أبوظبي العالمي يغرم شركة خدمات مالية بنصف مليون دولار
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
فرضت سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي غرامة مالية بـ 486 ألف دولار على شركة متخصصة في تزويد الخدمات المالية، والمرخص لها للعمل في سوق أبوظبي العالمي، لعجزها عن استيفاء ضوابط مكافحة غسل الأموال، والعمل خارج نطاق التصريح لها بتقديم الخدمات المالية بين مارس (آذار) 2021 و نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.
وأخفقت الشركة في تقييم حجم المدفوعات المتوقعة لعملائها، وتقييم جميع منتجاتها ومراجعتها عند تقييم مخاطر مكافحة غسل أموال للعملاء، والحصول على عناوين سكن عملائها والتحقق منها، عند اتخاذ إجراءات العناية الواجبة تجاههم، والتأكد أن سياسات وإجراءات وأنظمة وضوابط مكافحة غسل الأموال فعالة بما يكفي للامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال، بما في ذلك مراقبة ورصد أي أنشطة أو معاملات مشبوهة.
ومن جهة أخرى وجدت السلطة أن الشركة قدمت بين مايو (آيار) 2021 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2022، ترتيبات لعملائها، لشراء عقود تأمين من مزود خدمات طرف ثالث، عبر تطبيق توفره الشركة لعملائها، حيث ثبت أنها قدمت خدمة "الوساطة التأمينية"، النشاط الخاضع لقواعد تنظيمية، دون الحصول على التصريح المناسب لذلك. ولم تحدد مراجعة سلطة تنظيم الخدمات المالية، أي حالات غسل أموال فعلية، نتيجةً لإخفاق أنظمة الشركة لمكافحة غسل الأموال.
وتعاونت الشركة وإدارتها العليا بشكل كامل مع تحقيقات سلطة تنظيم الخدمات المالية، وعالجت الشركة الأمور التي حددتها السلطة التي تحقق حالياً في معالجات الشركة.
ووافقت الشركة على النتائج التي توصلت لها سلطة تنظيم الخدمات المالية، ووافقت على التسوية في أقرب فرصة، ما يعني أنها مؤهلة لتخفيض بـ 20% للغرامة المالية المفروضة عليها، والتي كانت سلطة تنظيم الخدمات المالية ستفرضها عليها، والتي تبلغ607.500 آلاف دولار (2.231.044 درهم).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي مکافحة غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025 في أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق اليوم في «مركز أدنيك أبوظبي» فعاليات «المؤتمر العالمي للمرافق 2025» وتستضيفها شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» وتنظمها شركة «دي إم جي إيفنتس» تحت شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق».
ومن المتوقع أن تستقبل فعاليات المؤتمر نحو 18 ألف زائر، ويشارك فيها 1,400 متخصص و500 متحدث وخبير من قطاع المرافق من جميع أنحاء العالم، وتتمحور النقاشات حول دفع عجلة النمو المستدام من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتعاون بين مختلف القطاعات.
ويشارك في دورة هذا العام مجموعة رفيعة من المتحدثين وصنّاع القرار الذين يتناولون القضايا الملحّة التي تواجه أنظمة المياه والطاقة في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، والمهندس محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وفرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والدكتورة أنجيلا ويلكنسون، الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لمجلس الطاقة العالمي، وجاسم ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة».
وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفينتس: «تجمع هذه الدورة مجموعة مميزة من المشاركين الذي يتناولون أفكاراً من شأنها رسم ملامح مستقبل قطاع المرافق. كما يمثل منصة لتحويل التطلعات المشتركة إلى واقع ملموس، وتوسيع نطاق الحلول ضمن القطاع، وتعزيز الاستثمارات، وبناء الشراكات اللازمة لإحداث تغيير فعلي في أنظمة المياه والطاقة».
جدول الأعمال
ويتناول المؤتمر كيفية استجابة شركات المرافق لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، مدفوعاً بالتحول الرقمي والنقل الكهربائي والنمو الحضري السريع، مع زيادة إنتاج الطاقة المتجددة وتعزيز مرونة أنظمة المياه.
«الطاقة» تضيء على التحول الرقمي والاستدامة
تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية، في فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق 2025، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز التعاون الدولي، واستعراض مبادراتها المستقبلية الهادفة إلى تسريع التحول في قطاعي الطاقة والمياه، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.
وتستعرض الوزارة، حزمة من المشاريع الوطنية الرائدة والحلول التقنية الذكية التي طورتها لتعزيز كفاءة إدارة الطلب على الطاقة والمياه، وخفض البصمة الكربونية، وضمان استدامة الموارد الحيوية. كما تسلط الضوء على استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تهدف إلى رفع مساهمة الطاقة النظيفة إلى 30% بحلول عام 2030، وزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 14 جيجاوات في العام نفسه، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، التي تضع الدولة في مصاف الدول المنتجة والمصدّرة للهيدروجين المنخفض الكربون.