جواهر الدهيم – الجزيرة

عقدت سفارة سلطنة عمان بالرياض مساء أمس الحلقة النقاشية الخاصة بعرض التشريعات والقوانين المنظمة للاستثمار في سلطنة عمان برعاية سفير سلطنة عمان لدى المملكة فيصل بن تركي آل سعيد وبحضور القائم بسفارة عمان والملحقية الدبلوماسية ورؤساء أعضاء مجلس الشركات والمؤسسات وملاك الشركات وتهدف الحلقة إلى تسليط الضوء على مشاريع سلطنة عمان.

اقرأ أيضاًUncategorized“كتاب الرياض” يخصص جناحًا مستقلًا لـ”الوكيل الأدبي”

وفي البداية رحب هيثم الغساني المسؤول التجاري والاقتصادي في سفارة سلطنة عمان بالرياض بالحضور ونقل شكر سعادة سفير سلطنة عمان بالرياض فيصل بن تركي آل سعيد للحضور بالنيابة عنه، بعدها انطلقت الأمسية بكلمة للمحامية والمستشارة القانونية رؤية بنت رجب الكثيري والتي رحبت في مستهلها بالحضور وشكرت سفير سلطنة عمان على رعايته للأمسية النقاشية والسفارة على تعاونها موضحة أن الهدف هو نشر الوعي وربط أبناء الخليج بعضهم ببعض، ثم تحدث الرئيس التنفيذي الدكتور موسى العزري عن مركز عمان للتحكيم التجاري مشيرًا أن المركز أنشئ بموجب مرسوم سلطاني ويمثل إحدى ركائز تشجيع الاستثمار ويختص بتقديم خدمات التحكيم والوساطة والتوفيق لتسوية المنازعات التجارية والمحلية والدولية.

وفي ختام الحلقة التي أثريت بالعديد من المتحدثين واستفسارات الحضور فتح باب طرح الأسئلة والرد عليها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان.. إنجازات بارزة في القضاء على الفقر نحو تنمية مستدامة

أظهر تقرير إحصائي أن سلطنة عُمان حققت تقدمًا ملحوظًا في القضاء على الفقر بجميع أشكاله، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وبحسب تقرير التنمية البشرية 2023/2024، تُصنف سلطنة عُمان ضمن الدول ذات الدخل المرتفع جداً للفرد، حيث بلغ متوسط دخل الأسرة الشهري 1,174 ريالًا عُمانيًا، في حين بلغ متوسط دخل الفرد الشهري نحو 23 ريالًا عُمانيًا.

وأكد التقرير الإحصائي لأهداف التنمية المستدامة الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات نجاح سلطنة عُمان في تحقيق الهدف الخاص بالقضاء على الفقر المدقع على مستوى السكان، الذي يُقاس حالياً بأقل من 1.25 دولار في اليوم، حيث سجلت نسبة 0% من السكان يعيشون تحت خط الفقر الدولي، وفقًا لبيانات مسح نفقات ودخل الأسر 2019/2018.

كما تمكنت سلطنة عُمان من تحقيق هدف "تنفيذ نظم وطنية ملائمة للحماية الاجتماعية وتدابير شاملة للجميع، ووضع حدود دنيا لها، وبحلول عام 2030 تحقيق تغطية واسعة للفقراء والضعفاء." ويتوقع أن يرتفع مؤشر نسبة السكان المشمولين بحدود دنيا أو نظم الحماية الاجتماعية، مثل الأطفال، والباحثين عن العمل، والمسنين، والأشخاص ذوي الإعاقة، والحوامل، والأطفال حديثي الولادة، وضحايا إصابات العمل، والفقراء، والضعفاء، حيث شملت التغطية 36.9% من السكان عام 2022.

ويتوقع أن تزداد هذه النسبة مع تعزيز نظم الحماية الاجتماعية وتأسيس صندوق الحماية الاجتماعية، الذي أُنشئ بموجب المرسوم السلطاني رقم (33/2021)، المختص ببرامج الحماية والتمكين والإدماج والرعاية والدعم بكافة أشكاله، لإيصال هذه البرامج إلى الفئات المستحقة، لا سيما وأنه بدأ فعليًا صرف بعض المنافع المستجدة في مطلع عام 2024.

وفيما يتعلق بكفالة تمتع جميع الرجال والنساء، وخاصة الفقراء والضعفاء منهم، بنفس الحقوق في الحصول على الموارد الاقتصادية، وكذلك حصولهم على الخدمات الأساسية بحلول عام 2030م، أوضح التقرير أن سلطنة عُمان كفلت بموجب المرسوم السلطاني رقم 42/2021، تمتع جميع الرجال والنساء بنفس الحقوق في الحصول على الخدمات الأساسية. حيث يعيش جميع السكان في أسر يمكنها الوصول إلى الخدمات، بما في ذلك مياه الشرب، والصرف الصحي، والطاقة، والتنقل، وجمع النفايات، والرعاية الصحية، والتعليم، وتكنولوجيا المعلومات.

وحول "بناء قدرة الفقراء والفئات الضعيفة على الصمود، والحد من تعرضهم وتأثرهم بالظواهر المتطرفة المتصلة بالمناخ وغيرها من الهزات والكوارث الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بحلول عام 2030م"، أشار التقرير إلى أن سلطنة عُمان شهدت عدة أنواء مناخية خلال الفترة (2015-2021)، بالإضافة إلى الجائحة الوبائية - كوفيد-19 - التي اجتاحت العالم عامي 2020 و2021م. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة الوفيات الناجمة عن الكوارث إلى 0.38 لكل مائة ألف من السكان، بينما انخفضت النسبة في عام 2023 إلى 0.06 لكل مائة ألف من السكان، أما بالنسبة للأشخاص المفقودين، فلا توجد أي حالة منذ عام 2015م. وبذلك تكون سلطنة عُمان قد حققت المستهدف.

وأشار التقرير أيضاً إلى أن سلطنة عُمان تعد من الدول التي تعتمد تنفيذ استراتيجيات وطنية للحد من مخاطر الكوارث، ومن هذه الاستراتيجيات والخطط مبادرة تقييم مرونة المحافظات على التصدي للظواهر المناخية، والتي تهدف إلى تقييم قدرة سلطنة عمان على مواجهة الظواهر المناخية، ووضع توصيات واقتراح مشاريع ذات الأولوية تُسهم في الحد من تأثير هذه الظواهر على البنية الأساسية لسلطنة عُمان.

بالإضافة إلى ذلك، تم وضع خطة وطنية للحياد الصفري للكربون، وإعداد الاستراتيجية الوطنية للتكيف والتخفيف من التغيرات المناخية، التي تهدف إلى تحديد التأثيرات السلبية ومخاطر التغيرات المناخية على قطاعات التنمية، ورصد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من مصادرها المختلفة، ووضع إجراءات للتكيف والتخفيف من تلك المخاطر، كما تتضمن الاستراتيجية إعداد نماذج لتأثيرات التغيرات المناخية وفقاً للمعايير والمنهجيات الدولية المعتمدة، بالإضافة إلى بناء وتعزيز القدرات الوطنية في مجال التغيرات المناخية خلال مراحل تنفيذ الاستراتيجية.

كما ذكر التقرير أن سلطنة عُمان ليست من الدول التي تتلقى مساعدات خارجية من الدول المانحة، وأن نسبة الفقر فيها وفق التعريف الدولي معدومة، مؤكدًا أنها تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق المستهدفات بحلول عام 2030م، وتواصل دعم القطاعات الأساسية في الدولة. حيث خصصت للدراسة 15% من إجمالي الإنفاق الحكومي، مما يجعلها من الدول الأكثر إنفاقاً على التعليم، وخصصت للصحة 8%، و5% للحماية الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • حلقة حول سلسلة الإمداد في القطاع الصحي
  • الصحفيين تعقد جلسة نقاشية ضمن حملة تعديل المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة
  • محافظ طرابزون يستقبل سفير المملكة لمتابعة جهود البحث للطفل فيصل
  • حلقة عمل للمرأة الريفية في الحمراء حول تصنيع المنتجات الطبيعية باستخدام العسل واللبان
  • حلقة عمل بدبا تناقش الإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء
  • سلطنة عمان.. إنجازات بارزة في القضاء على الفقر نحو تنمية مستدامة
  • سفير مصر يشارك في حلقة نقاشية بمجلس الشيوخ المكسيكي حول استعادة الآثار
  • مسقط تستضيف حلقة دولية حول "الإدارة الآمنة للمواد الكيميائية الخطرة"
  • "جمعية السينما" تبحث التعاون مع سفارة تونس بمسقط
  • حلقة دولية بمسقط تناقش تطوير إدارة المواد الكيميائية الخطرة