جواهر الدهيم – الجزيرة

عقدت سفارة سلطنة عمان بالرياض مساء أمس الحلقة النقاشية الخاصة بعرض التشريعات والقوانين المنظمة للاستثمار في سلطنة عمان برعاية سفير سلطنة عمان لدى المملكة فيصل بن تركي آل سعيد وبحضور القائم بسفارة عمان والملحقية الدبلوماسية ورؤساء أعضاء مجلس الشركات والمؤسسات وملاك الشركات وتهدف الحلقة إلى تسليط الضوء على مشاريع سلطنة عمان.

اقرأ أيضاًUncategorized“كتاب الرياض” يخصص جناحًا مستقلًا لـ”الوكيل الأدبي”

وفي البداية رحب هيثم الغساني المسؤول التجاري والاقتصادي في سفارة سلطنة عمان بالرياض بالحضور ونقل شكر سعادة سفير سلطنة عمان بالرياض فيصل بن تركي آل سعيد للحضور بالنيابة عنه، بعدها انطلقت الأمسية بكلمة للمحامية والمستشارة القانونية رؤية بنت رجب الكثيري والتي رحبت في مستهلها بالحضور وشكرت سفير سلطنة عمان على رعايته للأمسية النقاشية والسفارة على تعاونها موضحة أن الهدف هو نشر الوعي وربط أبناء الخليج بعضهم ببعض، ثم تحدث الرئيس التنفيذي الدكتور موسى العزري عن مركز عمان للتحكيم التجاري مشيرًا أن المركز أنشئ بموجب مرسوم سلطاني ويمثل إحدى ركائز تشجيع الاستثمار ويختص بتقديم خدمات التحكيم والوساطة والتوفيق لتسوية المنازعات التجارية والمحلية والدولية.

وفي ختام الحلقة التي أثريت بالعديد من المتحدثين واستفسارات الحضور فتح باب طرح الأسئلة والرد عليها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين منصات البث

شهدت صناعة السينما خلال السنوات الأخيرة تحوّلا جذريا، خاصة في هوليود، مع صعود المنصات الرقمية مثل نتفليكس وأمازون برايم وديزني بلس. ولم تعد هذه المنصات مجرد وسيلة لعرض الأفلام، بل أصبحت تمتلك اليد العليا في تحديد طبيعة المحتوى الموجّه للجمهور. فالأفلام اليوم لا تُصنع فقط انطلاقا من رؤية فنية، بل وفق تحليلات بيانات وخوارزميات دقيقة تتحكم في مدة الفيلم وأفكاره وحتى نوع النهايات التي يفضلها المشاهدون.

في مقابل هذا الصعود، ارتفعت أصوات مغايرة من مخرجين كبار مثل كريستوفر نولان ودينيس فيلنوف وتود فيلد، الذين رفضوا اختزال السينما في كونها "محتوى" مصمم للشاشات الصغيرة. هؤلاء المخرجون ما زالوا يؤمنون بأن السينما فن وتجربة إنسانية يجب أن تُعرض أولا في قاعات العرض، وأن تظل وفية لرؤية المبدع قبل أن تخضع لمنطق المنصة والخوارزمية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من أجل فلسطينlist 2 of 2الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحمر السينمائيend of listمنصات تراقب سلوك المشاهدين

باتت المنصات تراقب سلوك المشاهدين بدقة: متى يتوقفون عن المشاهدة، ما المشاهد التي تتكرر، والأنماط التي يفضلها الجماهير أكثر من غيرها، لتبني عليها قرارات إنتاج المحتوى. حيث إن القرارات تبنى على ذوق الجمهور، بالإضافة إلى حسابات رقمية خوارزمية دون الاهتمام بالرؤية الفنية الخاص.

وقد ظهرت ضمن هذا السياق مجموعة أفلام ناتجة عن الخوارزميات، مثل النشرة الحمراء، والرجل الرمادي ومشروع آدم، والتي يربط بينها مجموعة عناصر مشتركة؛ منها أن البطولة لنجوم من الصف الأول، بالإضافة إلى الحبكة السريعة، ومشاهد الحركة المكثفة، والنهايات المفتوحة التي تمهد لأجزاء قادمة.

مع ذلك لا يمكن اعتبار هذه الأعمال ضعيفة فنيا، لكنها صنعت لترضي أكبر شريحة جماهيرية ممكنة بأقل قدر من المغامرة، أي أنها أفلام تميل إلى التقليدية والنمطية وتبتعد عن التجريب الفني، خاصة بعد إعلان منصة نتفليكس في العام الجاري عن استخدام الذكاء الاصطناعي في توليد الحوارات الأولية ومعالجة الصور، ليظهر أن الخوارزميات لا تحدد فقط المنتج النهائي ولكنها تقرر أيضا طريقة إنتاجه وفقا لرغبة الجمهور المستهلك.

آراء ضد منصات البث

في مواجهة هيمنة الخوارزميات على منصات البث، التي تنتج أعمالا فنية محسوبة بدقة وفق معايير رقمية مسبقة، يقف عدد من أبرز المخرجين العالميين دفاعا عن السينما بوصفها فنا تعبيريا إنسانيا مستقلا قائما على الرؤية والإبداع.

إعلان

من بين هؤلاء المخرج كريستوفر نولان، الذي كان من أوائل المعارضين لهيمنة المنصات الرقمية، إذ انتقد عرض الأفلام عبرها وحذر من أن الأعمال التي تُصدر حصريا على هذه المنصات مهددة بالزوال من مكتباتها الرقمية مستقبلا، مما يعرض الإرث السينمائي للخطر. على العكس من ذلك، يرى نولان أن الأفلام المعروضة في دور السينما تظل محفوظة وحيّة من خلال النسخ المادية التي يمكن صونها للأجيال القادمة.

التجربة لا تُختبر إلا في القاعة

أما المخرج دينيس فيلنوف، صاحب فيلم "كثيب" (Dune)، فكان أكثر تشددا في رفضه لسطوة المنصات على شروط العرض. فقد أصر على عدم إتاحة روابط رقمية لأفلامه حتى للنقاد، مؤكدا أن التجربة السينمائية الحقيقية لا يمكن اختبارها إلا داخل قاعات السينما، حيث يعيش المشاهد طقوس المشاهدة الجماعية بكل ما تحمله من تفاعل ومشاعر مشتركة، لا على شاشة هاتف أو حتى على جهاز تلفاز منزلي.

أما المخرج الشهير مارتن سكورسيزي، فقد كان الرافض الأكبر لتحويل السينما إلى مجرد محتوى، وحذر من اختزال العمل الفني إلى مجرد منتج رقمي ضمن سيل لا نهائي من المحتوى المقترح، مؤكدا أن السينما ليست للكم ولكن للقيمة، معربا عن قلقه من تراجع الأصوات الفنية الفردية في ظل سطوة التكنولوجيا. .

مقالات مشابهة

  • السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين منصات البث
  • سفير مصر لدى سلطنة عُمان يستضيف مجلس إدارة المدرسة المصرية بمسقط
  • سفير سلطنة عمان: نقدّر جهود مصر قيادةً وشعبًا على استضافتها لقمة السلام
  • سفير سلطنة عمان: نؤكد على مبدأ السلام ومشاركتنا رسالة دعم لجهود إنهاء حرب غزة
  • سفير عمان: مشاركتنا في قمة شرم الشيخ رسالة دعم لجهود إنهاء الحرب في غزة
  • إنجاز وطني جديد يضع سلطنة عمان على خارطة تدريب رواد الفضاء عالميا
  • «الصحة العالمية»: سلطـنة عمان تتبنى مبادرات وخططا استراتيجية لصناعة مستقبل صحي مشرق
  • مركز تريندز يعقد حلقة نقاشية حول الذكاء الاصطناعي والتعليم
  • حلقة نقاشية في “تريندز” حول الذكاء الاصطناعي والتعليم
  • سفير سلطنة عُمان يقدم أوراق اعتماده مندوبا دائما لدى منظمة التعاون الإسلامي