الداخلية التركية تحدد هوية المنفذ الثاني لهجوم أنقرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت وزارة الداخلية التركية إنها استطاعت التعرف على هوية المنفذ الثاني للهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن في العاصمة أنقرة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت الداخلية التركية قد كشفت في وقت سابق عن هوية المنفذ الأول للهجوم، ويدعى حسن أوغوز الملقب بـ"كانيفار أردال".
وأوضحت الوزارة في بيان أن فحوص الحمض النووي "دي إن إيه" (DNA) كشفت أن المنفذ الثاني للهجوم يدعى "أوزكان شاهين"، مشيرة إلى أن كلا المنفذين عنصران من حزب العمال الكردستاني المحظور.
وأضاف البيان أن السلطات الأمنية تواصل التحقيق في الحادثة، مؤكدا الاستمرار بحزم في مكافحة الإرهاب حتى القضاء على آخر عناصره.
وصباح الأحد الماضي، وصل رجلان بسيارة أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في أنقرة، وقام أحدهما بتفجير نفسه، في حين تمكنت قوات الأمن من قتل الآخر قبل أن يقدم على تفجير نفسه، وأصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة جراء إطلاق النار، حسب تصريح وزير الداخلية علي يرلي قايا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موقع إخباري مقرب من حزب العمال الكردستاني أن مجموعة تسمى "كتيبة الخالدون" نفذت تفجيرا في أنقرة.
وقال مسؤول تركي لرويترز إن المهاجميْن استوليا على السيارة، وقتلا سائقها في مدينة قيصري (260 كيلومترا جنوب شرقي أنقرة) ثم نفذا الهجوم، مضيفا أن أحد الشرطيين الجريحين أصيب بشظايا.
وتعرضت تركيا لهجمات وتفجيرات على مدار السنوات الماضية، ومن أبرزها عملية التفجير في إسطنبول في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، والتي راح ضحيتها 6 قتلى وأكثر من 80 جريحا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كشفت سر نجاح «زووم».. كيف ساهمت سلمى الشماع في إعادة فتح أكبر استديو سينمائي بالهرم؟|فيديو
روت الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع ذكرياتها مع برنامجها الأشهر "زووم"، الذي شكّل علامة فارقة في مسيرتها الإعلامية، قائلة: "قدّمت برنامج (زووم) منذ عام 1976، وعلى مدار عشرين عامًا. له مكانة خاصة جدًا في قلبي، فهو لم يكن مجرد برنامج، بل كان مشروعًا إعلاميًا حقيقيًا يسلط الضوء على صناعة الفن من الداخل."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول أسلوبها المباشر والواضح في طرح الأسئلة، وعدم لجوئها إلى "الطبطبة"، أوضحت الشماع: "ما فيش فنان زعل، لأنهم كانوا مدركين كويس مين البني أدمة اللي قاعده قدامهم بيسألهم. أنا مش صديقة لحد."
وأضافت: "ماكنتش بقدم البرنامج علشان أعمل إنترفيوهات والسلام. كان هدفي أظهر كل جوانب العمل اللي بيحصل في كواليس التصوير. من عامل الإضاءة، لكاتب السيناريو، للمخرج، لحد الفنانين. المشاهد مش هيقدر يروح البلاتوه، فكان دوري أوصل له كل التفاصيل، حتى صوت الكلاكيت وأمر (أكشن)."
وتابعت، في سياق حديثها عن تأثير البرنامج على صناعة السينما: "في إحدى الحلقات، عملت لقاءً مع غرفة صناعة السينما، واشتكوا من وجود بلاتوه ضخم في الهرم، أكبر استوديو في الشرق الأوسط، مقفول بقاله 25 سنة، وتسكنه الفئران والخفافيش! السبب أنه انتقل تبعيته لأكاديمية البحث العلمي، ومن ثم لوزارة التعليم العالي."
وأوضحت الشماع أنها توجّهت لمقابلة وزير التعليم العالي آنذاك، الدكتور مفيد شهاب: "قلت له: ينفع ده؟! السينمائيين عندهم أزمة في أماكن التصوير، وأنتوا عندكم بلاتوه مهجور؟ فاستجاب وقال لي: خلاص يا ستي، هنرجعه. قلت له: لازم آجي بالكاميرا وأتأكد إنه اتفتح. وبالفعل تم إعادة فتح الاستوديو."