هل الدراسة الجامعية تزيد العرضة للاكتئاب؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى وجود ارتباط بين الدراسة الجامعية وزيادة خطر الاكتئاب لدى بعض الطلاب، ومع ذلك، يجب أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار مع العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية، والتي قد تكون متعلقة بالبيئة الجامعية والعوامل الشخصية للطالب.
وكشف موقع هيلثي عن بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الاكتئاب لدى الطلاب الجامعيين تشمل:
1.
2. التغييرات الاجتماعية: قد يعاني الطلاب الجامعيون من التحولات الاجتماعية مثل الانتقال من المنزل إلى الحياة الجامعية، وفراق الأصدقاء والعائلة، وتكوين علاقات جديدة.
هذه التغييرات يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية.
3. الضغوط الاجتماعية: قد يواجه الطلاب الجامعيون الضغوط الاجتماعية مثل التوقعات العائلية أو الاجتماعية، وضغوط الأقران، والشعور بالانعزال أو الوحدة، وهذا يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية.
4. نقص النوم وسوء التغذية: قد يواجه الطلاب الجامعيون تحديات في الحفاظ على نمط حياة صحي، مما يؤثر على النوم والتغذية. هذه العوامل يمكن أن تلعب دورًا في زيادة خطر الاكتئاب.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن الدراسة الجامعية يمكن أن تكون فترة من النمو والتطور الشخصي، وقد توفر فرصًا للتعلم والتقدم. يجب على الطلاب الجامعيين السعي للحفاظ على صحتهم العقلية من خلال تطوير استراتيجيات التوازن والتحكم في الضغوط والاستعانة بالدعم الاجتماعي والمساعدة المتاحة في الجامعة إذا لزم الأمر. إذا كنت تعاني من أعراض الاكتئاب أو تشعر بالقلق، يُنصح بالتحدث إلى مستشار أو مقدم رعاية صحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأكاديمية الحياة الجامعية الصحة العقلية مقدم رعاية سوء التغذية الدعم الاجتماعي الدراسة الجامعية الإكتئاب على الصحة العقلیة خطر الاکتئاب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مستجدات تزيد الغموض حول اختفاء شاب مغربي على متن باخرة إسبانية
زنقة 20 | متابعة
مازالت قضية اختفاء الشاب المغربي مروان المقدم، على متن رحلة بحرية انطلقت من ميناء بني انصار بالناظور إلى موتريل بإسبانيا يوم 20 أبريل 2024، يحيطها الكثير من الغموض.
مؤخرا تداولت منصات التواصل الاجتماعي، تعليقا على منصة اليوتيوب لسيدة تدعي أنها شاهدة على تفاصيل شجار اندلع بين الشاب المختفي و عاملين بالباخرة.
وقالت المعلقة أنها سافرت على متن نفس الرحلة البحرية التي اختفى على متنها مروان المقدم، مشيرة الى أنه دخل في شجار مع أحد العاملين بالباخرة ليتدخل زميلان آخران له، قاما بدفع الشاب المختفي، ليسقط على رأسه فوق قطعة حديد.
و ذكرت في تعليقها ، أنه تم اخذ الشاب و أخبر المسافرين بأنهم سيعرضونه على الطبيب، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره دون أن يصلهم أي علم عن مكانه.
هذا وأكدت صاحبة التعليق، استعدادها الكامل من أجل الإدلاء بشهادتها حول الواقعة.
وتعالت مطالب بتدويل القضية ومسائلة شركة أرماس الإسبانية ، قصد معرفة مصير مروان المقدم و تقديم المتورطين للعدالة ، مع تعويض عائلته.