زنقة 20 | الرباط

كشفت مصادر إعلامية بالناظور، ان عناصر الدرك القضائي التابعة لجهوية الناظور، انتقلت أمس الثلاثاء إلى ميناء الناظور غرب المتوسط ، وذلك لتعميق البحث في حيثيات توقيف 60 مرشحا للهجرة السرية كانوا على متن سفينة صغيرة تعمل داخل الميناء.

وحسب المصادر نفسها، فقد تم على ضوء التحقيقات التي باشرتها جهوية الدرك الملكي بالناظور ، توقيف عدد من مستخدمي ومسؤولي الميناء، حيث تم الاستماع إليهم بشأن استعمال سفينة تابعة للمشروع المذكور في الهجرة السرية.

هذه القضية والتي من شأنها أن تكشف عن تفاصيل مثيرة قد تطيح برؤوس آخرين بجماعتي بني شيكر وإيعزانن، تفجرت بعدما ضبطت البحرية الملكية يوم الأحد الماضي سفينة مكلفة بنقل مواد تجهيز ميناء الناظور المتوسط، وعلى متنها 60 مرشحا للهجرة السرية.

وحسب ذات المصادر ، فإن قائد السفينة ومساعده، كانا يهمان بنقل هؤلاء المهاجرين بمقابل مادي إلى وسط البحر حدد في 14 مليون سنتيم للفرد، حيث كان ينتظرهم زورق نفاث “فانتوم” من أجل تجهيرهم إلى الجنوب الإسباني، وهي الخطة التي أحبطتها البحرية الملكية.

وحوصرت السفينة لحظة توقفها وسط البحر لتفريغ المهاجرين في زورق الفانتوم، قبل أن يفر الأخير بسرعة ، ليتم بعد ذلك إلقاء القبض على قائد مركب الميناء ومساعده والمرشحين للهجرة، ونقلهم إلى جهوية الدرك الملكي من أجل استنطاقهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وبناء على المعطيات التي توصل إليها المحققون، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى الميناء حيث توقيف مجموعة من المستخدمين والمسؤولين، بهدف تعميق البحث معهم وتحديد امتدادات الشبكة لاسيما بعد ورود معطيات تفيد بتورط أبناء وأفراد من عائلات بعض المنتخبين في بني شيكر وايعزانن.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هدم ثكنة أزغنغان يثير استياء حماة التراث بالناظور

زنقة 20 | متابعة

خلف قرار هدم ثكنة أزغنغان بإقليم الناظور ، غضبا واسعا وسط جمعيات المجتمع المدني خاصة تلك المعنية بحماية التراث.

الثكنة التي تعود لبدايات القرن العشرين ليست مجرد بناء قديم بل هي ذاكرة حية شاهدة على مراحل مفصلية في تاريخ الريف والمغرب عموماً.

و يقول أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة “بدل ترميم الثكنة وإدماجها في مشاريع ثقافية وسياحية تم التعامل معها كأنها عبئ عمراني لا يليق بالمجال الحضري الجديد”.

و تعتبر ثكنة أزغنغان من أهم المعالم التاريخية بإقليم الناظور، وقد وسمت تاريخ منطقة الريف خلال فترة الاستعمار الإسباني، وكان لها دور عسكري استراتيجي مكن من بسط النفوذ الإسباني على المنطقة.

شُيّدت ثكنة أزغنغان مباشرة بعد إخماد ثورة الشريف محمد أمزيان سنة 1912 لخدمة الأغراض العسكرية للاستعمار الإسباني بمنطقة الريف، وتعرض أيضا باسم (ريكولاريس رقم 5).

مقالات مشابهة

  • انهيار حماس.. الكشف عن تفاصيل اجتماع نتنياهو مع مسؤولين إسرائيليين
  • الناظور.. إدانة نائب رئيس جماعة ازغنغان بالحبس النافذ في قضية ارتشاء
  • اتفاقية بين الصليب الأحمر والهجرة الدولية لدعم الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • هدم ثكنة أزغنغان يثير استياء حماة التراث بالناظور
  • عبد الله كبارة رئيسًا لبلدية الميناء
  • تشغيل خط كهرباء ميناء غرب المتوسط وافتتاح أول مصنع بالناظور للطاقة المتجددة
  • ميناء طرطوس السوري يستقبل أول سفينة قمح منذ سقوط الأسد
  • مساعد وزير الخارجية يجرى مشاورات مع ممثلي وزارتي ‏الخارجية والداخلية الفرنسية
  • البليدة: الدرك يوقف 5 أشخاص ويحجز مؤثرات عقلية وأموال مشبوهة بالعفرون