يورونيوز: أزمة نقص المياه في إسبانيا بسبب موجة الجفاف
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
مدريد-سانا
كشفت وكالة يورونيوز الإخبارية الأوروبية أن إسبانيا تعاني من أزمة نقص المياه بسبب موجة جفاف شديدة، وانخفاض معدل الأمطار بنسبة 11 بالمئة عن المعدل الطبيعي.
وأشارت الوكالة إلى أن الجفاف الطويل الذي تعانيه العديد من المناطق في إسبانيا يجعل من المستحيل الحفاظ على مخزون كاف لتوفير الاستهلاك العالي من المياه بأمان، كما يجعل الاجهاد المائي مزمناً.
ولفتت الوكالة إلى أن بيانات وزارة التحول البيئي والتحدي الديموغرافي الإسبانية “ميتيكو” تشير إلى أنه على الرغم من امتلاك إسبانيا بعضاً من أهم شبكات البنية التحتية الهيدروليكية وقدرة الخزانات في العالم إلا أن العديد من المناطق تعاني مراراً وتكراراً من نقص حاد في الموارد.
وفي محاولة للتصدي لأزمة نقص المياه فرضت الحكومة الإسبانية وفقاً ليورونيوز قيودا على استخدام المياه في 40 بلدية، 10 منهم يتم إغلاق مياه الصنبور فيها طوال الليل لضمان الامدادات خلال النهار وهو ما يؤثر على أكثر من 100 ألف شخص، إضافة إلى لجوئها إلى مياه الصرف الصحي بسبب الجفاف.
ووفقاً لصحيفة لابانغورديا الإسبانية فإن إسبانيا تلجأ إلى بناء محطات معالجة تعمل على استعادة مياه الصرف الصحي وتنظيفها، مع خطوة إضافية لتطهيرها ما يسمح باستخدامها في الري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المكلا على شفا أزمة: الشاحنات عالقة والاحتجاجات مستمرة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة حضرموت، وتحديدًا مدينة المكلا ومدن الساحل، اضطرابات متواصلة بفعل موجة احتجاجات شعبية أدت إلى إغلاق الطرق الرئيسية وتوقف حركة النقل، ما تسبب في احتجاز عشرات الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية والخضروات والفواكه عند مداخل المدينة.
ووفقًا لمصادر ميدانية، فإن المحتجين قاموا بقطع الطرق الحيوية الواصلة بين المكلا والمناطق الزراعية المجاورة، مما أعاق وصول الإمدادات الغذائية إلى الأسواق المركزية، وتسبب في تكدّس الشاحنات لأكثر من يوم كامل. وأكد عدد من سائقي الشاحنات أنهم باتوا غير قادرين على تسليم حمولاتهم في الوقت المناسب، وسط مخاوف من تلف البضائع بسبب درجات الحرارة المرتفعة وغياب وسائل التبريد.
من جهتهم، عبّر سكان في مدينة المكلا عن قلقهم من الارتفاع الملحوظ في أسعار الخضروات والفواكه خلال الساعات الأخيرة، مشيرين إلى تراجع المعروض في الأسواق نتيجة تعطل سلاسل التوريد، وهو ما يُنذر بأزمة غذائية وشيكة في حال استمرار الأوضاع الراهنة.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن موجة غضب شعبي تشهدها مناطق واسعة من حضرموت، احتجاجًا على الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية، خاصة خدمة الكهرباء، والتي وصلت إلى مستويات متدهورة دفعت الأهالي إلى الخروج للشارع للمطالبة بتغيير السلطة المحلية وتحسين أوضاعهم المعيشية.
ودعا نشطاء ومواطنون السلطات المعنية إلى التحرك العاجل لإعادة فتح الطرق وتأمين مرور الشاحنات لتفادي تفاقم الأزمة، محذرين من أن إطالة أمد الاحتجاجات دون حلول عملية قد يؤدي إلى انهيار المنظومة الخدمية ويزيد من معاناة المواطنين.