أكد مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية في السودان عبدالكريم حمدو، اليوم الأربعاء، استرداد نسخة من نظام سجلات كل المجرمين والمطلوبين للعدالة بجانب العمل على استعادة واسترداد البصمة، مشيرا الى ان عمل الأدلة الجنائية مستمر في كافة ولايات البلاد. وأوضح أن "خدمة شهادة حسن السير والسلوك الخاصة بالسفر للخارج تتوفر فقط في مدينتي عطبرة وبورتسودان، كاشفا عن أن الحرب الدائرة في الخرطوم أفقدت الادارة نظام فحص الجينات الوراثية والكلاب البوليسية".



وأشار الى، أن "الأدلة الجنائية تتدخل في جرائم تزوير شاسيهات السيارات والتزوير في الأرقام المتسلسلة للأسلحة ولديها الكفاءة في اكتشاف أي عمليات تزوير ترتكب بشأنها، مضيفا أن إدارته استأنفت مباشرة نشاطها من مدينة عطبرة بولاية نهر النيل وتعمل ضمن لجنة تفعيل العمل الجنائي التي تعني بالجرائم والانتهاكات والمخالفات التي ارتكبت خلال الحرب".

وكان القائم بأعمال وزير الداخلية السوداني، خالد حسان، قد اتهم قوات الدعم السريع بانتهاك مقار الشرطة في بعض المناطق.

وأكد، أنه "يتحتم إعادة رموز النظام السابق (عمر البشير) الذين غادروا السجون، لتأخذ العدالة مجراها".

وشدد على، أن "سجلات المجرمين الهاربين من السجون موجودة لدى الشرطة التي ستعيد إلقاء القبض عليهم".

وأضاف: "مقار الشرطة تم انتهاكها ولم نتمكن من أداء الواجب لفارق العدة والعتاد".

وتابع، أن "مركز التميز للمختبر الجنائي تعرض لتدمير كامل"، إلا أنه لفت إلى أن "الشرطة قادرة على التعويض".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان

رفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.

الخرطوم: التغيير

شهدت مدينة دَلْقو بولاية الشمالية حادثة هروب جماعي جديدة، بعد تمكّن 11 موقوفاً من الفرار من داخل حراسة شرطة دلقو مساء الإثنين، في واقعة تُعدّ امتداداً لسلسلة من حوادث الهروب التي شهدها المركز خلال الفترة الأخيرة.

وشارك الموقوفون الهاربون في أعمال بناء داخل المركز نهاراً، وهي الأعمال التي وفّرت لهم فرصة لتهريب بعض أدوات البناء إلى داخل زنزانتهم.

وفي ساعات الليل، استغل المحتجزون ضعف الرقابة واستخدموا تلك الأدوات لـ اختراق جدار الزنزانة وفتح ثغرة مكّنتهم من مغادرة الحراسة دون أن يتم رصدهم في الوقت المناسب.

ورفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.

ضابط جيش هارب

من بين الفارين شخص قيل إنه ضابط يتبع للقوات المسلحة كان موقوفاً على خلفية قضية تتعلق بترويج المخدرات، وما تزال إجراءات قضيته قيد التقاضي.

وتشير المصادر إلى أن وجود متهمين بتهم خطيرة ضمن الهاربين يرفع من خطورة الحادثة ويزيد القلق وسط المواطنين.

وتُعدّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في دلقو؛ إذ شهدت الحراسة خلال الفترة الماضية تكراراً لحوادث هروب متعددة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وسط مطالبات بتعزيز الحراسة وإصلاح البنية الأمنية للمركز الذي يعاني من ضغط الحرب على المؤسسات الشرطية والقضائية في البلاد.

غياب المعلومات الرسمية الكاملة

ولم تصدر بيانات رسمية مفصلة حول مصير الهاربين أو عمليات التمشيط التي قد تكون جارية للقبض عليهم.
كما لم تُعلن الشرطة أسماء الموقوفين أو ما إذا كانت تمكنت من إعادة توقيف أي منهم بعد الحادثة.

الوسومالشرطة السودانية الولاية الشمالية دلقو

مقالات مشابهة

  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
  • الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب
  • الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق الأسرى ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب
  • أكبر فضيحة تزوير في العالم.. شبكة هندية تزور أكثر من مليون شهادة جامعية لأطباء ومهندسين
  • السودان.. الجنائية الدولية تصدر حكما على القيادي بـالجنجاويد علي كوشيب
  • المحكمة الجنائية الدولية تصدر حكمًا مخففًا على “علي كوشيب” قائد الجنجويد في السودان بإرتكاب جرائم في دارفور
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • محامٍ لدى "الجنائية الدولية": قائد الجنجويد الأسبق علي كوشيب ارتكب جرائم وفظائع في السودان
  • محامٍ لدى «الجنائية الدولية»: قائد الجنجويد الأسبق علي كوشيب ارتكب جرائم وفظائع في السودان