عن البرلمان، مزاولة مهامها في شرق البلاد بدعم من القيادة العامة.
ووُصفت هذه الجلسة من قبل معارضين بأنها محاولة جديدة من عقيلة صالح لفرض أمر واقع سياسي من خلال تشكيل حكومة ثالثة، ما قد يزيد من تعقيد المشهد ويهدد المسار الانتخابي المتعثر أصلاً.