26 دولارا تراجعا في سعر الذهب عالميا منذ بداية الأسبوع.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
استمرت أسعار الذهب العالمية في الهبوط خلال تداولات اليوم الأربعاء للجلسة الثامنة على التوالي، وذلك بعد أن فشلت في تكوين قاع سعري والتوقف عن الهبوط خلال جلسة الأمس، وذلك بسبب البيانات الأمريكية التي زادت من قوة الدولار الأمريكي وعوائد السندات الحكومية التي سجلت مستويات قياسية.
الذهب يسجل 1822 دولاراتتداول أسعار الذهب الفوري وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 1822 دولارا للأونصة بعد أن سجلت أدنى مستوى اليوم عند 1816 دولارا للأونصة، يأتي هذا بعد انخفاض الذهب أمس بنسبة 0.
وحاول الذهب إيقاف الهبوط مستغلا أخبار عن قيام البنك المركزي الياباني بالتدخل في دعم الين بسوق العملات، بعد أن انخفض مقابل الدولار إلى 150 ينا لكل دولار ليعمل هذا على الحد من مكاسب الدولار، ولكن سرعان ما انتهى تأثير هذا التحرك في أسواق العملات ليعود الدولار إلى الانتعاش مجددا ليسجل أعلى مستوياته هذا العام متخطيا المستوى 107 وفقا لمؤشر الدولار، وذلك بعد بيانات فرص العمل عن الاقتصاد الأمريكي خلال شهر أغسطس والتي أظهرت ارتفاعا إلى 9.61 مليون وظيفة بأعلى من القراءة السابقة 8.92 مليون.
وحقق مؤشر الدولار ارتفاعا منذ بداية الأسبوع بنسبة 0.7% في طريقه إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع الـ 12 على التوالي في أطول سلسلة ارتفاع له منذ عقود، يأتي هذا بدعم من التوقعات باستمرار أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول من الوقت.
ساهم ارتفاع الدولار بشكل أساسي في دفع أسعار الذهب إلى استمرار الهبوط خلال تداولات الأمس، بالإضافة إلى عوائد السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات التي ارتفعت وسجلت أعلى مستوى جديد منذ 2007 عند 4.884%.
تنتظر الأسواق اليوم بيانات أخرى مهمة عن الاقتصاد الأمريكي، إذ يصدر مؤشر ADP لوظائف القطاع الخاص الأمريكي عن شهر سبتمبر ومن المتوقع أن يسجل 154 ألف وظيفة بأقل من القراءة السابقة 177 ألف وظيفة، كما يصدر مؤشر معهد التزويد لقطاع الخدمات عن شهر سبتمبر، ومن المتوقع أن يظهر نمو قطاع الخدمات الأمريكي بقيمة 53.5 بأقل من النمو السابق عند 54.5.
يأتي هذا قبل صدور تقرير الوظائف الحكومي عن الولايات المتحدة الجمعة المقبل والذي يعد التقرير الأساسي والأهم لأداء قطاع العمالة الذي يسهم في قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية بشكل أساسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب اسعار الذهب سعر الذهب عالميا أسعار الذهب العالمية أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
أسعار الفضة تدخل دائرة الاهتمام الشعبي.. استثمار مناسب وعوائد واعدة
ارتفعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 1.6 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.7 %، بفعل الطلب الصناعي المتزايد وتأثرات التوترات الجيوسياسية، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 0.75 جنيه، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46.50 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 47.25 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 1.2 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 32.26 دولار، واختتمت عند 33.45 دولارًا.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 59 جنيهًا، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 54.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
وأوضح التقرير، أن جزءًا من هذا الارتفاع يُعزى إلى زيادة الطلب على الفضة في الصناعات الإلكترونية والطاقة النظيفة، مما يعزز مكانتها كمعدن صناعي ثمين.
كما أدت التوترات التجارية، خاصة تلك المتعلقة بسياسات الرسوم الجمركية الأمريكية، إلى زيادة الطلب على المعادن الثمينة كملاذات آمنة.
وأظهرت الفضة أداءً قويًا خلال الأسبوع الماضي، مدعومة بعوامل صناعية وجيوسياسية، مع استمرار هذه العوامل، قد تواصل الفضة تحقيق مكاسب إضافية، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن تنويع محافظهم الاستثمارية.
أسعار الذهب
بلغت أسعار الذهب حوالي 3400 دولار للأوقية في مايو 2025، مما أدى إلى توسع نسبة الذهب إلى الفضة إلى 103.2:1، وهو أعلى مستوى منذ عقود.
بينما ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 23% في 2025، سجلت الفضة ارتفاعًا بنسبة 10% فقط، مما يشير إلى إمكانية تحقيق الفضة لمكاسب مستقبلية لتعويض هذا الفارق.
ويؤكد تقرير الملاذ الآمن، أن الفضة تقدم فرصة استثمارية على المدى القصير إلى المتوسط، خاصة مع تأخرها النسبي في الأداء مقارنة بالذهب، حيث تشير بعض التوقعات إلى إمكانية وصول سعر الفضة إلى 100 دولار للأوقية في حال استمرار الاتجاه الصعودي في سوق المعادن الثمينة.
ويكشف التقرير، أنه في ظل الارتفاعات القياسية التي تشهدها أسعار الذهب عالميًا ومحليًا، بدأت أنظار المستثمرين والمواطنين تتجه نحو الفضة كمعدن ثمين بديل أكثر إتاحة وواقعية للاستثمار، خاصة مع اتساع الفجوة بين أسعار الذهب والدخل الفردي في مصر.
وأشار التقرير إلى أهمية الفضة كاستثمار بديل للمواطنين، في حين تجاوز الذهب حاجز 3300 دولار للأوقية عالميًا، تبقى الفضة متاحة بأقل من 35 دولارًا، أي أن بإمكان صغار المدخرين اقتناء كميات معقولة من الفضة دون الحاجة لرأسمال ضخم.
الفضة لم تلحق بعد بارتفاعات الذهب بالكامل، ما يفتح الباب أمام تحقيق مكاسب محتملة مستقبلًا إذا ما بدأت الفضة في تقليص الفجوة السعرية بينها وبين الذهب.
الطلب العالمي على الفضة في الصناعات الإلكترونية والطاقة الشمسية يجعلها أكثر من مجرد معدن للزينة؛ إنها عنصر حيوي في الاقتصاد الحديث.
وكشف تقرير الملاذ الآمن، أن الإقبال على شراء الفضة شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الشهور الماضية، مدفوعًا برغبة المواطنين في حماية مدخراتهم من تآكل القوة الشرائية للجنيه، وسط ضبابية المشهد الاقتصادي العالمي وتراجع الثقة في بعض أدوات الادخار التقليدية.
وأكد التقرير، أن الفضة تعد ملاذًا آمنًا في أوقات التضخم وفقدان العملة لقيمتها، وللباحثين عن بديل للذهب أو فرصة للدخول في سوق المعادن بأسعار منخفضة، تُعد الفضة خيارًا جذابًا.
بخلاف بعض الاستثمارات المعقدة، يمكن بيع الفضة بسهولة في أي وقت ومن خلال عشرات المحلات المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
وينصح خبراء الاستثمار المواطنين بتخصيص جزء من مدخراتهم للفضة، خاصة من ليست لديهم القدرة على شراء الذهب أو الاستثمار في العقارات أو البورصة، وتُعد الفضة خيارًا ذكيًا للادخار طويل الأجل، بشرط أن تكون عمليات الشراء من مصادر موثوقة.
بينما يواصل الذهب تحطيم الأرقام القياسية، قد تكون الفضة هي "الفرصة" التالية للمصريين، معدن ثمين، متاح، وذو استخدامات واسعة، ومع إمكانية ارتفاعه مستقبلاً، يُعد الاستثمار في الفضة خيارًا عمليًا وذكيًا في زمن التغيرات الكبرى.