قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الأربعاء، إن روسيا ستبحث الشهر المقبل إذا كانت ستزيد من خفضها الطوعي لإنتاج  النفط  أم سترفع الإنتاج لكنها ستواصل بشكل منفصل سياسة خفض الصادرات المتبعة حالياً حتى نهاية العام.

 

النفط الروسي

 

وأقرت روسيا خفضين منفصلين لإمدادات النفط، حيث قررت في أبريل  خفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية 2024 بينما قالت في أغسطس  إنها ستخفض الصادرات بما يعادل 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية هذا العام.

 

وقال نوفاك اليوم الأربعاء إن روسيا ستواصل الخفض الطوعي من  صادرات النفط بما يعادل 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر كما أُعلن سابقا.

 

وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أعلن اليوم الأربعاء، أن المملكة مستمرة في الخفض التطوعي لإنتاج النفط، البالغ مليون برميل يومياً، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023م، وتم تمديده لاحقاً وحتى نهاية شهر ديسمبر من 2023، وبذلك سيكون إنتاج المملكة في شهري نوفمبر وديسمبر  القادمين، ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا.

 

وبيّن المصدر أنه ستتم مراجعة قرار هذا الخفض، الشهر القادم، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج، كما أوضح المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل  من عام 2023م والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر  2024.

 

روسيا وأمريكا تجريان اختبارات لأنظمة الإنذار في حالات الطوارئ خالد عكاشة: أهداف روسيا في الحرب على أوكرانيا صعبة التحقيق

 

ارتفاع إيرادات روسيا من النفط والغاز إلى 739.9 مليار روبل

 

النفط 

 

ارتفعت إيرادات صناعة النفط والغاز بالميزانية الروسية في سبتمبر بنسبة 15% مقارنة بأغسطس وبلغت 739.9 مليار روبل، وفقا لبيانات وزارة المالية. وفي الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023، بلغت الإيرادات 5.576 تريليون روبل وفق وكالة تاس الروسية.

 

قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، الشهر الماضي إن روسيا تخطط لزيادة إنفاق الميزانية بنسبة كبيرة تصل إلى 25.8% إلى 36.6 تريليون روبل (383 مليار دولار) في عام 2024، مع توقع زيادات كبيرة في الإنفاق العسكري والاجتماعي قبل الانتخابات الرئاسية في مارس.

 

وقال ميشوستين في اجتماع حكومي متلفز الشهر الماضي، إن خطط العام المقبل تتوقع أن يعادل الإنفاق حوالي 20.4% من الناتج المحلي الإجمالي، وأن تواجه روسيا عجزاً صغيراً في الميزانية، مع توقعات بإيرادات تصل إلى 35 تريليون روبل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط ألكسندر نوفاك انتاج النفط الصادرات روسيا برميل برمیل یومیا حتى نهایة

إقرأ أيضاً:

توقعات بارتفاع اسعار النفط إلى 86 دولارا للبرميل خلال الصيف

بغداد اليوم -  متابعة

توقع بنك "غولدمان ساكس" الامريكي، اليوم الاثنين (10 حزيران 2024)، وصول اسعار النفط إلى 86 دولارا للبرميل خلال الصيف الحالي.

وقال البنك في مذكرة نشرها على موقعه الالكتروني، إن "النمو الصحي في إنفاق المستهلكين والطلب القوي في الصيف سيدفعان سوق النفط إلى تسجيل عجز قدره 1.3 مليون برميل يوميا في الربع الثالث ويرفعان أسعار خام برنت إلى مستوى 86 دولارا للبرميل".

وخفض البنك "توقعاته لنمو الطلب على النفط في 2024 بمقدار 0.2 مليون برميل يوميا إلى 1.25 مليون برميل يوميا لكنه أبقى على توقعه بأن يكون نمو الطلب قويا مرجعا ذلك بشكل أساسي إلى تعافي الطلب على وقود الطائرات".

وبين البنك أن "التخفيض المتواضع لنمو الطلب الذي تقوده الصين لعام 2024 يعادل أثر خفض قدره 0.1 مليون برميل يوميا في الإمدادات من خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وافتراض زيادة مشتريات الاستراتيجية للاحتياطي النفطي الأمريكي".

وتداولت العقود الآجلة لخام برنت والعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالقرب من 79.85 دولار و75.74 دولار للبرميل على الترتيب بحلول الساعة 0448 بتوقيت غرينتش اليوم الاثنين.

ويتوقع غولدمان ساكس أن يبلغ متوسط سعر برنت 84 دولارا ومتوسط خام غرب تكساس الوسيط 79 دولارا للبرميل في عام 2024. وأبقى توقعاته بأن يتراوح سعر برنت بين 75 و90 دولارا، وأبقى متوسط توقعاته لعام 2025 دون تغيير عند 82 دولارا للبرميل.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الطاقة الدولية تكشف عن فائض كبير في إمدادات النفط بحلول عام 2030
  • أوبك: لا تغيير في توقعات نمو الطلب على النفط
  • أوبك بلس: لا تغيير في توقعات نمو الطلب على النفط
  • «أوبك» تتمسك بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024
  • "أوبك" تتمسك بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024
  • أوبك+ تبقي توقعات نمو الطلب العالمي على النفط
  • أوبك+ تبقي على توقعات نمو الطلب على النفط دون تغيير
  • توقعات بارتفاع اسعار النفط إلى 86 دولارا للبرميل خلال الصيف
  • جولدمان ساكس يتوقع زيادة الطلب في الصيف على النفط وارتفاع سعرة
  • البصرة.. العشرات يحتجون على مد أنبوب نفط العقبة: من المستفيد؟